جهود كبيرة للرئيس رشاد العليمي للدفع بعملية السلام قُدماً
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
عدن ((عدن الغد ))خاص:
يبذل الرئيس رشاد العليمي رئيس المجلس الرئاسي في اليمن جهودا كبيرة لاجل الدفع قدما بعملية السلام المرتقبة الى الامام وسط كتلة من الصعوبات الداخلية والخارجية التي يواجهها الرجل.
وتقلد الرجل منصب رئيس المجلس الرئاسي قبل اكثر من عام ونصف وضم خليط من القوى السياسية التي تناهض الحوثيين في اليمن .
ويصارع الرجل على جبهتين الأولى جبهة انجاز تسوية سياسية مع جماعة الحوثي التي عرقلت عدد كبير من اتفاقيات السلام السابقة في اليمن والتي لاتبدي حتى الان أي توجه حقيقي من قبلها نحو السلام العادل والشامل في اليمن.
وفي الجبهة الداخلية تواجه الرجل الكثير من المصاعب لعل ابرزها حالة الشتات والانقسام التي يعاني منها معسكر قوى الشرعية الذي يتشكل بدوره من عدد من القوى السياسية المتشاكسة والمتعارضة في التوجهات والاهداف.
ويسير الرئيس العليمي وسط حقل من الألغام السياسية التي قد يؤدي انفجارها الى تصدع جبهة الشرعية الداخلية او سقوط مبادرات السلام والعودة مجددا الى مربع الحرب .
ولاتبدو المهمة التي يقوم بها الرئيس العليمي وادارته يسيرة في ظل حالة الصراع والتركة المعقدة التي تركتها 9 سنوات من الحرب في اليمن .
ويعتقد على نطاق واسع ان الأشهر القادمة ربما تكون الحاسمة والصعبة في الملف اليمني خصوصا في حال ماذهب الجميع الى تسوية بخصوص الوضع الإنساني في اليمن الامر الذي يعني تشاركا في عملية سياسية مع جماعة الحوثيين والتي عرف عنها الانقلاب على كافة الاتفاقات السياسية المختلفة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الرئيس العليمي عدن السلام في اليمن صنعاء المفاوضات فی الیمن
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يصل إلى عدن لإحياء عملية السلام المتعثرة في اليمن
وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء أمس، إلى العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، ضمن جهوده الهادفة لإستنئاف عميلة السلام في اليمن الغارق بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال المبعوث الأممي في بيان له على منصة إكس، إنه وصل إلى عدن يوم أمس قادما من العاصمة الأردنية عمان.
وأضاف: "يسعدني جدًا عودتي إلى اليمن اليوم، وأتطلع إلى إجراء محادثات جادة ومعمقة مع الأطراف اليمنية".
وأشار في تصريحات مقتضبة أجراها عقب وصوله مطار عدن، إلى أن زيارته لعدن، تتزامن "مع وضع إقليمي متفاقم، خاصة خلال الأشهر الأخيرة، وقد زاد ذلك من تعقيد جهودنا الرامية إلى تحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن».
وأردف: "ولكن على الرغم من كل هذه التحديات، نشهد حالة من الهدوء النسبي داخل اليمن، وأرى في ذلك إشارة إلى أننا بحاجة إلى مضاعفة جهودنا للبحث عن حلول مستدامة لمعالجة الوضع الاقتصادي في اليمن، ومعالجة الوضع الأمني الداخلي".
وأكد المبعوث الأممي، أن الأهم من ذلك "السعي إلى قرارات فاعلة من جميع الأطراف اليمنية لإخراج اليمن من حالة الجمود الراهنة ووضعه على طريق تسوية طويلة الأمد للصراع الذي طال أمده".
ومنذ قرابة شهر يتواجد رئيس مجلس القيادة ورئيس مجلس الوزراء في عدن، في ظل جمود العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بين مختلف القوى الأطراف اليمنية، في ظل هدنة أممية هشة في جبهات القتال مستمرة منذ ابريل 2022م.