سفير فلسطين بلندن للجزيرة: تلقينا تهديدات بالقتل
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
كشف سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة حسام زملط للجزيرة عن تلقيه تهديدات بالقتل، يطال بعضها أسرته وأطفاله، فضلا عن تعرض مقر البعثة ومقتنياتها لعدة اعتداءات، وذلك بعد ظهوره في برامج إعلامية غربية للحديث عن عملية طوفان الأقصى.
وقال زملط، في حوار مع بودكاست "أسئلة الحدث" على منصة "أثير" بشبكة الجزيرة، إن البعثة الدبلوماسية تقدمت بشكاوى رسمية بشأن تلك الحوادث، بما في ذلك التهديدات بالقتل.
وأكد السفير الفلسطيني تعامل الشرطة البريطانية مع بعض الحوادث، وتوصل السلطات إلى وقوف مجموعات داعمة لإسرائيل خلفها.
وخلال الحوار الذي نشر أمس الأربعاء، تحدث زملط عن سبب تركيز الإعلام الغربي على السؤال الشائع "هل تُدين حماس؟"، موضحا أن الهدف منه وضع من يُمثل الصوت الفلسطيني في خانة الدفاع.
وقال زملط، في الحوار، إن بريطانيا والكثير من الدول الغربية لها مصالح كبيرة مع الدول العربية، يفترض أن تدفعها إلى التوازن بشأن القضية الفلسطينية، لكن السياسيين الغربيين يرجحون الحسابات الداخلية والحزبية، وفق تعبيره.
وأشار زملط إلى أن الازدواجية لدى الولايات المتحدة والدول الأوروبية أدت إلى انكشاف الغرب، والطوفان الداعم للقضية الفلسطينية الذي نشهده اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واشتهر السفير الفلسطيني بحضوره في الإعلام الغربي ببداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ورفضه محاولات استدراجه لإدانة حركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، ونقده ازدواجية المعايير الغربية ومحاولات المساواة بين الاحتلال والمقاومة.
وكانت البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في لندن أعلنت عن تعرضها إلى 4 اعتداءات خلال الأسابيع القليلة الماضية، واتهمت الحكومة البريطانية بتجاهل طلبات توفير الحماية لها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إصابة مواطن بنيران العدو السعودي في صعدة
وأفاد مصدر محلي في محافظة صعدة، بإصابة مواطن بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل الشيخ في مديرية منبه الحدودية.
وكان اثنان من المهاجرين الأفارقة أصيبا أمس الخميس، بنيران العدو السعودي بذات في المناطق الحدودية، فيما استشهد مواطن الاثنين الماضي، في اعتداءات مماثلة طالت مديرية شدا، في جرائم جديدة تُضاف إلى سلسلة الاعتداءات اليومية التي يرتكبها العدو السعودي بحق المدنيين في القرى الحدودية.
وتأتي هذه الجرائم ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة للعدو السعودي على المناطق الحدودية، تستهدف منازل المدنيين والطرقات والمزارع والأماكن العامة، وأدت خلال الأشهر الماضية إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، في ظل صمت أممي غير مبرّر، ونزعة سعودية متصاعدة تسعى للتصعيد.
وسبق لمنظمات إنسانية وحقوقية أن طالبت بفتح تحقيقات دولية مستقلة في الجرائم السعودية المرتكبة على الحدود، إلا أن التجاهل المتكرر لهذه المطالب شجع القوات السعودية على المضي في اعتداءاتها، دون أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني أو لمعايير حماية المدنيين.