إزالة 3 حالات تعد على الأراضي الزراعية في ميت غمر بالدقهلية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شنت رئاسة مركز ومدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، حملة مكبرة لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية والمملوكة للدولة، بالتنسيق مع مديريتي الزراعة والأمن، وذلك في سبيل الحفاظ على أملاك الدولة وحقوق المواطنين، وأسفرت الحملة عن إزالة 3 حالات تعد.
إزالة التعديات على الأراضي الزراعية في حملة بالدقهليةوأكد اللواء محمود ضياء الدين، رئيس مجلس مدينة ميت غمر، في بيان، أن حملة إزالة التعديات على الأراضي الزراعية استهدفت عددا من القرى في نطاق المدينة، والتي أسفرت عن إزالة 3 حالات، من ضمنها قرية المعصرة، وإزالة مخالفة على مساحة 90 مترا تقريبا، وإزالة تعديات بناء في قرية كفر سليمان، وقرية أتميدة على مساحة 100 متر، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين وإحالتهم الى النيابة العامة.
وشدد رئيس مجلس مدينة ميت غمر، على التصدي بكل قوة لملف التعديات، سواء بالبناء المُخالف أو التعدي على أراضي أملاك الدولة أو الأراضي الزراعية وإزالتها فورًا، ومواصلة رصد كل أشكال التعديات المخالفة بمدينة ميت غمر والقرى التابعة، والتي يتم رصدها من خلال المرور الميداني أو وحدة المُتغيرات المكانية وتنفيذ قرارات الإزالة والتعامل الفوري معها، مؤكدا على أنه لن يسمح نهائياً بأي تعديات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعديات الاراضي الزراعية واملاك الدولة إزالة تعديات على الاراضي الزراعية محافظة الدقهلية تعديات الأراضي الزراعية على الأراضی الزراعیة میت غمر
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس