إصابة طفل ومصوّر صحفي برصاص الاحتلال الإسرائيلي أمام سجن عوفر غرب رام الله
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
سرايا - أصيب طفل ومصوّر صحفي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عقب قمعها فلسطينيين وذوي معتقلات ومعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن عوفر في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طفلا (16 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي أمام سجن عوفر، وجرى نقله إلى المستشفى.
ومنذ ساعات بعد الظهر، تجمع عدد من الفلسطينيين وذوي معتقلات ومعتقلين أطفال أمام مدخل سجن عوفر، لاستقبال بناتهم وأبنائهم المنوي الإفراج عنهم ضمن "صفقة تبادل".
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي، ومصور صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الساق.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: سجن عوفر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر رفضت مخطط تهجير الفلسطينيين منذ اللحظة الأولى
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في العلاقات الدولية وحقوق الإنسان، سلمان إسماعيل، أن مصر رفضت منذ اللحظة الأولى مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تنبهت مبكرًا لهذا السيناريو عبر معلومات وتقديرات استخباراتية حذرت من وجود خطة لاقتلاع سكان القطاع ودفعهم إلى سيناء أو تهجيرهم إلى أي مكان آخر.
وأضاف إسماعيل، خلال لقائه في برنامج حوار اليوم، المُذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، أن هذا التهجير مرفوض تمامًا على كل المستويات، بدءًا من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، مرورًا بالمندوب الدائم لمصر في الأمم المتحدة، وانتهاءً بالإعلام والمجتمع المصري بكل مكوناته، موضحًا أن هذا الرفض يستند إلى اعتبارات مبدئية، كون التهجير يمثل "جريمة تطهير عرقي لا يمكن القبول بها".
ونوه، بأن مساهمة مصر في المساعدات الإنسانية لغزة كبيرة ولافتة، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، مشيرًا إلى أن 80% من المساعدات التي دخلت القطاع أو تنتظر الدخول خرجت من مصر، سواء عبر الحكومة أو المجتمع المدني أو النقابات أو التبرعات الشعبية، وهو ما يعكس حجم التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني.
وتابع بالتأكيد على أن الاتهامات التي يروج لها الإعلام الإسرائيلي بشأن منع مصر لدخول المساعدات عارية تمامًا من الصحة، مطالبًا بتصحيح هذه المزاعم التي تتناقلها للأسف بعض الأصوات العربية، في انسياق غير مبرر مع "آلة الدعاية الصهيونية"، على حد تعبيره.
وأردف أن زيارات المسؤولين الدوليين لمعبر رفح كشفت الحقيقة، موضحًا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقفوا على الواقع بأن معبر رفح معطل من الجانب الفلسطيني بسبب الدمار الذي ألحقه به الاحتلال، وليس بسبب مصر.