قال محمد النجار محلل أسواق المال، إن مؤسسة التمويل الدولية هي أحد الأذرع الاستثمارية التابعة لمجموعة للبنك الدولي، والتي تأسست عام 1955 بعد مرور 10 سنوات من تأسيس البنك الدولي، وكان هدفها الأساسي هو تمويل ودعم المشروعات الخاصة في البلاد النامية، لافتًا إلى أن المؤسسة تأسست على يد «روبرت جارنر»،  والذي كان واحدًا من أهم الأعمدة الأساسية في البنك الدولي في فترة من الفترات.

دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاولة خلق فرص عمل

وأضاف محلل أسواق المال في فيديو تم بثه على  الصفحة الرسمية لمركز معلومات الوزراء «فيسبوك» بعنوان «ببساطة» أن الهدف  الرئيس من مؤسسة التمويل الدولية هو دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاولة خلق فرص عمل وتحسين حياة المواطنين فى الدول النامية  بالتعاون مع القطاع الخاص.

التركيز على الاستثمار

وأشار إلى أن الدور الرئيس لمؤسسة التمويل الدولية تركيز أنشطتها الرئيسية في الاستثمار، وفي المشاريع التي تدعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية فى البلدان النامية، مثل الحد من الفقر وخلق فرص عمل وحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة، عن طريق تقديم تمويل القطاعات والمؤسسات المالية والاستثمارية في الدول الناشئة، وتقديم الاستشارات والأدوات المالية المبتكرة لتحقيق أهدافها في الدول النامية المستهدفة.

أدوار مؤسة التمويل في الأزمات المالية المتعاقبة

وأوضح أن مؤسسة التمويل لها دور مهم في أوقات الأزمات، سواء اقتصادية أو مالية أو صحية، بالإضافة للأزمات السياسية من خلال تقديم الاستشارات او التمويل وتقديم الأدوات المالية الجديدة والمساعدة  في حل الأزمة الاقتصادية، مثل أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي استطاعت خلاله المؤسسة تقديم أكثر من 21 مليار دولار فى شكل استثمارات واستشارات للدول النامية  لمواجهة الوباء والآثار الاقتصادية المتعلقة به.

وفى أزمة  المناخ عززت مؤسسة التمويل الدولية استثماراتها فى البنية التحتية والتكنولوجيا الخضراء،  والذى كان متواكب مع مؤتمر المناخ 2022، بالإضافة إلى  تعزيز مقاومة الدول للتغيرات المناخية.

وخلال الأزمة الروسية الأوكرانية قامت المؤسسة بتقديم تمويل بأكثر من 3 مليارات دولار لمساعدة  البلدان المتضررة من آثار الحرب السياسية ، لتحسين بيئة الأعمال وتحسين معدلات النمو.

تاريخ مصر مع مؤسسة التمويل الدولية

العلاقة بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية لها بعد تاريخي وواضح،  وعلى الأخص مطلع سبعينات القرن الماضي، وكان أول برامجها التمويلية لمصر بقيمة 20 مليون دولار لتمويل مشروعات للطاقة، ووصل حجم التمويل لمستوى 10 مليار دولار في أشكال استثمارية متنوعة ما بين تقديم استشارات وأدوات مالية جديدة، كما أن التعاون  بين المؤسسة ومصر كان على عدة أصعدة تمويلية واستثمارية مثل مشاريع الطاقة الخضراء والطرق السريعة، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسواق المال الأزمات المالية الأزمة الاقتصادية البلدان النامية البنك الدولي البنية التحتية التكنولوجيا الخضراء التمويل الدولية التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة مؤسسة التمویل الدولیة

إقرأ أيضاً:

تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.. تتصدى لحماية التراث وتنمية الوعي الاثري

تم تدشين مؤسسة الدكتور زاهي حواس  للاثار وحماية التراث أمس بحضور أعضاءها وعدد من المهتمين في شأن الآثار والتراث منهم الدكتور مصطفى الفقي ودكتور خالد العناني وزير الآثار السابق 

وأكد دكتور زاهي حواس أن المؤسسة تهتم في المقام الأول بالتصدي للعبث بالتراث والآثار والقيام بالدفاع عنهم وعن الحضارة المصرية والإنسانية بشكل عام وتنمية الوعي الاثري بين الشارع المصري والعربي والمطالبة باثارنا المغتصبة في الخارج وارجاعها .وطالب حواس المجلس الاعلي للاثار بتخصيص مكان لتباشر المؤسسة أعمالها لأنها مؤسسة خدمية لاتهدف للربح وتعمل علي حماية وتوثيق التراث والدفاع عن العبث باثارنا وتنمية الوعي الاثري 

‏واشار  الخبير السياحي "مصطفى لطفي"  أمين صندوق مؤسسة "زاهي حواس" للآثار والتراث"  " ان المؤسسة تهدف إلى الحفاظ علي التراث والآثار واستكمال أعمال الحفائر في الأقصر وسقارة،  للكشف عن أسرار الحضارة المصرية القديمة، وتعزيز الوعي الأثري والثقافي بين الأطفال والشباب.

‏الجدير بالذكر أن مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث مشهره برقم ١١٦٩ لسنة ٢٠٢٤،  برئاسة عالم الآثار المصرية ووزير الآثار الأسبق الدكتور زاهي حواس.

وتهدف المؤسسة أن تكون مركز إشعاع بحثي وتعليمي وتدريبي على المستوى المحلي والعربي والعالمي، قادره على نشر التراث الثقافي بين الأطفال والشباب وكل فئات المجتمع، بالإضافة إلى دوره الكبير في استقطاب الخبرات في مجال الآثار والتراث الثقافي، والقيام بالعديد من الفعاليات الأثرية والعلمية والدورات المتخصصة والمنح البحثية التي تخدم البحث العلمي وتثري العمل الأثري.

*مجال العمل الرئيسي* 

- الحفائر العلمية المشتركة مع وزارة السياحة والآثار .

- النشر العلمي.

- مشاريع ترميم وصيانة الآثار.

- الخدمات الثقافية والعلمية.

- الخدمات البحثية.  

- التنمية الاقتصادية.

- المساعدات والخدمات الاجتماعية.

- التنمية المجتمعية.

- الزيارات الميدانية لنشر الوعي الأثري.

-مدارس الحفائر.

-مؤتمر علمي سنوي يناقش مشاريع وقضايا الآثار.

-جائزة زاهي حواس السنوية لأفضل أثري ومرمم وبحث علمي وكشف أثري.

وسوف تنصب دائرة اهتمامات المؤسسة على المجالات التالية:

دراسات التراث الثقافي والحضاري

علم المتاحف.

التدريب المهني المتخصص للعاملين في مجال الآثار، والمتاحف، وإدارة التراث.

تنظيم فعاليات بشكل دوري بهدف نشر الوعي الأثري.

المشاريع المتعلقة بالآثار والتراث الثقافي والحضاري.

الطرق الحديثة الآمنة لدراسة وتوثيق وصيانة الآثار.

تنمية وتكريم الكوادر المتميزة في قطاع العمل الأثري والحفاظ على التراث.

مقالات مشابهة

  • استمرار الترشح لجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية ـ الدورة التاسعة عشرة
  • مؤسسة النفط تعمل على حفر 121 بئا جديدا
  • رانيا المشاط: ملتقى بنك التنمية الجديد يعزز الحلول المبتكرة لتمويل الدول النامية
  • «الوزراء»: توقعات دولية بتسارع النمو في مصر إلى 4.9% خلال 2024- 2025
  • مؤسسة ق قضايا المرأة تطالب بقانون أكثر عدالة لكل أفراد الأسرة
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث.. تتصدى لحماية التراث وتنمية الوعي الاثري
  • تدشين مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث
  • لمواكبة التطور في تطبيق المعايير المحاسبية الدولية.. "المصري للتأمين" يوضح مفهوم معيار 17
  • معلومات الوزراء: 15 مليون فرصة عمل تخلقها الشبكات الذكية على مستوى العالم
  • العراق يبحث مع البنك الدولي خارطة الطريق لمشروع التمويل المستدام