وليد فواز: لم أشعر بالخوف من «عبد الغني».. وأحب تجسيد «نقيض البطل»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الفنان وليد فواز، إنه لم يتردد في قبول دور «عبد الغني» الذي جسده في مسلسل «صوت وصورة»، ولم يشعر بالخوف من الشخصية التي هاجمها الجمهور منذ بدء عرض الحلقات الأولى من المسلسل، وكان ذلك هو السبب الذي دفع عدد من الفنانين إلى الاعتذار عن قبول الدور الذي وافق «فواز» على تقديمه، ولكنها حققت نجاحا كبيرا وتعلق بها الجمهور.
وأوضح «فواز»، في ندوة تكريمه بـ«الوطن»، أنه يجد متعة في لعب الشخصيات البعيدة عن شخصيته الحقيقة، والتي يطلق عليها «Anti-Hero» أو «نقيض البطل»، متابعا: «أحب لعب أدوار هي الأبعد عن شخصيتي الحقيقية، وأجد متعة ولذة في لعب الأدوار المضادة لدور البطل لأن يكون بها جوانب شيقة للغاية، وهذا لا يعني أن أكون مقتنعا بأفكارها ومبادئها، ولكن أتبناها بشكل مؤقت حتى أستطيع التعبير عنها وتجسيدها على الشاشة».
وليد فواز: «عبد الغني» إفراز لكل نقائص الفكر الذكوريوتابع «فواز» حديثه عن الشخصية التي قدمها ضمن المسلسل: «أنا لم أخف من الدور على الإطلاق، بل على العكس شعرت أني في حاجة إلى هذا الدور حتى أغير جلدي وأظهر إلى الجمهور بشكل مختلف، فأنا أحب مدرسة عادل أدهم، وتوفيق الدقن، وفريد شوقي، واستيفان روستي، التي تقوم على الشرير خفيف الدم، وبالتالي الفكرة في كيف أقدم الدور بخفة دم حتى يتعلق به المشاهد بالرغم من تصرفات الشخصية».
وأضاف: «عبد الغني بالنسبة لي هو إفراز لكل النقائص الموجودة في الفكر الذكوري، فنحن أسرى لميراث كبير من العادات والتقاليد الشرقية التي تربينا عليها كلنا، ولكن للأسف هناك جزء كبير منها غير صحيح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وليد فواز الفنان وليد فواز مسلسل صوت وصورة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
رئيس بنجلاديش يعلن التنحي عن منصبه: أشعر بالإهانة
قال رئيس بنجلاديش، محمد شهاب الدين، الخميس، إنه يعتزم التنحي عن منصبه في منتصف ولايته، عقب الانتخابات البرلمانية في فبراير المقبل، مؤكدا في تصريح لـ"رويترز" أنه يشعر بأن الحكومة المؤقتة، برئاسة محمد يونس الحائز على جائزة نوبل، قد أهانته.
ويشغل شهاب الدين، بصفته رئيسا للدولة، منصب القائد العام للقوات المسلحة، غير أن هذا الدور يظل رمزيا إلى حد كبير، بينما تتركز السلطات التنفيذية في يد رئيس الوزراء والحكومة في البلد ذي الأغلبية المسلمة، الذي يبلغ عدد سكانه نحو 173 مليون نسمة.
واكتسب منصبه أهمية كبيرة بعد الانتفاضة الطلابية التي أطاحت برئيسة الوزراء الشيخة حسينة، التي شغلت المنصب لفترة طويلة ودفعتها إلى الفرار إلى نيودلهي في أغسطس 2024، مما جعله آخر سلطة دستورية قائمة عقب حل البرلمان.
وقال شهاب الدين في مقابلة مع رويترز: "أنا حريص على الرحيل، أنا مهتم بالخروج"، وأضاف: "حتى إجراء الانتخابات، يجب أن أستمر في منصبي.. أنا متمسك بمنصبي وفقا لما ينص عليه الدستور".
وأكد لاحقا أنه رغم رغبته الشخصية في الاستقالة، فإنه سيترك للحكومة القادمة تحديد مصيره، وتابع: "إذا أخبروني أنهم ينوون اختيار رئيسهم بأنفسهم، فسأتنحى".
وأشار شهاب الدين إلى أن رئيس الوزراء لم يلتقِ به منذ ما يقرب من سبعة أشهر، وتم سحب القسم الإعلامي التابع له، وفي سبتمبر أيلول، أزيلت صوره من سفارات بنجلاديش في أنحاء العالم.
وقال: "كانت صورة الرئيس معلقة في جميع القنصليات والسفارات والمفوضيات العليا، وأُزيلت فجأة في ليلة واحدة. هذا يرسل رسالة خاطئة إلى الناس مفادها أن الرئيس ربما سيُزال. وشعرتُ بإهانة بالغة".
وذكر شهاب الدين أنه راسل يونس بشأن الصور، ولكن لم يُتخذ أي إجراء. وتابع: "لقد أُسكت صوتي".