شارك رئيس مجلس الدولة الاستشاري “محمد تكالة” اليوم الخميس، رفقة النائب بالمجلس الرئاسي “عبد الله اللافي” ورئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة وزير الدفاع “عبدالحميد الدبيبة “، في حفل تخريج الدفعة السادسة من منتسبي اللواء “444” قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية، بمعسكر التكبالي بمنطقة صلاح الدين.

وبحسب بيان تكالة، حضر الاحتفال، الذي تخلله افتتاح عدد من المرافق التدريبية للواء، معاون رئيس الأركان العامة للجيش الليبي، الفريق “صلاح الدين النمروش” وآمر اللواء “444” قتال العميد “محمود حمزة” وعدد من رؤساء ومدراء الهيئات والإدارات العسكرية وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود بالجيش الليبي، وفق البيان.

والتقى تكالة على هامش الاحتفال مع آمر اللواء “محمود حمزة”، حيث اطلع على جهود اللواء في حفظ الأمن في المناطق المتواجد فيها ودوره في مكافحة عصابات التهريب والجريمة المنظمة، وفق قوله.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة

أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر ، أن أحمد بن حنبل قال: "من قال إن هناك إجماع فقد كذب"، متسائلًا: "هل يمكن أن نقول أن الأمة كلها أجمعت على شيء؟"، مشيرًا إلى أنه لا يوجد إجماع في بعض المسائل التي قد تخالف العقل الآن، لكنها كانت متفقًا عليها سابقًا لأنها استقرت في ذهن الناس آنذاك.

وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك علماء ومشايخ قالوا إنه لا يوجد عذاب في القبر، متسائلًا: "هل لو قلت إنه ليس هناك عذاب في القبر فأكون أنكرت شيئًا من الدين بالضرورة؟".

وأضاف أن مر علينا 1500 سنة وما زلنا نتحدث عن عذاب القبر، مشيرًا إلى أن الكلام المطروح اليوم ما هو إلا تجديد للأفكار القديمة، مؤكدًا أن كل شيء مطروح للنقاش، وأن الصدام والحوار واجبان.

وأوضح نعمان أن الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء، وأن السيدة عائشة قالت: "لم يخرج من مكانه، ما تسألوا السيدة عائشة"، مؤكدًا أن الإسراء موجودة.

وأضاف أن المعتزلة أنكروا الإسراء والمعراج، وأن فكره فكر معتزلي، وأؤمن بالإسراء، ولكن المعراج فيها نظر.

وأشار إلى أن أبو حنيفة كان يعتمد على الأحاديث القريبة من القرآن، وأن هناك أحاديث في البخاري تخالف العقل.

وأكد معارضته لجميع تيارات ما أسماه الإسلام السياسي، مشدداً على أن النجاة من التطرف تتطلب التمسك بمبدأ الدولة المدنية.

وأضاف أنه معارض لكل من ينادي بإقامة الدولة الدينية بلا استثناء، سواء كان إخوان أو سلفية أو غيرها.

وفي مناقشة للمصطلحات، أكد نعمان أن مصطلحي الدولة العلمانية والدولة المدنية واحد، لا فرق بينهما على الإطلاق، مبررا استخدام لفظ المدنية بأنه تعبير مفهوم لدى البعض، مبيناً أن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد للنجاة من الأزمات الحالية.

كما أوضح نعمان أن تعريف الإسلام السياسي يشمل كل تيار ينادي بإقامة الدولة الدينية، حتى لو كان ذلك يتم بالمخادعة أو الوصول إلى الحكم ثم التحول لاحقاً إلى دولة خلافة.

واختتم نعمان: الهدف من التيارات الإسلامية إقامة الدولة الدينية لجميع الفصائل، سواء كانت الإخوان ، داعش، طالبان، أو السلفيين.

اقرأ المزيد..

ميدو: صلاح أسطورة الشرق الأوسط.. وحان وقت مغادرته ليفربول

مقالات مشابهة

  • هل يكون فصل الدين عن الدولة سببا في نجاحها؟
  • بحثا مجالات التعاون.. وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل الأمين العام للأونكتاد
  • جهود أمنية لكشف غموض العثور على جثة تاجر أغنام داخل سيارته بالحسينية
  • سلوت يتحدث عن «الجريمة» في ليفربول!
  • تحالف وتنمية | رئيس جامعة عين شمس: دعم كامل لدفع الابتكار القومي
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يهنئان رئيس وزراء تايلاند بمرور 50 عاماً على العلاقات الدبلوماسية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس كينيا بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • مسلحون يقتلون والد ضحايا مجزرة البو دور في صلاح الدين
  • المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة