الاحتلال يفجر نفقا مزعوما تحت الشفاء قبل انسحابه من المكان (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أقدمت قوات الاحتلال على تفجير ما زعمت أنه نفق عثرت عليه قبل أيام، أسفل مستشفى الشفاء في غزة، قبل ساعات من دخول الهدنة المؤقتة حيز التنفيذ.
وعلى الرغم من التهويل الإعلامي الذي قام به الاحتلال، في الحديث عن العثور على نفق أسفل الشفاء، والتي كلف بارتكاب مجزرة بحق المرضى والطواقم الطبية، إلا أنه لم يقدم دليلا على العثور على ما كان يتحدث عنه من غرف قيادة وسيطرة لكتائب القسام، وشككت الكثير من وسائل الإعلام بصحة ما زعمه.
وكان رئيس حكومة الاحتلال السابق، كشف عن أن الخنادق التي حفرت تحت المستشفى، قام بها مهندسون إسرائيليون، لتوسيع المستشفى، إبان فترة احتلال قطاع غزة، ما تسبب في فضيحة لقوات الاحتلال، التي روجت أن المقاومة كانت تحفر الأنفاق تحت المكان.
وتداول نشطاء لقطات صورها مراسل قناة فوكس نيوز الأمريكية، داخل غرفة زعم الاحتلال أنها في نفق تحت الشفاء، وسأل حينها الجندي: "أليست من المرافق التابعة للمستشفى، لانها تظهر نفس الأرضية والبلاط الخاص بالمستشفى، وهو ما رد عليه الجندي بالنفي".
يشار إلى أن مصادر فلسطينية، كشفت عن انسحاب قوات الاحتلال، من مستشفى الشفاء، بعد القيام بتفجير غرفة الأشعة وغرف الأوكسجين والمولدات الكهربائية الخاصة بالمرفق الطبي الأكبر في قطاع غزة.
Even Fox News' reporter was in disbelief about the "Hamas tunnel" under al-Shifa hospital:
He asks "Is this part of the hospital? b/c it looks like the tiles from the hospital... It looks like the same tile".
No wonder Israel bombed that "tunnel" evidence today to smithereens! pic.twitter.com/Tk9KW4yxcR — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) November 24, 2023
Israel destroys the only evidence of Hamas tunnels under al-Shifa hospital before allowing any independent experts to examine it!
I wonder why?!?
Israel NEVER provided ANY evidence that the alleged tunnel was being used during this war & not just an abandoned infrastructure. pic.twitter.com/fENdcgup4w — Muhammad Shehada (@muhammadshehad2) November 24, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نفق مستشفى الشفاء غزة غزة نفق الاحتلال مستشفى الشفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لقطات جديدة لكمائن القسام ضد جنود الاحتلال شرق مدينة رفح (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، لقطات مصورة جديدة لسلسة الكمائن التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محول التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتحت عنوان "الكمين رقم 3"، عرضت "القسام" مشاهد لعملية استهدفت قوة هندسية إسرائيلية كانت داخل أحد المنازل، بعدد من القذائف المضادة للأفراد والدروع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأشارت الكتائب إلى أن العملية الثانية بدأت باستخدام قوة إسرائيلية راجلة بعبوة شديدة الانفجار، وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
ضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف جنود الاحتلال في محور التوغل بحي التنور شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/Bq28N2f412
وأظهر الفيديو مشاهد من لحظة تنفيذ العمليتين في حي التنور، بما في ذلك رصد الجنود الإسرائيليين وإطلاق قذائف نحو منزل تحصنت فيه قوة إسرائيلية، ثم تفجير عبوات ناسفة في الجنود والآليات.
ولم تحدد "القسام" تاريخا لتنفيذ عملياتها، واكتفت بالقول إنها جزء من سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "أبواب الجحيم"، ردا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والمستمرة منذ 19 شهرا.
ولم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول ما أعلنته "القسام"، كما لم تقدم الأخيرة تفاصيل إضافية.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي العملية في إطار تصدي "القسام" للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.