إسرائيل تتجه لفرض عقوبات على جنودها الرافضين الخدمة العسكرية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يتجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، لفرض عقوبة قد تصل إلى السجن على الجنود الرافضين للامتثال للخدمة النظامية والاحتياط، بعد انتهاء الحرب التي يشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه "بعد الحرب، تعتزم النيابة العسكرية للاحتلال تشديد عقاب الفارّين من الخدمة النظامية وفي الاحتياط".
وأضافت: "ستتم المطالبة بإصدار أحكام السجن لفترات مطوّلة تصل لعدة أشهر على الرافضين للامتثال للخدمة العسكرية، إضافة إلى خفض رتبتهم العسكرية".
ولم تتطرّق إذاعة جيش الاحتلال إلى عدد الجنود الرافضين للامتثال للخدمة العسكرية أو أسباب رفضهم للخدمة.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن قسم الدفاع العسكري قوله للجنود الرافضين للخدمة: "تواصلوا مع وحداتكم على وجه السرعة قبل أن تدخل سياسة العقوبة الأشد حيّز التنفيذ".
اقرأ أيضاً
صحيفة عبرية: إسرائيل تتوقع مد هدنة غزة لـ10 أيام وتخشى فرار جنودها من القطاع
وأضافوا: "لقد تمكن قسم الدفاع العسكري من إقناع الجيش الإسرائيلي بإعطاء فرصة أخرى لأولئك الذين لم يمتثلوا للخدمة".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه استدعى نحو 360 ألف جندي احتياط للمشاركة بالحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وتوصف كثافة هذه التعبئة ونطاقها الحالي في إسرائيل، بأنها "غير مسبوقة في التاريخ"، حيث يقول خبراء إن تل أبيب حشدت حاليا حوالي نصف مليون عسكري.
ولكن ثمة العديد من الجنود الذين يرفضون عادة المشاركة بالحرب "لأسباب لها علاقة بالضمير"، كما يقولون.
فيما يربط مراقبون تخلف العديد من الجنود الإسرائيليين، بالحرب الدائرة بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها عشرات الجنود خاصة في المعارك البرية التي انطلقت في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
دون إعلان رسمي.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرح آلاف جنود الاحتياط
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل عقوبات الخدمة العسكرية جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة بغزة: 23 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة
أكد المتحدث ياسم وزارة الصحة بغزة، أن جيش الاحتلال يريد إخراج مستشفى العودة قسرا عن الخدمة، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال متحدث الصحة بغزة: 23 مستشفى أخرجهم الاحتلال عن الخدمة ولم يتبق في القطاع سوى 15 مستشفى تعمل بشكل جزئي".
وفي وقت سابق، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بشكل عاجل إلى احترام وحماية المدنيين في غزة بمن فيهم الجرحى والمرضى.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن حجم الدمار الذي نشهده في غزة لن يقربنا من السلام أو الاستقرار بل سيعمق المعاناة,
وأضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “يجب بذل الجهود لتجنيب المدنيين آثار العمليات العسكرية فهذا واجب أخلاقي وقانوني”.