يبدو أننا سنكون على موعد من نسخة استثنائية من تصفيات المونديال الحالي والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 فبعد مرور أول جولتين من عمر التصفيات الأفريقية ظهرت المنتخبات العربية بشكل أكثر من رائع وتصدر الغالبية ترتيب مجموعتهم وأصبحوا مرشحين فوق العادة لقطع تأشيرة التأهل إلى بلاد العم سام مع نهاية التصفيات.

 

في المجموعة الأولى نجح الفراعنة في حسم الأمور مبكرا بالفوز الكبير في الجولة الأولي علي منتخب جييوتي بسداسية نظيفة سجل منها نجم ليفربول محمد صلاح اربعة أهداف ثم كانت الجولة الثانية خارج الديار أمام منتخب سيراليون والفوز بثنائية نظيفة حملت توقيع نجم الدوري التركي محمود حسن تريزيجية ليرفع المصريون رصيدهم الى 6 نقاط متفوقين على الخيول البوركينية بفارق نقطتين وهو نفس رصيد منتخب غينيا بيساو في المركز التالت وأصبحت مواجهة مصر مع بوركينا فاسو في منتصف عام 2024 حاسمة في قطع تأشيرة المرور إلى المحفل العالمي الكبير.

ومن الفراعنة إلى صقور الجديان مفاجأة المجموعة الثانية حيث حل منتخب السودان بقيادة نجمه سيف الدين بخيت في المركز الثاني خلف المنتخب السنغالي الرهيب بنفس رصيد النقاط بعد أن تعادلت السودان في أول جولة مع توجو بهدف لكل فريق ثم الفوز الغالي على فهود الكونغو الديمقراطية بهدف دون رد..


وفي المجموعة الرابعة سجل فرسان المتوسط المنتخب الليبي نجاحا كبيرا بعد اول فوز في التصفيات على منتخب اي اسواتيني بهدف دون رد ثم التعادل العادل مع اسود الكاميرون بهدف لكل فريق في ليلة تألق النجم عبد المنعم عكاشة جعلت ليبيا في المركز الثاني بنفس رصيد الكاميرون 4 نقاط وأصبحت فرص الأشقاء كبيرة في تحقيق الحلم الكبير لأول مرة في التاريخ..


والى منافسات المجموعة الخامسة يبدو أن الأمور ستكون سهلة وان الطريق أمام اسود الأطلسي مفروش بالورود بعد اول فوز خارج الديار لرفاق النجم الباريسي أشرف حكيمي على منتخب تنزانيا بهدفين دون رد ليجمع المغاربة اول ثلاث نقاط من مباراة واحدة متفوقة على المنافسين زامبيا والنيجر وتنزانيا بأفضلية مباراة واحدة..


ومن المغرب الى الجارة الجزائر التي سجلت نجاح متوقع لأبناء المدرب المحارب جمال بلماضي بعد اول فوزين في التصفيات على الصومال بثلاثية مقابل هدف ثم خارج الديار على موزمبيق بهدفين دون رد ووضح على النجوم رياض محرز وسعيد بن رحمة وإسلام سليماني ورامي بن سبعيني الرغبة في حسم الأمور مبكرا للخضر وقطع تأشيرة المرور إلى المونديال..


وفي المجموعة الثامنة اكمل منتخب تونس نجاح منتخبات شمال أفريقيا بعد أن جمع نسور قرطاج 6 نقاط كاملة من اول جولتين بالفوز على منتخبات ساوتومي برباعية ثم مالاوي بهدف يوسف المساكني خارج الديار ليتصدر التوانسة ترتيب المجموعة مناصفة مع غينيا الاستوائية برصيد 6 نقاط..

وأخيرا في منافسات المجموعة التاسعة سجل منتخب جزر القمر اول واقوى المفاجآت بعد اول انتصارين على حساب أفريقيا الوسطى بنتيجة 4-2 ثم إسقاط المنتخب الغاني بهدف دون رد ليتصدر القمريين ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط كاملة متفوقين على مالي بفارق نقطيين وعلى غانا بفارق 3 نقاط.


مصر وتونس والمغرب والجزائر وليبيا والسودان وجزر القمر 7 منتخبات عربية تحلم بالتواجد في المحفل القاري العالمي فى حدث قد يكون الأول والفريد من نوعه في التاريخ فهل تكتب الجولات المقبلة اخبار سعيدة للنجوم صلاح ومحرز وحكيمي ومعلول وعكاشة وبخيت ونرى استمرار للصدارة العربية في القارة السمراء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خارج الدیار بعد اول دون رد

إقرأ أيضاً:

قبل نهائي تشيلسي وباريس.. كيف هيمنت قارة أوروبا على «نصيب الأسد» في كأس العالم للأندية؟

لا شك أن أندية القارة الأوروبية، ما زالت تسيطر على بطولة كأس العالم للأندية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، خلال النسخة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ويستضيف ملعب «ميتلايف» بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، في العاشرة مساء غد الأحد، مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان، في موقعة كروية مشتعلة داخل أمريكا، وسط متابعة جماهيرية من مختلف أنحاء العالم.

واستطاع باريس سان جيرمان الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، بقيادة لويس إنريكي، بعد الإطاحة بريال مدريد الإسباني، عقب الانتصار عليه برباعية نظيفة، مساء الأربعاء الماضي، ضمن منافسات مرحلة نصف النهائي.

وعلى الجانب الآخر، بلغ تشيلسي المباراة النهائية بعد إقصاء فريق فلومينينسي البرازيلي، عقب الفوز عليه بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي، على ملعب ملعب «ميتلايف»، في إطار منافسات الدور نصف النهائي أيضًا.

كيف هيمنت قارة أوروبا على كأس العالم للأندية؟

على مدار النسخ السابقة، كان حضور أندية أوروبا في المباراة النهائية بكأس العالم للأندية، ثابتًا، وهذا الحضور المتكرر يعكس مدى الفجوة الكبرى بين الأندية الأوروبية وبقية قارات العالم.

ومن خلال قراءة التاريخ الذي لن يتغير، أصبح من المعتاد أن يكون بطل لقب دوري أبطال أوروبا، طرف في المشهد الختامي بكأس العالم للأندية، الأمر الذي يعزز من مكانة القارة العجوز في كرة القدم.

أرقام تؤكد التفوق

في 20 نسخة سابقة أقيمت حتى الآن من كأس العالم للأندية، تمكن أبطال دوري أبطال أوروبا من حصد اللقب في 16 مرة، أي يعني أن أوروبا تستحوذ على الجزء الأكبر أو الحصة الأكبر الذي يطلق عليه «نصيب الأسد»، وذلك منذ نشأة بطولة مونديال الأندية.

وتمكنت 4 أندية من قارة أمريكا الجنوبية من حصد 4 ألقاب فقط من كأس العالم للأندية، وكانت جميعها من أندية الدوري البرازيلي،

ويتصدر ريال مدريد الإسباني قائمة أكثر الأندية تتويجًا بالبطولة برصيد 5 ألقاب، فيما يأتي غريمه برشلونة في الوصافة بواقع بثلاثة ألقاب، بينما يأتي بايرن ميونخ الألماني وكورينثيانز البرازيلي في المركز الثالث، فقد فاز كل منهما باللقب مرتين.

واستطاع كلًا من أندية ليفربول، تشيلسي، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، ميلان، إنتر ميلان، ساو باولو، وإنترناسيونال لقبًا واحدًا في رصيدهم.

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي يهزم السنغال ويبلغ ربع نهائي كأس أفريقيا للسيدات (شاهد)
  • قبل نهائي تشيلسي وباريس.. كيف هيمنت قارة أوروبا على «نصيب الأسد» في كأس العالم للأندية؟
  • فوضى قبل صندوق الانتخاب: الغزو الناعم عبر منصات التحريض بدل الدبابات
  • كان السيدات. التعادل يحسم موقعتي جنوب أفريقيا تنزانيا ومالي ضد غانا
  • الاتحاد الآسيوي يعلن موعد ومكان قرعة ملحق التصفيات المؤهلة لكأس العالم
  • الاتحاد الأفريقي يحقق في مخالفات منتخب الجزائر للسيدات
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يختتم تحضيراته تأهبا لمواجهة السنغال وحسم التأهل
  • موهبة عربية واعدة فى باريس سان جيرمان .. من هو محمد الأمين الإدريسي؟
  • نظرية جديدة تنسف كل ما نعرفه عن تشكل أول قارة في الأرض
  • كأس أمم إفريقيا للسيدات.. المنتخب النسوي يواصل مشواره بثبات