5 أسرار تكشفها ديانا حداد في مواجهة محمد قيس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي – الجزيرة
حوار من القلب مليء بالأسئلة المختلفة عن مشوارها الفني الغني بالنجاحات وتجربتها الإنسانية والشخصية وآرائها بالحياة ونظرتها الخاصة لرحلة حملت في طياتها الكثير من المواقف المتمايزة أجابت عنها ديانا حداد لتكشف أمام الإعلامي محمد قيس الذي أدار الحوار بحرفية عالية عن 5 أسرار ومحاور لم يسبق لها الحديث فيها والخوض بغمارها، فمن بداياتها المبكرة في عالم الفن مروراً بعلاقاتها مع زملاء المهنة والزواج والانفصال وأسلوب تعاملها بعد ابنتيها وحالات الحب التي مرت بها وصولاً إلى قراراتها الخاصة للمستقبل، أتت إجابات ديانا مليئة بالصدق والوضوح والشفافية، مما جعل محاورها محمد قيس يعترف بأن هذا الحوار هو واحد من اجمل وأجرأ وأصدق الحوارات التي أجراها في البرامج الفنية.
“عندي سؤال” الذي صورته ديانا حداد قبيل أحداث غزة الأخيرة، أوضحت من خلاله ديانا حداد عدة أمور شائكة، وأجابت من خلاله على أسئلة كثيرة كانت تطرح عليها أيضاً من جمهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت ديانا أيضاً عن مشاريعها الفنية القادمة من أغنيات وحفلات، والجدير ذكره بأن ديانا التي ألغت عدداً من حفلاتها خلال الفترة الأخيرة تضامناً مع أهالينا في فلسطين وما يتعرضون له كانت قد شاركت أيضاً في الحملة الخاصة التي أطلقها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة والذي اختارها لتكون سفيرته في حملة التبرع إلى جانب عدد محدد من نجوم العالم العربي.
وتعليقاً على مشاركتها في “عندي سؤال” قالت ديانا: “لي فترة طويلة وأنا بعيدة عن الحوارات المصورة، ولكنني شعرت بأن هناك أموراً عديدة تثار حولي بين فترة وأخرى ويجب توضيحها، وبما أن الإعلامي الصديق محمد قيس تربطني به علاقة طيبة والبرنامج يبث على شاشة “المشهد” الإماراتية فقد وجدت أن الزمان والمكان وكل الظروف مناسبة لهذه الإطلالة التي أتمنى أولاً وأخيراً أن تنال رضا الجمهور وتكون إطلالتي خفيفة عليه ومحببة”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية دیانا حداد محمد قیس
إقرأ أيضاً:
???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟
كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.
ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.
ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.
قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.
وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.
لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.
ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.
حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟
أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !
#كمال_حامد ????