قبل سريان الهدنة.. الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منازل ومساجد في غزة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بقصف مناطق متفرقة في غزة، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، وذلك لليوم الثامن والأربعين على التوالي للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
واُستشهد عدد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت منازل عدة في مخيم جباليا شمالي القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال منزل آل سالم بالقرب من مسجد عماد عقل في معسكر جباليا، ومنزل آل حمد في شارع الهوجاء، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، وفقًا لموقع الغد الإخباري.
أما في جنوب مدينة غزة، فقد نفذت طائرات إسرائيلية غارة على منزل لعائلة الحساينة في منطقة الصبرة أسفرت عن وقوع شهداء وجرحى.
واُستشهد 3 فلسطينيين وعدد كبير من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لآل الكرد في محيط منطقة شارع أبو حسني بدير البلح وسط القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل عائلة أبو الروس في محيط مسجد البشير في الحكر بدير البلح، كما اُستشهد المصور الصحفي محمد عياش برفقة عدد من أفراد عائلته نتيجة قصف الاحتلال لمنزله في النصيرات وسط القطاع.
وشرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، استشهد 15 فلسطينيا في غارات إسرائيلية استهدفت 5 منازل، كما أسفرت عن تدمير مسجد الرضوان.
وقصفت قوات الاحتلال عمارة سكنية تعود لعائلة أبو مسامح المكونة من 3 طوابق في بلدة بني سهيلا في مدينة خانيونس، واستهدفت طائرات مدفعية الاحتلال مقر بلدية القرارة شمال خانيونس، إضافة إلى جميع المناطق الحدودية شرق المحافظة.
وقصفت مبني الجمعية الخيرية خلف مستشفى الكويت غرب رفح، ومنزلا في حي البراهمة ما أسفر عن وقوع إصابات.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجد الرحمة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب القطاع.
ويسود الترقب بدء سريان الهدنة الإنسانية التي تم التوصل إليها أمس الأربعاء بين إسرائيل وحركة حماس وينتظر أن تستمر 4 أيام قابلة للتمديد، بعد جهود الوساطة المشتركة بين قطر ومصر والولايات المتحدة.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 14532 شهيدا بينهم أكثر من 6000 طفل، و4000 امرأة، ليصبح نحو 69% من الشهداء من الأطفال والنساء، بينما ارتفعت حصيلة المصابين إلى 35000 حالة، وأكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
وقال المكتب الإعلامي إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بلغت أكثر من 1384 مجزرة، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7000 شخص بينهم أكثر من 4700 طفلٍ وامرأة.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الاحتلال الهدنة فلسطين أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
«وباء العفن» يغزو منازل بريطانيا.. أكثر من 25 ألف شكوى خلال عام واحد
#سواليف
كشفت دراسة جديدة مقلقة عن ارتفاع غير مسبوق في عدد سكان #المملكة_المتحدة المتضررين من #العفن_القاتل والرطوبة داخل منازلهم.
وفي ظاهرة وصفها الخبراء بـ”وباء العفن” الذي يهدد صحة الفئات الأكثر ضعفا في المجتمع، كشف تحليل أجرته خدمة “UK Meds” الإلكترونية باستخدام بيانات حرية المعلومات من المجالس المحلية، عن انتشار المشكلة، حيث تصدرت منطقة شمال غرب #إنجلترا قائمة المناطق المتضررة، وسُجلت فيها معدلات إصابة بالعفن الشديد والرطوبة تفوق أربع مرات المعدلات في شرق ميدلاندز، التي كانت الأقل تأثيرا.
وجاءت لندن في المرتبة الثانية، بعد أن تلقت السلطات أكثر من 6,000 شكوى في عام 2024 من سكان السكنين الخاص والاجتماعي، ما يعكس تفشي المشكلة في العاصمة أيضا.
مقالات ذات صلةالدراسة رصدت أيضا زيادة صادمة في الحالات المتكررة وغير المعالجة؛ إذ تضاعف عدد البلاغات التي لم يُتخذ فيها أي إجراء من 6,427 حالة في 2023 إلى 13,781 حالة في 2024. كما ارتفع إجمالي الشكاوى المتعلقة بالعفن والرطوبة بنسبة 35% ليصل إلى 25,134 شكوى خلال عام واحد فقط.
والمثير للقلق أكثر، أن عدد المنازل التي صُنفت على أنها “غير صالحة للسكن” بسبب العفن تضاعف أيضا، من 61 حالة في 2023 إلى 124 حالة في 2024، بزيادة تفوق 100%.
مأساة شخصية تفضح الإهمال
سلطت الدراسة الضوء على حالات خطيرة، منها مأساة الطفل أواب إسحاق البالغ من العمر عامين، والذي تُوفي في ديسمبر 2020 نتيجة تعرضه المطول للعفن في شقته الواقعة في روشدايل. ورغم تقديم أسرته عدة بلاغات على مدار ثلاث سنوات، إلا أن الشركة المالكة للمسكن اكتفت بنصائح لتغطية العفن بالطلاء.
كما أُبلغت حالة أخرى خطيرة في يناير الماضي لرجل يبلغ من العمر 32 عاما من وارويكشاير، أصيب بعدوى دموية تهدد حياته بسبب العفن، ويُشتبه بأن هذه الإصابة تسببت في انهيار رئته وإصابته بتسمم دموي قاتل.
دعوة للتحرك العاجل
وقالت الدكتورة ألكسيس ميسيك، طبيبة عامة مشاركة في الدراسة: “العفن ليس مجرد منظر مزعج، بل يمثل خطرا صحيا شديدا، خاصة للأطفال وكبار السن ومرضى الربو، والتعرض الطويل للرطوبة والعفن قد يؤدي إلى تهيج الجلد، مشاكل تنفسية مزمنة، وفي بعض الحالات إلى تلف دائم في الرئة أو الوفاة”.
وأضافت: “مع هذا الارتفاع الحاد في الشكاوى، من الواضح أن هناك حاجة ماسة لتحرك محلي ووطني، ويجب على المجالس والمالكين والمستأجرين جميعا إعطاء الأولوية للوقاية المبكرة والتهوية المناسبة والتدخل السريع عند رصد العفن”.
الأسباب والمخاطر
وتشير الدراسة إلى أن السبب الرئيسي وراء العفن هو تراكم الرطوبة داخل المباني، نتيجة تسربات المياه، ضعف التهوية، أو مشكلات في الأسطح والنوافذ. كما يمكن أن توجد الرطوبة حتى في المنازل الجديدة بسبب عدم جفاف مواد البناء.
وتختتم الدراسة بالدعوة إلى تعزيز الوعي بخطورة العفن، خاصة في ظل تكرار حوادث تظهر أن المشكلة لا تُعامل بالجدية التي تستحقها، بالرغم من أن أرواحا بشرية تُزهق بسبب الإهمال.