المدرّبة الفودري تستعرض «الكوتشنج من الألف إلى الياء» خلال محاضرة غدًا السبت بمركز «الأيام» الإعلامي

بحضور أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، تنظم جمعية وطني البحرين بالتعاون مع مؤسسة الأيام للنشر محاضرة بعنوان «الكوتشنج من الألف إلى الياء»، التي ستقدّمها المدربة مليحة الفودري رئيسة فرع الكويت بالاتحاد العالمي للكوتشنج، وذلك يوم غد السبت في تمام الساعة العاشرة صباحًا بقاعة مركز الأيام الإعلامي بمنطقة الجنبية، والدعوة عامة للجميع.

وستتضمن المحاضرة العديد من المحاور التي تخص مجال التدريب وأنواعه والمؤهلات التي يجب أن يتميز بها المدرب، وأهمية التدريب للمؤسسات العامة والخاصة، وأفضل الممارسات للكوتشينج بالمعايير الدولية المعتمدة.
كما تستهدف المحاضرة جميع الشباب العاملين في مختلف المؤسسات العامة والخاصة ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني.
وعبّرت الأستاذة مليحة الفودري عن شكرها لمجلس إدارة جمعية وطني البحرين برئاسة فواز أحمد سليمان على تنظيم هذه المحاضرة التي ستبيّن مدى أهمية التدريب كأسلوب من أساليب القيادة، من خلال تعزيز الثقة لدى القادة لصناعة أجيال جديدة تتمتع بمهارات القيادة والوعي في هذا المجال، كما أشارت إلى دور البحرين الفعال والوعي المجتمعي الذي يتمتع به شعب البحرين في مجال التدريب؛ لكونها من الدول السباقة في هذا المجال من خلال فوزها بجائزة الشرق الأوسط للاتحاد العالمي للكوتشنج شابتر البحرين.
وأضافت الفودري أن هذه المحاضرة سوف تستهدف مختلف الفئات في مجال القيادة وتنمية الذات؛ وذلك بهدف تحفيز المشاركين ورفع مستوى الإنتاجية العامة وتفعيل الأساليب المعتمدة لمواجهة ضغوط الحياة والموازنة بين الحياة الشخصية السليمة والمهنية الناجحة، وهذا ما أثبته الدراسات؛ لما يُوليه التدريب من أهمية كبيرة ووسيلة لتحقيق السلام وسدّ الفجوات المعرفية والمعنوية بين مختلف الشرائح المجتمعية في سبيل رفع معدل الوعي وكسب المهارات العامة.
وعن جمعية وطني البحرين، تقدّمت عضو مجلس الإدارة رئيسة لجنة الإعلام الوطني نورة المنصوري نيابة عن مجلس الإدارة بالشكر الجزيل لأسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية؛ لدعمه وتشجيعه لا المحدود لأنشطة الجمعية، وموافقته الكريمة على حضور هذه المحاضرة، والشكر موصول للمدربة مليحة الفودري على تعاونها الكريم بتقديم المحاضرة التي سوف تعزز بدورها أهمية التدريب بالأساليب الصحيحة التي تخدم المجتمع في مختلف المجالات.
وأكدت دور الجمعية على استهداف مختلف الشرائح المجتمعية ضمن برامجها وأنشطتها، ورفع مستوى الوعي على أهمية التدريب الشخصي (للكوتشنج) الذي يحسن من مهارات الأفراد في القيادة والتواصل، وغيرها من المهارات المكتسبة التي تعود بالنفع للمجتمع؛ كونه أداة فعالة في تحقيق التميز والتطوير الشخصي والمهني، ودوره الواضح في تحقيق الأهداف وتحسين جودة الحياة، وذلك تحت إطار المسؤولية المجتمعية التي تحرص عليها الجمعية.
في السياق، أكدت أن الجمعية تولي اهتمامها لجميع الأنشطة والبرامج التي تُسهم في زيادة الوعي والمعرفة للمجتمع على الصعيد المحلي والخارجي، من خلال استقطاب الشخصيات اللامعة في مختلف المجالات؛ للاستفادة من خبراتهم المتنوعة وكسب المهارات وإنشاء أجيال واعدة تشارك في المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية