في ذكرى وفاتها.. لماذا رفضت ماري كويني عمل ابنها نادر جلال في السينما؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعد ماري كويني، التي يمر اليوم 20 عامًا على ذكرى وفاتها لرحيلها في 25 نوفمبر عام 2003، واحدة من أشهر السيدات اللاتي مررن على عالم الفن في القرن الماضي، وواحدة من أبرز صانعات السينما اللاتي طالما عملن بجد من أجل النهوض بهذه الصناعة سواء آسيا وعزيزة أميرة وبهيجة حافظ وغيرهن من النجمات اللائي نجحن في ترك بصمتهن في هذا المجال.
اتجهت ماري كويني، لمجال التمثيل قبل بداية فترة الثلاثينيات، وتصدّر اسمها أفيشات الأفلام من أبرزها الزوجة السابعة مع محمد فوزي، ومع الخمسينيات قررت الاكتفاء من الوقوف أمام الكاميرات، والاهتمام بالإنتاج ليس فقط بالعمل مع خالتها المنتجة آسيا، ولكن مع تأسيسها شركة إنتاج مع زوجها وحبيبها الوحيد المخرج أحمد جلال.
وفاة أحمد جلال عام 1947، كان بمثابة صدمة مروعة للفنانة ماري كويني التي كانت ما زالت في ريعان شبابها تحمل بين يديها طفلها الصغير نادر الذي تجاوز سنواته الست بشهور قليلة وأصبح فيما بعد واحدًا من أشهر المخرجين: «بعد وفاة زوجي الذي كان كل شئ بالنسبة لي هو المعلم، وجدت نفسي وحيدة بصحبة طفل صغير أقوم بتربيته مع أمي، بخلاف الاستديوهات والإنتاج والعمال والممثلين».
وخلال لقاء تليفزيوني نادر مع رمسيس، والذي كان يعد آخر ظهور لها، قالت ماري كويني، إن ما عاشته من تعب وإرهاق في هذا المجال الفني، جعلها ترفض عمل ابنها نادر جلال في الفن إشفاقًا عليه من المجهود الذي من المفترض أن يبذله.
وأشارت إلى أنه بعد اتجاه ابنها الوحيد لهذا المجال والذي أصبح فيما بعد واحدًا من أشهرهم وهو المخرج نادر جلال، جعلها تشعر بالفخر إزاءه، مضيفة: نادر وهو صغير في السن كان يرتاد مدرسة الجيزويت وتعلم اللغتين الفرنسية والانجليزية، وعندما تعرّف على حبيبته والتي أصبحت زوجته فيما بعد، طلب منه والدها أن يكمل دراسته الجامعية أولًا.
واستطردت: لم يكن في باله الفن، حتى ذهب إلى الاسكندرية لقضاء فترة الصيف بصحبة أسرة حبيبته وهو في السنة الأولى من الجامعة، وجدته يتصل بي ليطلب مني التواصل مع المخرج محمد كريم منشئ معهد السينما للتواصل معه، بهدف الالتحاق بالمعهد، كنت أتمنى له الدراسة في كلية التجارة وعدم العمل في السينما خوفًا عليه من أي تعب.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد جلال: من الصعب الحكم على ريبييرو.. والأهلي افتقد إمام عاشور
أكد خالد جلال، نجم الزمالك السابق، أن الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني الجديد للأهلي، أدار لقاءات الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية بشكل جيد.
وقال جلال، خلال استضافته في برنامج «يا مساء الأنوار»: «من الصعب الحكم على المدير الفني للأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو، لأنه واجه فرقًا قوية في بطولة كبيرة، لكن بشكل عام إدارته للمباريات كانت جيدة».
وأضاف: «الأهلي ظهر بشكل جيد في الشوط الأول أمام إنتر ميامي، وكرر نفس الأداء أمام بالميراس، لكن في لقاء بورتو، الفريق أهدر فوزًا كبيرًا، خاصة مع الفرص التي أضاعها أشرف بن شرقي، والتي كانت بعضها انفرادات محققة».
وتابع: «غياب إمام عاشور أثّر بشدة على وسط ملعب الأهلي، خاصة في مباراتي بالميراس وبورتو، نظرًا لدوره الدفاعي والهجومي المهم».
واختتم خالد جلال تصريحاته قائلًا: «الأهلي كان قادرًا على التأهل من هذه المجموعة، بل وكان بإمكانه تحقيق فوز معنوي كبير على بورتو في ختام مشواره».