أعلنت استهدافها 335 آلية إسرائيليّة.. المقاومة تؤكد جاهزيّتها للمواجهة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام أنها نجحت في استهداف 335 آلية عسكريّة لقوّات الاحتلال منذ بدء توغلها البرّي في قطاع غزة منها 33 آلية في آخر 72 ساعة، مشيرة إلى أنه بعد 48 يوما من معركة طوفان الأقصى يواصل المقاومون تصديهم للعدوان الصهيوني الغاشم.
وقال أبو عبيدة، في كلمة بثّت على قناة الجزيرة مساء الخميس 23 نوفمبر، إن مجاهدي كتائب القسام نفذوا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة عدّة عمليات نوعية أوقعت قتلى في قوات الاحتلال، مبيّنا أن أحد المجاهدين هاجم 8 جنود شرق مستشفى الرنتيسي بحي الشيخ رضوان وأرداهم قتلى وجرحى، كما استهدف المجاهدون مجموعة راجلة لمجنّدين إسرائيليّين في بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، مشدّدا على أن الاحتلال ما يزال يُخفي خسائره العسكرية.
وأكد أبو عبيدة أن خسائر الاحتلال البشرية لم تبدأ بعد إذا قرر المضي في عدوانه على غزة، وأن كل المؤشرات التي يراها المقاومون في الميدان تقول إن جنود الاحتلال ليسوا جاهزين للمعركة.
وأعرب الناطق باسم كتائب القسّام عن جاهزيّة المقاومة للاستمرار في المواجهة والتصدي للاحتلال مهما بلغت مدة العدوان، مضيفا أن المجاهدين متمرسون في مواقعهم وعقدهم القتالية.
وبخصوص الهدنة، قال أبو عبيدة: “ما قبل به الاحتلال في الهدنة المؤقتة وصفقة التبادل الجزئية هو ما كنا نطرحه قبل بدء المناورات البرية”. خطاب الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" في اليوم الثامن والأربعين من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/5BK8JBjxqM — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 23, 2023 وفي وقت سابق، نشرت كتائب القسّام بيانا توضيحيّا حول الاتفاق على التهدئة الإنسانية وتبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الـ19 عاما، الخميس.
وقالت الكتائب: “تدخل التهدئة حيز التنفيذ يوم الجمعة الموافق لـ24/11/2023، 10 جمادى الأولى 1445هـ في تمام الساعة الـ7 صباحا”، موضّحة أن “التهدئة تسري لمدة 4 أيام، تبدأ من صباح الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة”.
كما تضمن الاتفاق “توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق مدة 6 ساعات يوميا من الساعة الـ10 صباحا إلى الــ4 مساء في مدينة غزة والشمال”.
ووفق البيان ذاته: “يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد”، إضافة إلى ذلك، يتم خلال الأيام الـ4، الإفراج عن 50 أسيرا صهيونيا من النساء والأطفال دون الـ19 عاما، وفق بيان “القسام”، لافتا إلى أنه “يتم يوميا إدخال 200 شاحنة من المواد الإغاثية والطبية إلى كامل مناطق قطاع غزة، كما يتم يوميا إدخال 4 شاحنات وقود وكذلك غاز الطهي إلى كامل مناطق قطاع غزة”
وكانت وزارة الخارجية القطرية، أعلنت الأربعاء، التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، بين الاحتلال و”حماس”. ومنذ 48 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت ما يزيد عن 14854 ألف شهيد، بينهم أكثر من 6150 طفلا و4 آلاف امرأة، فضلاً عن أكثر من 36 ألف مصاب، نحو 75% منهم أطفال ونساء، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: کتائب القسام أبو عبیدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة يعلق على كمين خانيونس: "جنائز العدو ستصبح حدثا دائما"
قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن "مجاهدينا يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام.. والكمائن الأخيرة هي صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدي شعبنا هم أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".
وأضاف في منشور على حسابه بمنصة تليغرام، أن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثاً دائماً بإذن الله طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وتابع، أن "حكومة العدو تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل غزة من أجل أهداف سياسية وهمية".
وبثت كتائب القسام مشاهد، للكمين الذي وقعت فيه قوات الاحتلال، أمس الأول، في جنوب شرق خانيونس، وقتل على إثره 7 من جنود الاحتلال بينهم ضابط.
وتظهر اللقطات رصد المقاتلين لقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، ومواقع تمركزهم، قبل أن ينفذ المقاتلون الهجوم.
وبعد وصول الآليات إلى موقع الكمين، انطلق مقاتلان من القسام، أول بحوزته عبوة شواظ، والثاني عبوة العمل الفدائي، باتجاه مدرعتين منفصلتين.
وتمكن المقاتل الأول من زرع عبوة العمل الفدائي وتفجير الآلية، فيما وصل الثاني إلى إحدى ناقلات الجنود المدرعة، وصعد عليها، وقام بإلقاء العبوة الناسفة من طراز شواظ داخل قمرتها وسقوطها على رأس أحد الجنود وانفجارها بينهم بعد ثوان معدودة، وقتلهم جميعا.
ورصد مقاتلو القسام، احتراق الآلية بالكامل، وارتباك جنود الاحتلال في المنطقة المحيطة وعدم قدرتهم على الاقتراب من المكان بعد الانفجار.