زي النهارده.. ذكرى مرور 199 عاما على انتصار الأسطول المصرى في "موقعة ستمبالا"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تمر اليوم ذكرى مرور 199 عاما على انتصار الأسطول المصرى على الأسطول اليوناني في "موقعة ستمبالا"، إذ وقعت فى 23 نوفمبر عام 1824، بناء على طلب السلطان العثمانى من محمد على باشا والى مصر، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن هذه الموقعة التاريخية.
ما هى موقعة ستمبالا؟
هى معركة بحرية وقعت بين الأسطولين المصرى واليونانى، على خلفية قيام ثورة فى اليونان ضد الدولة العثمانية، فى 23 نوفمبر سنة 1824.
سبب اندلاع الموقعة
جاء طلب السلطان محمود من مُحمد علي باشا، والي مصر، أن يمد الدولة العثمانية بأسطوله لإخماد تمرد اليونان؛ فلبى الطلب وأصدر أمره إلى محرم بك، قائد الأسطول المصري، بإعداد سفنه وشحنها بالذخائر والعتاد والرجال وقيادتها إلى مياه اليونان، حيث كان فى عام 1822م اندلعت ثورة كبيرة فى بلاد اليونان ضد الحكم العثمانى، وكانت الدولة تعانى ضعفًا داخليًا أدى إلى عدم إحكام سيطرتها على أملاكها فى أوروبا، وأرسل السلطان العثمانى محمود الثانى قوات تركية لقمع الثورة فى أثينا فحاصرها اليونانيون فى الأكروبوليس وأفنوهم عن بكرة ابيهم! لذا لجأ السلطان إلى حاكم مصر محمد على باشا.
س/ من قادة الأسطول المصرى فى الموقعة؟
أرسل محمد على باشا، 5000 جندى فى بداية الأمر بقيادة حسن باشا إلى جزيرة كريت وجزيرة قبرص، ونجحت القوات فى قمع الثورة هناك واستطاعت تحرير السفن التركية المحتجزة، ثم جاء من بعده إبراهيم باشا، والذى استطاع اخماد الثورة، وحقق الانتصار للدولة العثمانية.
س/ ما عدد الأسطول المصرى فى المعركة؟
تكون الأسطول المصرى من 51 سفينة حربية مزودة بالمدافع و146 سفينة نقل جنود حملت 17 ألف جندى و4 بلوكات مدفعية و700 فارس غير الأسلحة والذخيرة، أقلعت من ميناء الإسكندرية فى يوليو عام 1824م.
كيف انتصر الأسطول المصرى فى المعركة؟
قصدت الجيش المصرى جزيرة رودس وخليج ماكرى فى الأناضول لمقابلة الأسطول التركى بقيادة خسرو باشا فهاجمتهم السفن اليونانية التى أجبرها إبراهيم باشا فى بداية الأمر على الرجوع للخلف واستطاع دحرها والوصول للشاطئ بجزيرة كريت فى سبتمبر 1824م، وظل متحين الفرصة لخلو البحر من سفن اليونانيين حتى أبحر إلى ميناء مودن وكورون، استطاع إبراهيم باشا فك الحصار وأرسل قوة من جيشه لاحتلال نافارين، وبعدين سار خلفهم واستطاع هزيمة الثوار فى نافارين وأسر قائدهم وشتت أغلب المقاتلين فى الجبال، وكانت هزيمة مدوية أصابت أهل اليونان بالإحباط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة العثمانية محمد علي باشا سفينة حربية
إقرأ أيضاً:
مدرب فلامنجو يحذر من قوة بيراميدز قبل موقعة نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال
رفع البرازيلي فيليبي لويس، المدير الفني لفريق فلامنجو، من درجة الترقب قبل المواجهة المرتقبة أمام بيراميدز المصري في نصف نهائي بطولة كأس الإنتركونتيننتال، مؤكدًا أن خصم فريقه أثبت بالفعل أنه قوة لا يستهان بها بعد نجاحه في إقصاء الأهلي السعودي من ربع النهائي بثلاثية مقابل هدف.
وقال لويس في تصريحات صحفية ، إنه لم يبدأ بعد تحليلًا دقيقًا لأسلوب لعب بيراميدز، موضحًا: "حتى الآن لم أشاهد أي شيء يخص بيراميدز، سأبدأ دراسة الفريق غدًا، لكن فريقًا يستطيع الفوز على نادٍ كبير وقوي مثل الأهلي السعودي بنتيجة 3-1 بالتأكيد يمتلك جودة عالية وتنظيمًا مميزًا."
وتعكس تصريحات مدرب فلامنجو حالة من الحذر داخل النادي البرازيلي، إدراكًا لكون المواجهة أمام بيراميدز السبت المقبل لن تكون مجرد محطة عابرة. فالفريق المصري قدم مستوى قويًا في ربع النهائي، أظهر خلاله قدرة واضحة على امتلاك الكرة وصناعة الخطورة، بالإضافة إلى الصلابة الدفاعية التي حدت كثيرًا من خطورة لاعبي الأهلي السعودي، المرشحين دائمًا للمنافسة على البطولات القارية.
مباراة مفصلية قبل النهائي المرتقب
وأشارت التقارير إلى أن لقاء بيراميدز و فلامنجو سيكون أحد أقوى مباريات البطولة هذا الموسم، نظرًا لتقارب مستوى الفريقين من الناحية البدنية والتكتيكية، إضافة إلى الحافز الكبير لدى كل طرف للوصول إلى النهائي التاريخي المنتظر أمام باريس سان جيرمان.
فلامنجو، بطل كوبا ليبرتادوريس وواحد من أكثر الأندية خبرة في البطولات العالمية، يدرك أن منافسه المصري يدخل اللقاء دون ضغوط كبيرة، وهو ما يجعله أكثر حرية في اللعب وأكثر رغبة في إحداث مفاجأة جديدة بعد إقصاء الأهلي السعودي. بينما يسعى الفريق البرازيلي لتأكيد حضوره العالمي واستعادة هيبته بعد فترات من تذبذب المستوى المحلي.
أما بيراميدز، الذي يعيش واحدة من أفضل فتراته الفنية، فيدخل المباراة وفق نهج احترام منافسيه دون مبالغة زائدة، واللعب بواقعية مع محاولة استغلال سرعة لاعبيه وقدرتهم على التحول الهجومي السريع.
ويؤمن الجهاز الفني للفريق المصري أن فلامنجو لن يكون خصمًا سهلًا، لكنه في الوقت ذاته ليس فريقًا مستحيلًا هزيمته، خصوصًا إذا نجح بيراميدز في فرض أسلوبه منذ الدقائق الأولى.
وتكتسب المباراة أهمية إضافية كون الفائز منها سيحجز بطاقة التأهل إلى النهائي لمواجهة باريس سان جيرمان، الذي ينتظر المنافس القادم باكتمال صفوفه وبقيادة ألمع نجومه ، هذا الاحتمال يمنح نصف النهائي طابعًا خاصًا، لأن التأهل لنهائي بطولة عالمية أمام بطل فرنسا يمثل فرصة تاريخية لكلا الفريقين.