«النقل المتكامل» يخصص 80 حافلة لنقل الجماهير والمنظمين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن رؤيته للمساهمة في إنجاح الفعاليات التي تقام في أبوظبي، أعلن مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل في أبوظبي عن تنظيم حركة التنقل خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1»، وأيضاً توظيف جميع الإمكانيات اللازمة لتلبية احتياجات النقل الخاصة بالحدث، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وبما يسهم في وصول الجمهور إلى أماكن الفعاليات بطريقة آمنة ومريحة، ويعكس الصورة الإيجابية عن فعاليات «الفورمولا-1» على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأوضح المركز أن فريق إدارة الحركة المرورية ينظم إدارة الحركة المرورية من خلال مركز التحكم المروري في جزيرة ياس عبر التحكم بالإشارات الضوئية، لضمان انسيابية الحركة المرورية، بالإضافة إلى نشر الرسائل الإرشادية على اللوحات المتغيرة الإعلام الجمهور بمستجدات الحركة المرورية حول منطقة الفعالية، وبالتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين.
كما يتم توفير دوريات «خدمة مساندة الطرق» لإدارة الحركة المرورية، وتقديم الدعم لمستخدمي الطريق في حالات تعطل المركبات «مثل توفير الوقود، تغيير الإطارات، شحن بطارية»، بالإضافة إلى توفير آليات قطر المركبات لإخلاء المركبات المتعطلة من الطريق إلى أقرب مكان آمن، وذلك لضمان سلامة مستخدمي الطريق.
وأشار المركز إلى أنه تم تخصيص 80 حافلة من حافلات النقل العام لنقل الجماهير ومنظمي الحدث، حيث تعمل خدمة الحافلات على خط ياس الدائري لنقل الزوار من ياس مول عند البوابة الرئيسة، ومواقف وارنر براذرز إلى كلٍ من بوابات حلبة السباق، وفنادق جزيرة ياس، والمنطقة الترفيهية، كما خُصِّصت 3 حافلات لنقل المنظمين من المتطوعين من مكان تجمعهم داخل جزيرة ياس إلى حلبة ياس قبل وبعد انتهاء فترة عملهم، فضلاً عن تخصيص قرابة 2100 مركبة أجرة لخدمة الجمهور ومنظمي الحدث طوال فترة الفعالية.
ويقوم فريق عمل من المركز بتنظيم حركة مركبات الأجرة قبل بدء الحدث وحتى الانتهاء منه، وفي أثناء الفعاليات والحفلات الترفيهية المصاحبة، كما يتم توفير مشرفين ومراقبين في الفعالية والعمل على خطة توزيع تشمل أماكن الازدحام بموقع الحدث، وعلى الورديات جميعها، بالتنسيق مع الجهات المشاركة، ومتابعة الأماكن المخصصة لصعود ونزول ركاب مركبات الأجرة، وتوفير المراقبين في أماكن ازدحام الزوار الذين يحتاجون إلى مركبات أجرة لنقلهم إلى أماكن إقامتهم.
ويعمل المركز أيضاً على توزيع المراقبين على مداخل ومخارج الساحات المخصصة للحافلات ومركبات الأجرة وتوجيه الزوار إلى المواقف المخصصة لهم، وإلى أماكن وقوف مركبات الأجرة والحافلات لنقلهم إلى أماكن الفعاليات، فضلاً عن التواصل المباشر مع إدارة «الفورمولا-1» وشرطة أبوظبي لحل مشاكل الازدحام وتوجيه الزوار إلى أماكن وُجود مركباتهم.
ويُعد مركز النقل المتكامل ومنذ انطلاقة بطولة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى لـ «الفورمولا-1»، شريكاً استراتيجياً فاعلاً إلى جانب اللجنة المنظمة للفعالية، حيث يسهم في توفير وإدارة الحدث في مجال النقل والحركة المرورية، بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، وبإشراف فريق عمل إماراتي مؤهل لتنفيذ المهام بكفاءة عالية والمشاركة في التنظيم وإدارة الفعاليات الضخمة.
يذكر أن المركز بالإضافة إلى سباقات «الفورمولا-1»، يسهم بشكل فعّال في تقديم الدعم لمختلف الفعاليات التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في خطوة تندرج ضمن جهوده الحثيثة الرامية إلى إنجاح هذه الفعاليات والمشاركة بعملية التطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الإمارة، الأمر الذي يعزز الرفاهية وجودة الحياة لسكان وزائري أبوظبي من خلال توفير وسائل نقل آمنة، ومريحة ومتكاملة. المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي النقل المتكامل حلبة مرسى ياس الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى
كشفت وزارة الصحة والسكان عن الجهود التي تقوم بها في ملف التطعيمات خاصة الفئات الأكثر خطورة والتي جاءت كالتالي :-
الفريق الطبي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات ) بنسبة تغطية (95%)
يتم توفير الطعوم لنزلاء مراكز التأهيل
مخالطي مرضي الإلتهاب الكبدي بي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات بنسبة تغطية (92%)
يتم توفير الطعوم للمصابين بفيروس نقص المناعة فور التشخيص
يتم إعطاء الامينوجلوبلين المناعي لحديثي الولادة الأمهات مصابات بالفيروس
مرضي الغسيل الكلوي بتطعيمهم أربع جرعات ) بنسبة تغطية (90%)
يتم توفير الطعوم للمتعافين من فيروس التهاب الكبدى سى
مصر أول دولة في اقليم شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد Bوتسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي.
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة الأدوية واللقاحات.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030.
واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية.
وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى.
وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين.
وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى.
ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني.
وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية.
وهنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات.
وأشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة.