وفاة الكاتب يعقوب الشاروني رائد أدب الطفل في العالم العربي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
رحل قبل قليل يعقوب الشاروني، أحد أبرز الكتّاب للأطفال في مصر والعالم العربي. قدّم يعقوب الشاروني أكثر من 400 كتاب للأطفال وتم نشرها، وحصل على عدة جوائز في مجال كتابة القصص الخاصة بالأطفال. من بين هذه الجوائز، حاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة سوزان مبارك لأدب الأطفال عام 2001 عن كتابه "أجمل الحكايات الشعبية"، وقد تسلم هذه الجائزة من السيدة الأولى في مصر.
وفي عام 2002، فاز يعقوب الشاروني بجائزة "الآفاق الجديدة" في معرض بولونيا الدولي لكتب الأطفال في إيطاليا. تُمنح هذه الجائزة لكتاب واحد على مستوى قارات آسيا وأمريكا الجنوبية وأفريقيا وأستراليا، وتُعتبر واحدة من أهم الجوائز التي يمنحها المعرض سنويًا على مستوى العالم.
في عام 1963، تم ترشيح يعقوب الشاروني بواسطة توفيق الحكيم للحصول على منحة للتفرغ للكتابة الأدبية. وقد عبّر الحكيم عن رغبته الشديدة في هذا الترشيح نظرًا للموهبة التي يتمتع بها الشاروني، والتي تجلىت في مسرحيته "أبطال بلدنا" التي حازت على الجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
في تقرير لجنة منح يعقوب الشاروني جائزة أفضل كاتب للأطفال عام 1981، صرّحت الدكتورة سهير القلماوي قائلة: "قد حقق الأستاذ يعقوب الشاروني في أسلوبه الكتابي للأطفال إنجازات بعيدة المدى، حيث جمع بين السهولة والبساطة والتعليم. إن أسلوبه واضح المعالم ويستجيب لتطلعاتنا فيما يتعلق باللغة التي نستخدمها في التواصل مع الأطفال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يعقوب الشاروني الحكايات الشعبية جائزة المجلس العربي یعقوب الشارونی
إقرأ أيضاً:
«مستشفى الجليلة للأطفال» يحتفي بتعافي طفلة من مرض السرطان
احتفل مستشفى الجليلة للأطفال، التابع ل«دبي الصحية»، بتعافي الطفلة أليكسيس أوشي البالغة من العمر خمس سنوات من ورم «ويلمز»، أحد الأورام السرطانية النادرة التي تصيب الكلى لدى الأطفال، وذلك خلال أول احتفال من نوعه لـ«قرع الجرس» في المستشفى، والذي يرمز لانتهاء رحلة العلاج وبدء مرحلة جديدة من التعافي والأمل.
وشكلت هذه اللحظة محطة فارقة في رحلتها العلاجية التي امتدت تسعة أشهر، بدأت بتشخيص إصابة أليكسيس بورم متقدم امتد إلى الرئتين، قبل أن تخوض برنامجاً علاجياً متكاملاً شمل العلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي، بإشراف فريق متعدد التخصصات يضم جراحي الأطفال وأطباء الأورام والمعالجين المختصين.
وقال الدكتور محمد العوضي، المدير التنفيذي لمجمع صحة المرأة والطفل في «دبي الصحية»: «يعكس تعافي الطفلة أليكسيس التزام «دبي الصحية» بتقديم رعاية متكاملة تتمحور حول الطفل، وتجمع بين العلاج والدعم النفسي والاجتماعي، بما يجسد عهدنا: المريض أولًا».
وأضاف أن الخدمات الطبية التي تقدمها «دبي الصحية» ستظل ملتزمة بتوفير أعلى مستويات الرعاية الصحية، مع الاستمرار في تطوير البرامج العلاجية والتأهيلية والنفسية التي تساند المرضى وأسرهم منذ بداية رحلة العلاج وحتى لحظة الشفاء. ومنذ افتتاح قسم طب أورام الأطفال في أبريل 2023، تمكّن أكثر من 60 طفلاً من إتمام علاجهم بنجاح، ما يعكس تفاني الفرق الطبية وأثر البرامج المقدمة.
وذكر الدكتور ديرموت ميرفي، استشاري أورام الأطفال في «دبي الصحية» أن قصة الطفلة أليكسيس تمثل الأمل والعزيمة والإصرار، وتؤكد أن مواجهة المرض بالإرادة والدعم والرعاية المتكاملة قادرة على تحقيق نتائج إيجابية، حيث استدعت رعاية أليكسيس تكاتف جهود فريق من المختصين لضمان حصول الطفلة على أفضل رعاية ممكنة، وهو نهج يعكس التزامنا الدائم بوضع صحة الطفل واحتياجاته في مقدمة أولوياتنا.
وعبرت والدة أليكسيس، جيل ديميلو عن سعادتها وقالت: «كان صوت الجرس لحظة لا تنسى بالنسبة لنا، فهو بداية مرحلة جديدة أكثر إشراقاً وأملًا. نشكر فريق مستشفى الجليلة للأطفال، الذي رافقنا في كل خطوة من رحلة العلاج، على الدعم والرعاية اللذين شكّلا مصدر إلهام لنا».
ويعد تقليد «قرع الجرس»، الذي تتبناه العديد من المستشفيات حول العالم، رمزاً للتغلب على مرض السرطان، ويمنح الأطفال وعائلاتهم والفِرق الطبية لحظات مليئة بالفرح والسعادة، كبداية لفصل جديد في حياة المريض.