فرنسا تدعو إلى تنفيذ اتفاق إسرائيل وحماس "دون تأخير"
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دعت فرنسا الخميس، إلى "التنفيذ الكامل" للاتفاق بين إسرائيل وحماس الذي يشمل هدنة في القصف والقتال ويقضي بتحرير رهائن وأسرى "دون مزيد من التأخير".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن-كلير لوجاندر إن باريس تدعو مجدداً إلى "الإفراج الفوري عن كلّ الرهائن"، مضيفة "ندعو إلى احترام شروط هذا الاتفاق بشكل كامل"، مشددة على أن انتظار عائلات الرهائن كان "قاسيًا ولا يطاق".وأعلن مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الخميس أن اتفاق الهدنة مع حماس والذي ستفرج بموجبه الحركة الفلسطينية عن 50 امرأة وطفلاً من بين المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إطلاق 150 امرأة وطفلاً فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، لن يبدأ سريانه قبل الجمعة.
وبعد الضوء الأخضر من الحكومة الإسرائيلية وموافقة حماس، أعلنت قطر الأربعاء "نجاح" وساطتها في التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار مدتها أربعة أيام قابلة للتمديد، تشمل عملية تبادل رهائن وأسرى.
هل تمهد هدنة #غزة إلى سلام دائم؟ #تقارير24https://t.co/xHrdU0AZq2 pic.twitter.com/immlRIva52
— 24.ae (@20fourMedia) November 23, 2023وكانت وسائل إعلام ومسؤولون أكدوا أن اتفاق الهدنة سيدخل حيّز التنفيذ الخميس عند الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش ، كما أنّ مسؤولاً في حماس قال إنه يتوقّع أن يشمل "أول تبادل عشرة رهائن مقابل 30 أسيرا".
لكن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال ليل الأربعاء في بيان إن "المفاوضات من أجل إطلاق سراح مختطفينا مستمرّة دون توقف"، مضيفاً أنّ الإفراج عن الرهائن لن يبدأ "قبل الجمعة".
من جهته، قال مسؤول فلسطيني لوكالة فرانس برس الخميس، إن التأخير في بدء سريان الهدنة في قطاع غزة "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الإسرائيليين وآلية تسليمهم".
وأضاف "تم أمس (الأربعاء) تبادل قوائم الأسماء للأسرى من الطرفين عبر الوسطاء في قطر ومصر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فرنسا
إقرأ أيضاً:
سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.
وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».
وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.
وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.
وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.
وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.
واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.
وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.
ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.
وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».
وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».
وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.
وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.
واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.
(وكالات)
كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم