مطالب بطي ملفات الاعتقال السياسي وأسر الصحفيين المعتقلين تدعو إلى إطلاق سراحهم-فيديو
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
تصوير: ياسين آيت الشيخ
جددت اللجنة المحلية لمعتقلي حرية الرأي والتعبير بالبيضاء، الإثنين، مطالبها بوقف ما أسمته “المضايقات التي يتعرض لها معتقلو الرأي”، داعية إلى “إطلاق سراحهم”.
واعتبر أعضاء اللجنة، التي تتكون من نشطاء حقوقيين محامين، خلال ندوة صحفية، بمقر الحزب الاشتراكي الموحد، بالدار البيضاء، أنه “قد حان الوقت لينتصر العقل السياسي الحكيم لطي هذه الملفات”.
ومن جهتها، قالت خلود المختاري زوجة الصحفي سليمان الريسوني المحكوم بخمس سنوات حبسا نافذا، إن “وضعيته داخل سجن عكاشة في مدينة الدار البيضاء مبهمة”.
وأوضحت ضمن حديثها لـ”اليوم 24″، أن الريسوني لم يخضع لأي فحوصات طبية دقيقة، خاصة وأنه أضرب عن الطعام لأزيد من عدة أسابيع. وهذه التجربة، بحسبها، أثرت سلبا على وضعه الصحي، كما أشارت إلى أنه لا يزال هزيلا.
ودعت زوجة الصحفي إلى ضرورة استرجاع روايته التي تقول إنه تم حرمانه منها داخل السجن، مشددة على أن “الرواية من حقه؛ كانت تشكل توازنا نفسيا له داخل الزنزانة، فهو صحفي كان يقود جريدة محترمة ومستقلة قبل أن تتوقف عن الصدور”. وطالبت بإطلاق سراحه رفقة باقي الصحفيين المعتقلين، ومعتقلي الرأي وحراك الريف.
وبدوره، كشف إدريس الراضي، والد الصحفي عمر الراضي، المحكوم بست سنوات سجنا نافذا، بسجن تيفلت 2، عن وضعه الصحي الذي قال إنه صعب.
وأفاد بأنه قضى سنوات في زنزانة انفرادية، حيث كان يقضي فسحته وحيدا خلافا لباقي السجناء في نفس الجناح.
وأورد بـ“ أن الراضي مصاب بمرض معوي مزمن، إضافة إلى مرض الربو، مما أدى إلى تفاقم وضعيته الصحية وإصابته باختناق وبردة فعل قوية لجسمه نتيجة حساسيته المفرطة إزاء الصراصير، التي تزيد من حدة الربو، إضافة إلى ضعف التهوية داخل السجن”.
وكانت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أيدت بتاريخ 23 فبراير 2022، الحكم الابتدائي الصادر في حق الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم”، المتوقفة عن الصدور، بحبسه خمس سنوات نافذة، وتعويض المطالب بالحق المدني بمبلغ قدره 100 ألف درهم، على خلفية اتهامه، بتهمتي “احتجاز وهتك عرض”.
ومحكمة الاستئناف بالدار البيضاء نفسها قضت في 3 مارس 2022 في حق الصحافي عمر الراضي بست سنوات سجنا نافذا، على خلفية قضية اعتداء جنسي على زميلة له في موقع “لوديسك”، وكذلك بسبب تهم تتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية، والمس بسلامة أمن الدولة.
وقضت المحكمة كذلك بأداء تعويضات قدرها 20 مليون سنتيم لصالح المشتكية به، وقد كانت طالبت بتعويضات تصل إلى مليون درهم.
كذلك، فإن زميله، عماد ستيتو، الذي كان غائبا طيلة جلسات هذه المحاكمة، قضت المحكمة ذاتها في حقه بعقوبة عام حبسا، بينها ستة أشهر نافذة، وكان قد توبع من لدن النيابة العامة بالمشاركة في الجريمة التي نُسبت إلى الراضي، وأدين بعدم تقديم مساعدة إلى شخص في خطر، وذلك بعدما عرض عليها أول مرة باعتباره شاهدا.
وظل سليمان الريسوني وعمر الراضي ينفيان التهم الموجهة إليهما، مشددين على أن محاكمتهما سياسية.
كلمات دلالية سليمان الريسوني عمر الراضي محاكمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: محاكمة
إقرأ أيضاً:
المشدد 7 سنوات لـ4 محبوسين ضربوا محتجزا حتى الموت بالمعصرة
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم 15 مايو، حاصل على دبلوم ثانوي و3 عاطلين بالسجن المشدد 7 سنوات ضربوا محتجز تبول لا إراديا داخل حجز قسم شرطة المعصرة.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد عبدالغفار النجار رئيس المحكمة وعضوية المستشارين رضا زكي عبد الجواد وياسر قطب جاب الله وكمال الشناوي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة وأمانة سر حسام كمال.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين شهاب محمود، ٢٦ سنة، حاصل على دبلوم ثانوي، فضل علي، ٣٨ سنة، بدون عمل، محمد السيد، ٣٠ سنة، بدون عمل، طه محمد، ٣٨ سنة، بدون عمل بدائرة قسم شرطة المعصرة بمحافظة القاهرة بضرب المجني عليه هاني ناجح عمدا بأن كالوا له عدة ضربات ولكمات استقرت بعموم جسده فألحقوا ما به من إصابات كان من شأنها احداث انفعالاً نفسياً مصاحب للتعدي الواقع عليه ساهم في إحداث عبئ على القلب المعتل فعجل بحدوث الوفاة ولم يكن مقصدهم من ذلك قتلاً ولكن أفضى الى موته.
وأضافت شهادة محمد فتحى، 39 سنة، فكهاني أنه أبصر المجنى عليه يرتكز على حائط حجز القسم ويقوم بالتبول وقضاء حاجته داخل حجز القسم وحال ذلك قام المتهمون من الأول للرابع بالتعدي عليه بلكمه وصفعه على وجهه وركله فسقط أرضاً مغشياً عليه فأسعات بضباط أفراد حجز القسم لنقله الى احدى المستشفيات للكشف عليه ومداركة علته المرضية فنقلوه الا أن وافته المنية وعزى قصد المتهمين من ذلك ضربه وايذائه.
وأكدت شهادة المعتز بالله محسن، 36 سنة، بدون عمل بتأثر المجني عليه بعلته المرضية داخل حجز ديوان القسم نظراً لارتفاع درجة حراراته مما دعاه الى التبول داخل حجز القسم وحال ذلك أعتدى عليه المتهمون بالضرب بأن ركلوه وكالوا له ضربات متعدده بجسده فسقط مغشياً عليه لا يحرك ساكناً فاستغاثوا بضباط وأفراد حجز ديوان القسم لنقله الى احدى المستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليه واسعافه فتم استخراجه وعرضه الا أن وافته المنية وعزى قصد المتهمين من ذلك ضربه وايذائه.
وجاء بملاحظات النيابة العامة، أنه ثبت من مناظرة النيابة العامة للمتوفى الى رحمة مولاه تلاحظ وجود أثر اصابي اسفل العينان.
وثبت بتقرير الصفة التشريحية وجود تغيرات أثيرومية متقدمة يصاحبها ضيق بتجويفة ٣٠% مع وجود مظاهر احتقان شديد وأنزفه منتشرة واوديما بالنسيخ الرئوي ومظاهر التهاب مزمن بالشعب الهوائية وبالنسيج الخلالي يصاحبهم بؤر تليفية بالنسيج الخلالي الرئوي والغشاء البللوري والعقد الليمفاوية بسرة الرئة وبؤر تليفية يرجح كونها تفاعلات حبيبية ، وأن الاصابات الموصوفة بالكشف الظاهري هي اصابات حيوية رضية حدثت من المصادمة بجسم صلب أو اجسام صلبه أيا كان نوعها من مثل التعدي بالضرب وتعزى الوفاة إلى الحالة المرضية بالقلب والرئتين ومن المرجح أن يكون الانفعال النفسي المصاحب للتعدي على المجني عليه قد ساهم في احداث عبئ على القلب المعتل أصلا وعجل بحدوث الوفاة .
ثبت بتقرير الابعاد البيومترية بالإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بقطاع وزارة الداخلية اتفاق الشكل العام للمنظور الجانبي بين صور الأشخاص الظاهرين بمقاطع التعدي بالضرب وصور المتهمون.
وثبت بمطالعة آلات تسجيل المراقبة المحيطة بحجز القسم توثيق لحظة تعدي المتهمون على المجني عليه داخل حجز القسم، وأقر المتهمون جميعاً بتحقيقات النيابة العامة بتعديهم على المجني عليه داخل حجز القسم.