تغريم مسلسل “بطن الحوت” لهذا السبب
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قررت نقابة المهن التمثيلية في مصر، تغريم الشركة المنتجة لمسلسل “بطن الحوت” 100 ألف جنيه مصري، عقب عرض أولى حلقاته أمس، الخميس، على منصة شاهد.
ويعود سبب الغرامة إلى مشاركة التيك توكر كروان مشاكل، في الحلقة الثانية من المسلسل، والذي يقوم ببطولته محمد فراج، وباسم سمرة.
ووجهت النقابة شكوى ضد مخرج العمل أحمد فوزي صالح، في الوقت الذي تشدد فيها النقابة وتتخذ إجراءات قانونية ضد الفنانين الشباب الذين يشاركون في أعمال درامية، دون الحصول على تصاريح أو عضوية نقابة.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه التيك توكر كروان مشاكل بلاغات ضد محتوى الفيديوهات التي يقدمها عبر حسابه، والتي تتضمن ترويجاً للرذيلة والتحريض على الفسق والفجور، والاعتداء على قيم المجتمع المصري.
ورغم ذلك لفت أداء كروان مشاكل أنظار البعض، إذ أشادو بإتقانه الدور، بما في ذلك المخرج المصري يسري نصرالله، الذي كتب منشوراً عبر حسابه على فيس بوك.
قصة “بطن الحوت”
ومسلسل “بطن الحوت”، حسب صناعه، مستوحى من أحداث حقيقية، ويتناول الصراع بين الخير والشر، مستلهماً من قصة قابيل وهابيل، حيث يدور حول الصراع بين الجماعات السلفية وتجار المخدرات، وممن يعيشون تحت خط الفقر، في إطار اجتماعي درامي، بنكهة مصرية خالصة.
ويجسد محمد فراج، دور الأخ الأصغر “ضياء” الملتزم دينياً والذي يعمل في صناعة الفخار، والكاره لطبيعة وتصرفات شقيقه الأكبر “هلال”، الذي يجسده باسم سمرة “هلال”، الذي يعمل في تجارة المخدرات ويتسم بشخصية شديدة القسوة في معاملته لأهله وبناته والمحيطين به.
وبسبب وقوف هلال أمام أحلام ضياء في تكملة دراسته والزواج من حبيبته، يرفض ضياء العمل معه في تجارة المخدرات، لذا تنشأ صراعات مستمرة بين الشقيقين، وسط عتاب ولوم الوالدة التي تجسدها سماح أنور، ذلك الدور المثير للجدل للأم المتهمة بمحاباة للأخ الأكبر وحنانها عليه، فيما توجه قسوتها للأخ الأصغر، محاولة مع ضياء تحسين علاقته بهلال والوقوف بجواره، لكن مع مرور الأحداث سيفهم المشاهد التفسير الحقيقي لتصرفات الأم غير التقليدية.
ويدخل هلال السجن بسبب المخدرات، بالإضافة إلى اتهامه بجريمة قتل، ورطه فيها والد زوجته، الذي يجسده عبدالعزيز مخيون، بهدف سرقة مخدرات أحمد فهمي، البالغ قيمتها 100 مليون جنيه، ليجد ضياء نفسه وسط كل هذا، مسؤولاً عن العائلة وتجارة شقيقه، فيلجأ للمحامية يسرية التي تجسد دورها بسمة، للدفاع عن هلال وإخراجه من السجن، مقابل 10 ملايين جنيه، وسط محاولات أحمد فهمي الضغط على هلال في السجن وتهديده بالاعتداء على جميع أفراد أسرته، فيضرب ضياء ويقتل فتاة من العائلة.
أبطال “بطن الحوت”
ومسلسل “بطن الحوت” مكون من 15 حلقة، بطولة محمد فراج، وباسم سمرة، وأسماء أبو اليزيد، وسماح أنور، وعبد العزيز مخيون، ويوسف عثمان، وحسام الحسيني، وبسمة، والسوداني محمود ميسرة السرّاج، والفنانة السودانية آسيا مدني، ومن ضمن ضيوف الشرف تامر حبيب، وأمينة خليل، وأحمد فهمي، وأحمد داش، ومن تأليف وإخراج أحمد فوزي صالح.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بطن الحوت
إقرأ أيضاً:
استدعاء دودج تشارجر الكهربائية EV لهذا السبب ؟
أعلنت شركة دودج عن اطلاق حملة استدعاء لطرازات دودج تشارجر الكهربائية EV، ولكن سبب الاستدعاء يبدو غريب بالنسبة الي الكثيرين لانه ليس بسبب خلل ميكانيكي أو بطارية تالفة .
تم استدعاء طرازات دودج تشارجر الكهربائية EV بسبب عدم إصدار صوت كاف، وهذا الاستدعاء المفاجئ أثار الجدل حول مدى تقبل القوانين لصمت السيارات الكهربائية، خاصة في المناطق الحضرية، وذلك لان الصوت البديل يعتبر تحذير مهم للمشاة.
القوانين الفيدرالية تطالب بالسمعيتطلب القانون الفيدرالي الأمريكي أن تصدر السيارات الكهربائية صوت واضح عند حركتها بسرعات منخفضة 30 كم/ساعة، وذلك لضمان سلامة المشاة وراكبي الدراجات.
ولكن سيارة دودج تشارجر الكهربائية EV الجديدة التي تعمل بالطاقة الكهربائية المصنعة بين 30 أبريل 2024 و 18 مارس 2025 ظهرت بدون الصوت المطلوب نتيجة تحميل برمجي ناقص في مضخم الصوت الخارجي.
عدد السيارات التي تم استدعائهاوصل عدد سيارات دودج تشارجر الكهربائية EV التي تم استدعائها إلى 8390 سيارة من سيارات دودج تشارجر دايتونا الكهربائية EV للعامين 2024 و 2025.
وبدأ القلق بعدما اكتشف مهندسو دودج المشكلة في إبريل 2025، وبعد فترة من مراجعة مشتركة مع الموردين خلال أبريل ومايو، تأكدوا رسميًا من الخطأ في منتصف مايو، واصدروا استدعاء في 6 يونيو.
وستبدأ دعوات التواصل مع السيارات المتضررة بداية من يوليو، وسيتم فحص السيارات وتحديث البرمجيات المتعلقة بمضخم الصوت، لضمان توافقها مع المعايير القانونية.
الجدير بالذكر أن سيارات دودج تشارجر الكهربائية EV مجهز بـ نظام عادم Fratzonic Chambered Exhaust الذي يحاكي صوت المحكر الـ 8 سلندر من خال مكبرات خلفية، ولكن هذا الصوت الخاص قابل للتعطيل، وعلى الرغم من ذلك، يظل هناك حاجة ملحة لصوت مستقل وموثوق كتحذير خارجي، وهذا التناقض بين صوت وهمي عالي وعدم إصدار صوت قانوني تحذيري قد يسبب ارتباك لدى المشاة، وقد يكون أخطر من السيارة الصامتة تمامًا.