مستقبل وطن: كلمة الرئيس اتسمت بالقوة والحسم وردت على الأكاذيب المتعلقة بمعبر رفح
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مؤتمر "تحيا مصر" لدعم فلسطين" قوية وواضحة وشفافة وكشفت محددات الدولة المصرية ورؤيتها بشأن القضية الفلسطينية، ورد على كل الأكاذيب التي ترددت حول إغلاق معبر رفح، وأكد أن الدولة المصرية لن تقبل بأي شكل من الأشكال التهجير القسري للفلسطينيين، كما بين بالأرقام حجم المساعدات الضخمة التي قدمتها الدولة المصرية للشعب الفلسطيني منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وقال «رزق» فى بيان صحفى له، إن أوضح الجهود التي تبذلها مصر من أجل الوصول إلى الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بجانب تأكيده على المخاطر التي تواجه المنطقة العربية، وتعرضها لأزمة جسيمة تضاف إلى سوابق التهديدات التي تعاني منها على مدار عقود، وكذلك ما تتعرض له القضية الفلسطينية من منحني شديدة الخطورة والحساسية في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض بما يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على الأرض.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن الرئيس السيسي كشف كيف أدارت الدولة المصرية الأزمة في غزة، من خلال تأكيده أنه منذ اللحظة الأولى أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات بشكل موقوت والتواصل المستمر مع كافة الأطراف الفاعلة وقد وتشكلت خلية إدارة الازمة من كافة مؤسسات الدولة المعنية تابعت عملها بنفسى وعلى مدار الساعة.
وأشار «رزق»، إلى أن الرئيس السيسي أكد أن قراره منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة كان أن مصر دولة وشعبا وأننا في طليعة المساعدين للأشقاء في فلسطين وفي ريادة العمل من أجلهم ذلك القرار الراسخ في ضمير أمتنا وضميرها لأن مصر قد كتب تاريخ كفاحها مقرونا بالتضحيات من أجل القضية الفلسطينية وامتزج الدم المصري بالدم الفلسطيني على مدار 7 عقود، وقد كان حكم التاريخ والجغرافيا أن تظل مصر هي الأساس في دعم نضال الشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤتمر تحيا مصر لدعم فلسطين معبر رفح الرئيس عبدالفتاح السيسي التهجير القسري العدوان الإسرائيلي غزة القضیة الفلسطینیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.