سيدة تطالب بمتجمد نفقة عن 14 عاما بعد عودة زوجها لمصر
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
"طوال 14 عاما تحملت مسئولية أولادي بمفردي، أمتنع زوجي عن السؤال عنهم ورفض سداد النفقات وهجرني بعد أن تزوج وسافر برفقتها خارج مصر، لأعيش معلقة علي ذمته بسبب إصرار عائلته علي عدم تطليقه لي وتهديدي بحرماني من حق الحضانة حال لجوئي للمحكمة".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة أثناء طلبها متجمد نفقات مليون و300 ألف عن 14 عاما.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "زوجي سافر وترك 3 أطفال توأم أنجبتهم بعد زواج دام 12 شهر، لأعلم بزواجه وهم بعمر الشهرين، وعندما طالبته بتطليقي رفض وعنفني وسافر وهجرني وتركني بمنزل عائلته لأذوق العذاب طوال سنوات وأنا أحاول أن أربي أطفالي".
وأكدت الزوجة: "عندما عاد لمصر قررت الحصول على حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج والنفقات التي تخلف عن سدادها، وعندما علم بمطالبتي بمبلغ مليون و300 ألف جنيه نفقات قرر التبرأ من نسب أولاده وشهر بسمعتي وتسبب لأولاده بالضرر المادي والمعنوي ".
وتابعت:" بدأ في ملاحقتي بدعوي نفي نسب، ورفض وساطة أهلي بعد مقاطعتهم له بسبب تصرفاته الجنونية وإصراره علي رفض سداد النفقات رغم يسار حالته المادية، وسبه وقذفه لي وتشهيره بسمعتي".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:"زوجي دمر حياتي وتركني لعائلته طوال سنوات تتحكم في وذهب وتزوج وعاش حياته، وألحق بي ضرر مادي ومعنوي، وعندما طلبت منه حقوقي ومنقولاتي ومصوغاتي لأسدد مصروفات أولاده طعن في نسب أولاده".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
حب سريع ونهاية على أعتاب المحكمة.. زوجة ترفع دعوى طلاق ضد زوجها الطبيب لانشغاله
بدأت القصة عندما طرقت الشابة “س. ك” 23 عاما باب عيادة طبيب الأسنان “ص. ر” – 32 عامًا – كانت تبحث عن علاج لأسنانها، لكنها وجدت قلبًا تعلقت به من اللحظة الأولى. وسامة الطبيب وحنانه جذبها، فقررت ألا تخرج من حياته كما دخلتها، وبذكاء أنثوي، نجحت في الفوز بقلبه وتزوجا بعد قصة إعجاب قصيرة.
لكن بعد أقل من عام، حين اكتشفت الزوجة حملها، تحوّل الحلم إلى نكبة، لم تعد ترى في زوجها طبيب مجتهد يحمل رسالة، بل شخص مهمل منشغل عنها بعمله، رغم أنه يعمل صباحا في المستشفى الحكومي ومساءً في عيادته، إلا أنها أرادت منه ترك العيادة والتفرغ لها، متناسية طموحه والتزامه المهني.
اتهمت الزوجة زوجها بالهجر والإهمال، ورفعت دعوى طلاق للضرر بمحكمة أسرة الزيتون، لكنها فشلت في إثبات دعواها، وجاء الحكم برفضها، استأنفت القرار، والدعوى ما زالت متداولة.