إطلاق الدورة الثانية من نموذج “حمدان EFQM التعليمي”
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ،عن إطلاق الدروة الثانية من النموذج التعليمي العالمي “نموذج حمدان EFQM التعليمي” بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM.
ويهدف إطلاق هذا النموذج المبتكر، إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، وذلك من خلال تبنيها وتطبيقها للمعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ، بهذه المناسبة إن المؤسس منذ إنشائها تعزز الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة لتحقيق استراتيجية دولة الإمارات في الريادة التعليمية ومساعيها من أجل تطوير التعليم والارتقاء بجودته من خلال إطلاق العديد من البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات والفعاليات التي تهدف إلى تطوير قدرات الكادر التعليمي والطلاب وتشجيع التميز والابتكار.
وأضاف أن إطلاق الدورة الثانية من “نموذج حمدان EFQM التعليمي” بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة EFQM، يأتي ضمن البرامج التي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية ليس على مستوى الدولة فحسب، بل على مستوى المدارس حول العالم.
وأوضح أنه يقوم على تنفيذ النموذج خبراء من المختصين في مجال التعليم من داخل وخارج الدولة، مؤكدا أن “نموذج حمدان EFQM التعليمي” وبكل ما بذل فيه من جهد سيحقق الأهداف المرجوة منه في الارتقاء بجودة التعليم حيث يركز على تطوير المنظومة التعليمية المدرسية.
من جانبه، قال راسل لونغميير، المدير التنفيذي لمؤسسة EFQM للجودة: “يسرّنا في المؤسسة التعاون مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في العمل على تطوير “نموذج حمدان EFQM التعليمي” من خلال تطبيق المعايير التي يطرحها النموذج الذي يتمحور حول رفع الفعالية التعليمية الى أعلى المستويات”.
وأشار إلى أن النموذج يقدم وسيلة لقياس الأداء المدرسي، إلى جانب تركيزه على الأداء الاستراتيجي، مما يجعل منه إطاراً مثالياً لاختيار مدى توافق طموحات المدرسة للمستقبل مع ممارساتها الحالية وقدرتها على الاستجابة للتحديات.
وأعرب عن أمله بأن يكون “نموذج حمدان EFQMالتعليمي” إضافة حقيقية لتطوير القطاع التعليمي في الدولة، والذي أثبت كفاءته وأهميته التي تنعكس في انتشاره الواسع حول العالم واستخدامه من قبل العديد من المؤسسات في تحسين الأداء والتقييم المستمر.
وقد أوضح القائمون على المشروع أنه سيتم تنفيذه على مرحلتين حيث تتخصص المرحلة الأولى في تدريب المعلمين والثانية سيتم فيها تقييم المدارس وذلك بمشاركة خمس مدارس من دولة الإمارات، بالإضافة إلى مدرسة خليجية واحدة من دولة الكويت.
وتستمر مرحلة تدريب المعلمين حتى نوفمبر 2023، حيث يتواجد مدرب دولي معتمد ذو خبرة وكفاءة عالية يقوم بشرح نموذج حمدان EFQM التعليمي العالمي وتدريب المدارس على معاييره المختلفة، كما تتم مرحلة التدريب من خلال ثلاث ورش رئيسية.
وتبدأ مرحلة تقييم المدارس خلال الفترة من يناير حتى فبراير 2024، حيث يقوم 3 خبراء دوليين بزيارات ميدانية تستمر أربعة أيام لتقييم كل مدرسة وتحديد مستواها، ومن ثم يتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال العام 2024.
يُذكر أن مشروع نموذج حمدان التعليمي EFQM يمتلك رؤية مستنيرة لدعم المدارس والمؤسسات التعليمية، من خلال تزويدها بأدوات ومعايير عالمية لضمان الارتقاء بجودة التعليم على المستويات كافة، حيث يضع الطلاب على رأس الأولويات ويتبنى نهجاً متطوراً يقوم على التعاون مع مختلف الشركاء وأصحاب المصلحة على المدى الطويل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول