تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بالتعاون مع كلية الزراعة، اليوم الخميس زيارة ترفيهية؛ لأطفال روضة الرعاية المتكاملة بأسيوط، إلي مزرعة كلية الزراعة بالجامعة، وذلك ضمن فعاليات المنتدي البيئي الثاني (الحلم الأخضر).

 شهدت الزيارة حضور الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة يارا إبراهيم عميدة كلية التربية للطفولة المبكرة، الدكتور جلال عبد الفتاح وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة منال أنور وكيل كلية التربية للطفولة المبكرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من الهيئة المعاونة، والعاملين، والطالبات بالكلية، وبمشاركة الأستاذة شهرزاد عبد الحافظ مديرة روضة الرعاية المتكاملة، وبعض معلمات الروضة، إلي جانب نحو (٢٢) طفل من أطفال الروضة.

  وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص إدارة الجامعة علي المشاركة المجتمعية، والتوعوية، والتثقيفية، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ضوء إستراتيجية مصر ٢٠٣٠، مشيراً إلى اهتمام الجامعة بالربط بين الجانب الأكاديمي، والعلمي والخدمي، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة؛ الهادفة إلى فتح قنوات للتواصل الفعال مع كافة شرائح المجتمع، واستغلال كافة مواردها المادية والبشرية؛ في سبيل تحقيق هذا الهدف.

 

من جهته، شارك الدكتور محمود عبد العليم، الأطفال خلال جولتهم، مؤكداً ضرورة تعريفهم بالبيئة المحيطة، وأهمية المحافظة علي البيئة، وإكسابهم السلوكيات الحضارية للتعامل والتآلف معها، وبذلك يصبح الحفاظ عليها جزء من شخصيتهم، وأسلوب حياتهم، مستمعاً في ذلك لآرائهم وخبراتهم المختلفة.

وأعربت الدكتورة يارا إبراهيم؛ عن بالغ سعادتها؛ لمشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة، في أنشطة شهر نوفمبر لمبادرة ( الحلم الأخضر)، ضمن فعاليات المنتدي البيئي الثاني (Cop 28) بالجامعة، وبزيارة روضة الرعاية المتكاملة بأسيوط لمزرعة كلية الزراعة؛ لتقديم الخبرة البيئية، والعلمية المباشرة للأطفال، وإضفاء البهجة والجو الترفيهي، وتنمية قدراتهم العقلية والمعرفية.

وأوضحت الدكتورة منال أنور؛ أنه تم زيارة مزرعة النعام، والاغنام، ومزرعة الدواجن، والحمام، والأرانب، والأبقار، وأحواض الأسماك، وتم أيضاً خلال الزيارة؛ مناقشة الأطفال حول المعلومات المتنوعة؛ المرتبطة بالحيوانات، والطيور واستخداماتها، والفروق بينها، وأهميتها في حياة الإنسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمية المستدام بالجامعة

إقرأ أيضاً:

أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟

 

 

د. علي بن حمد المسلمي

aha.1970@hotmail.com

 

تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.

وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.

ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".

هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب.  وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.

وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بمدينة فرشوط
  • رئيس جامعة قناة السويس يتفقد سير امتحانات كلية الزراعة
  • رئيس جامعة جنوب الوادى يتابع أنشطة مبادرة تحالف وتنمية
  • بقرار جمهوري.. تعيين الدكتور رشدي العدوي عميدًا لـ «زراعة كفر الشيخ»
  • وزير الزراعة: أهمية تطوير هذا القطاع لبناء دولة حديثة قادرة على تأمين الرعاية الصحية لمواطنيها
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تشارك في تقديم الرعاية الصحية بموسم الحج
  • جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة شاملة بقرية الخضيرات بنجع حمادي
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • "لأول مرة في الصعيد "محافظة أسيوط تنظم ورشة عمل الفضاء والتنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارا بتكليف الدكتور علاء عبد الحفيظ قائمًا بعمل عميد كلية التجارة