ما هي أهداف مؤسسة التمويل الدولية؟.. «معلومات الوزراء» يوضح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال محمد النجار محلل أسواق المال، إن مؤسسة التمويل الدولية هي أحد الأذرع الاستثمارية التابعة لمجموعة للبنك الدولي، والتي تأسست عام 1955 بعد مرور 10 سنوات من تأسيس البنك الدولي، وكان هدفها الأساسي هو تمويل ودعم المشروعات الخاصة في البلاد النامية، لافتًا إلى أن المؤسسة تأسست على يد «روبرت جارنر»، والذي كان واحدًا من أهم الأعمدة الأساسية في البنك الدولي في فترة من الفترات.
وأضاف محلل أسواق المال في فيديو تم بثه على الصفحة الرسمية لمركز معلومات الوزراء «فيسبوك» بعنوان «ببساطة» أن الهدف الرئيس من مؤسسة التمويل الدولية هو دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومحاولة خلق فرص عمل وتحسين حياة المواطنين فى الدول النامية بالتعاون مع القطاع الخاص.
التركيز على الاستثماروأشار إلى أن الدور الرئيس لمؤسسة التمويل الدولية تركيز أنشطتها الرئيسية في الاستثمار، وفي المشاريع التي تدعم الأهداف الاقتصادية والاجتماعية فى البلدان النامية، مثل الحد من الفقر وخلق فرص عمل وحماية البيئة، وتعزيز التنمية المستدامة، عن طريق تقديم تمويل القطاعات والمؤسسات المالية والاستثمارية في الدول الناشئة، وتقديم الاستشارات والأدوات المالية المبتكرة لتحقيق أهدافها في الدول النامية المستهدفة.
أدوار مؤسة التمويل في الأزمات المالية المتعاقبةوأوضح أن مؤسسة التمويل لها دور مهم في أوقات الأزمات، سواء اقتصادية أو مالية أو صحية، بالإضافة للأزمات السياسية من خلال تقديم الاستشارات او التمويل وتقديم الأدوات المالية الجديدة والمساعدة في حل الأزمة الاقتصادية، مثل أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي استطاعت خلاله المؤسسة تقديم أكثر من 21 مليار دولار فى شكل استثمارات واستشارات للدول النامية لمواجهة الوباء والآثار الاقتصادية المتعلقة به.
وفى أزمة المناخ عززت مؤسسة التمويل الدولية استثماراتها فى البنية التحتية والتكنولوجيا الخضراء، والذى كان متواكب مع مؤتمر المناخ 2022، بالإضافة إلى تعزيز مقاومة الدول للتغيرات المناخية.
وخلال الأزمة الروسية الأوكرانية قامت المؤسسة بتقديم تمويل بأكثر من 3 مليارات دولار لمساعدة البلدان المتضررة من آثار الحرب السياسية ، لتحسين بيئة الأعمال وتحسين معدلات النمو.
تاريخ مصر مع مؤسسة التمويل الدوليةالعلاقة بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية لها بعد تاريخي وواضح، وعلى الأخص مطلع سبعينات القرن الماضي، وكان أول برامجها التمويلية لمصر بقيمة 20 مليون دولار لتمويل مشروعات للطاقة، ووصل حجم التمويل لمستوى 10 مليار دولار في أشكال استثمارية متنوعة ما بين تقديم استشارات وأدوات مالية جديدة، كما أن التعاون بين المؤسسة ومصر كان على عدة أصعدة تمويلية واستثمارية مثل مشاريع الطاقة الخضراء والطرق السريعة، وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق المال الأزمات المالية الأزمة الاقتصادية البلدان النامية البنك الدولي البنية التحتية التكنولوجيا الخضراء التمويل الدولية التنمية الاقتصادية التنمية المستدامة مؤسسة التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تفتتح معرض «جزيرة الخير» بنادي الجزيرة الرياضي
افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، معرض «جزيرة الخير»، والذي تنظمه مؤسسة «جزيرة الخير» بنادي الجزيرة الرياضي، ويهدف لدعم ومساعدة العاملين بالنادي وتوفير حياة كريمة لهم سواء عاملين حاليين أو من بلغ سن المعاش.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة المعرض يرافقها ماجد رشدان رئيس مجلس إدارة مؤسسة جزيرة الخير، نهى الرواس المدير التنفيذي للمؤسسة، حيث التقت العارضين، مطلعة على المنتجات المقدمة بالمعرض.
ويشارك في المعرض 60 عارضاً وعارضة، ويقدمون باقة متنوعة من المنتجات، شملت الإكسسوارات المطعّمة، وأعمال المكرميات بأشكالها وألوانها المختلفة كديكورات منزلية، إضافة إلى الملابس، والأعمال الزجاجية ذات الألوان المبهرة والتصميمات الفريدة، الجلود فضلًا عن مشغولات النحاس، والسجاد، التي برزت بتشطيبات دقيقة وحرفية أبرزت تميز صانعيها.
وأشادت الدكتورة مايا مرسي بجودة المعروضات المقدمة، مؤكدة حرصها على افتتاح المعرض وتشجيع العارضين أصحاب المنتجات الحرفية على الاشتراك في المعارض المختلفة التي تنظمها الوزارة والتي تساهم في ترويج وتسويق منتجات العارضين.
وتأسست مؤسسة «جزيرة الخير» على يد المهندس عمرو جزارين، رئيس مجلس إدارة نادى الجزيرة السابق، بهدف دعم العاملين بالنادي وأسرهم سواء الحاليين أو من بلغ سن المعاش، وتقدم المؤسسة إعانات زواج، ودعما للأسر في حالة وفاة عائلها، ورعاية الأيتام، فضلا عن تقديم دعم لأبناء العاملين في المراحل الدراسية، وكذلك الحالات المرضية.
وتقدم المؤسسة تلك المساعدات عن طريق بحث اجتماعي ودراسة حالة تجريها المؤسسة من جانب والوزارة من جانب آخر، كما تقدم المؤسسة دعمها للعاملين وقت الأزمات مثل ما حدث في انتشار فيروس كورونا، حيث قامت بصرف ثلاثة رواتب أشهر للعاملين خلال تلك الفترة.