البحرية الأمريكية ترحب بالتواصل مع الصين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت قائدة العمليات البحرية في الجيش الأمريكي الأميرال ليزا فرانشيتي، اليوم الجمعة، إن البحرية "متحمسة" لآفاق تحسن التواصل العملي مع الجيش الصيني في ظل استمرار التوتر الإقليمي، لكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من العمل لترسيخ أسس الخطوات المقبلة.
وأضافت في إفادة إعلامية خلال زيارة لمدينة بوسان في كوريا الجنوبية أن من الضروري الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الجيشين لتجنب "سوء التفاهم وسوء التقدير" بما قد يؤدي لمواجهة أو صراع.
وقالت عن موافقة الصين على مواصلة الاتصالات الهاتفية بين القادة الميدانيين وهو أمر كان المسؤولون الأمريكيون يحرصون عليه "متحمسة للغاية وأرحب بهذا الإعلان".
وأضافت "هذه الاتفاقات تم التوصل إليها مؤخرا فحسب ونعلم أنه يتعين علينا العمل مع جيش جمهورية الصين الشعبية من أجل ترسيخ أسس الخطوات المقبلة".
???????????????? US Chief of Naval Operations Admiral Lisa Franchetti:
The United States and all its allies and partners will continue to deter China and other potential adversaries around the world through greater integration, planning, and exercises
وهذه أول رحلة لفرانشيتي للمنطقة منذ أن صدق مجلس الشيوخ الأمريكي في الثاني من الشهر الجاري على أن تكون أول امرأة تقود البحرية الأمريكية وأن تنضم لعضوية رؤساء أركان الجيش.
وجاءت تصريحاتها بعد اتفاقات هذا الشهر بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ على استئناف التواصل العسكري الذي جمدته بكين بعد زيارة لتايوان في أغسطس آب 2022 قامت بها نانسي بيلوسي التي كانت وقتها رئيسة مجلس النواب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
ليس روسيا أو الصين.. وثيقة الأمن القومي الأمريكي تفجر مفاجأة عن أولويات ترامب
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، إن وثيقة الأمن القومي الأمريكي تمثّل استمرارًا لنمط سنوي اعتادت الولايات المتحدة عليه من خلاله إصدار تقرير يشرح إمكاناتها وقدرتها على التأثير الخارجي، وكيف ترى موقعها في النظام الدولي.
وأوضح "سعيد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن التقرير الحالي يحمل بوضوح بصمة إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن المعتاد من هذا التقرير منذ 2017 حتى 2021، وهي المرحلة الأولى من عهد ترامب، حيث ظلت الشخصيات نفسها تتولى قيادة مجلس الأمن القومي.
وأضاف أن المجلس الآن يبدو صامتًا، لكن التقرير يكشف الكثير؛ فافتتاحيته تؤكد أن "ترامب جاء لينقذ أمريكا"، في تناقض مع روح التقارير السابقة التي كانت أكثر تحفظًا ومؤسسية.
ووصف سعيد "لغة التقرير ونَفَسه السياسي" بأنهما يحملان قدرًا كبيرًا من التحيّز لترامب، إلى جانب نبرة مدح واضحة، وهو ما يكشف عن تغيّر جوهري في ترتيب الأولويات الاستراتيجية الأمريكية.
وأضاف أن أكثر ما يلفت الانتباه هو وضع "أمريكا الجنوبية" كأولوية أولى في الإستراتيجية، وهو توجه "قد يدهش الكثيرين"، لكنه يعكس رؤية ترامب الذي اعتبر أن التهديد الأكبر للولايات المتحدة جاء من "الهجرة غير الشرعية" عبر الحدود الجنوبية، وتدفّق المخدرات الذي تعاني منه عدة ولايات في الشمال الشرقي.
وأوضح أن هذا التوجه يعيد الولايات المتحدة إلى منطق السياسة الأمريكية في القرن التاسع عشر، عندما وضع الرئيس الخامس عقيدة المجال الغربي التي تمنع أي قوة من الاقتراب من محيط النفوذ الأمريكي في نصف الكرة الغربي.
واختتم المفكر السياسي بأن التقرير يكشف عن تحول كبير في الرؤية الأمريكية للعالم، يعكس إرث ترامب ومحاولته إعادة صياغة دور الولايات المتحدة وفق منظور قومي ضيق وأولويات مختلفة جذريًا عن إدارات سابقة.
اقرأ المزيد..