فريدة سيف النصر تلقن المحتل درساً وتصرح لـ"الوفد": الوضع أقذر من وصفه بجريمة حرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعربت الفنانة القديرة فريدة سيف النصر عن إستيائها حول الأحداث التي يمر بها الشعب الفلسطيني من دمار وخراب وسقوط آلاف الضحايا، مشيرة: اللي أنا فيه دا ولا حاجة قصاد اللي بيحصل في نساء غزة.
فريدة سيف النصر لـ"الوفد": الوضع أقذر من وصفه بجريمة حرب
أضافت فريدة سيف النصر في تصريحات خاصة لـ"الوفد" باكية نتيجة ما يحدث من المحتل ضد أطفال ونساء ورجال غزة، وتنتقد بشدة الأوضاع الجارية داخل فلسطين، قائلة: "الوضع أقذر من وصفه بجريمة حرب"، وتأمل بوقف إطلاق النيران وإنهاء إبادة الشعب الفلسطيني.
من ناحية آخري، عبرت فريدة سيف النصر مؤخراً عن دعمها للقضية الفلسطينية وحزنها علي ما يمر به أهالينا بغزة، قائلة : "الست اللي بتصرخ وتقول ماتوا جعانين وعطشانين.. واللي بتنده على رضيعها قوم يا قلبي راح يجي اللبن وترضع.. قسمًا بالله معدتي هي اللي رفضت يا دوب لقمتين وأقف.. دي طبيعتي أزعل كنت أكل كتير.. لكن المرة دي مختلفة صوت وصورة ومأساة حقيقية، أب بيجري لولاده ميتين.. وأم بتصويت فقدتهم كلهم.. وأطفال اتيتموا واللي بينده على أبوه أو أمه وصور الأطفال بحيواناتهم وطيورهم، البنت اللي بتجري وشايله قطتها.. والولد اللي مات حاضن كلبه".
آخر أعمال فريدة سيف النصر
ومن جهة أخرى، حققت الفنانة فريدة سيف النصر نجاحًا كبيرًا من خلال مشاركتها في مسلسل عملة نادرة، الذي عرض في الماراثون الرمضاني 2023، وتصدرت مشاهده تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وضم العمل مجموعة كبيرة من أبرز الفنانين ومنهم، نيللي كريم، جمال سليمان، كمال أبو ريه، ندى موسى، مريم الخشت، جومانا مراد، هشام عاشور، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف مدحت العدل وإخراج ماندو العدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فريدة سيف النصر أخبار فريدة سيف النصر أعمال فريدة سيف النصر الشعب الفلسطيني المحتل غزة فلسطين فریدة سیف النصر
إقرأ أيضاً:
تصاميم فريدة تجسد الاهتمام بعمارة المسجد النبوي
البلاد ــ المدينة المنورة
يُجسد المسجد النبوي الشريف وما يحتويه من تصاميم معمارية فريدة حرص الدولة على الاهتمام بعمارته وتطويره, حيث يتميز بتفاصيل معمارية تجسد الهوية الإسلامية بجميع أركانه وجوانبه.
وتبرز من هذه المعالم أبواب المسجد التي تمثل هوية خاصة لمسجد الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، التي يبلغ عددها اليوم مئة باب موزعة بشكل متناسق حول المسجد من جهاته الأربع وتوسعاته وسطحه، يعمل بها 280 موظفًا على مدار الساعات الـ 24 خلال شهر رمضان.
وفي توسعة الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- جُعلت سبعة مداخل واسعة، ثلاثة منها في الجهة الشمالية واثنان في كل من الشرقية والغربية، وفي كل مدخل سبعة أبواب، اثنان منها متباعدان، وبينهما خمسة أبواب، يبلغ عرض الباب الواحد (3) أمتار، وارتفاعه (6) أمتار، وسماكته أكثر من (13) سنتمترًا، ويبلغ وزن الباب والواحد طنًّا ورُبعًا، ويمكن فتح وإغلاق الباب بيد واحدة لما تمثله المكرة الخاصة بالباب من مرونة في عملية الفتح والإغلاق، حيث صُنعت هذه الأبواب بأكثر من (1600) متر مكعب من خشب (الساج)، استهلك الباب الواحد منها أكثر من (1500) قطعة مذهبة منقوشة، جُمعت في قالب دائري تحتوي على اسم (محمد رسول الله).
ومزجت هذه الأبواب بين النحاس المذهّب في فرنسا وأفضل أنواع الأخشاب (الساج)، التي جُمعت في الولايات المتحدة الأمريكية، ثم نُقلت إلى مدينة برشلونة في إسبانيا، ووُضِعَت في أفران خاصة لتجفيفها في مدة لا تتجاوز خمسة أشهر، ثم قصها بمناشير مزودة بخاصية الليزر، وبعدها تُصب القطع النحاسية، ثم صقلها وتلميعها قبل أن تأخذ الشكل النهائي بطلائها بالذهب، وتثبيتها على الأبواب، وثُبتت الأبواب باستخدام طريقة التعشيق القديمة بدون استخدام المسامير.
وتقف اليوم هذه الأبواب بما تحتويه من تفاصيل معمارية شاهدةً على حجم الرعاية والعناية المستمرة من المملكة بالمسجد النبوي الشريف، والعمل على عمارته باستمرار لتقديم الأعمال الجليلة لخدمة قاصديه لتأدية عبادتهم بكل يُسر واطمئنان.