بحث الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كيفية زيادة أعداد الطلاب العراقيين الدارسين في الجامعات المصرية في إطار مبادرة "ادرس في مصر" ومبادرة "Egyaid".

جاء ذلك خلال لقائه بوفد من وزارة التعليم العالي العراقية برئاسة الدكتور حازم باقر طاهر رئيس إدارة البعثات والعلاقات الثقافية، والدكتور يحيى الخفاجي رئيس جامعة ذي قار العراقي، على هامش مشاركة وزير التعليم العالي كمتحدث رئيسي  في مؤتمر "نحو العالمية Going Global" الذي عُقد بإسكتلندا.

وزير التعليم: تأهيل خريجي كلية التجارة بالجامعات لسوق العمل الدولي وزير التعليم العالي: نستفيد من التجارب الدولية

وبحث الجانبان بالإضافة إلى مناقشة الآليات الجديدة للمنح الدراسية، وسُبل تبادل الخبرات بين الجانبين من خلال تنظيم زيارات متبادلة بين الجامعات المصرية ونظيرتها العراقية ومشاركة التجارب الناجحة بما يعود بالنفع على الطرف الآخر.

تنظيم زيارات متبادلة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأردنية

التقى الدكتور أيمن عاشور بوفد من وزارة التعليم العالي الأردنية برئاسة الدكتور مأمون الديبي أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأردنية؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين.

وبحث الجانبان آليات زيادة أعداد الطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية وتشجيعهم على استكمال دراستهم الجامعية بها، في إطار مبادرة "ادرس في مصر" ومبادرة "Egyaid"للترويج للسياحة التعليمية.

وناقش الجانبان آليات تبادل الخبرات من خلال تنظيم زيارات متبادلة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأردنية، ومشاركة التجارب الناجحة بين الجانبين، بالإضافة إلى مناقشة الآليات الجديدة للمنح.

حضر اللقاء من الجانب الأردني، الدكتور موسى حبيب نائب رئيس جامعة الحسين التكنولوجية، والدكتور سلام المهدين رئيس جامعة الشرق الأوسط، والدكتور زياد الأنبار نائب رئيس لجنة الاعتماد وضمان الجودة للتعليم العالي الأردني، ونور الجميلي مدير قسم التعليم بالمجلس الثقافي بالأردن.

وشهدت اللقاءات حضور كل من الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، ومن الجانب البريطاني مارك هاورد رئيس المجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة، وشيماء البنا مسؤول قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وتامير إسماعيل مستشار القسم التجاري لإفريقيا.

وعقد وزير التعليم العالي اجتماعًا مع البروفيسور ويندي ألكسندر ممثل الحكومة الإسكتلندية لشئون التعليم والشراكات الدولية، لمُناقشة وبحث سُبل التعاون بين الجامعات الإسكتلندية والجامعات التكنولوجية المصرية، من خلال تنظيم مُنتدى مُشترك لدعم آفاق التعاون والتكامل بين الجانبين، وتحقيق قصة نجاح في التعليم عبر الحدود في هذا النوع من التعليم.

واتفق الطرفان على أن يتم تنظيم ذلك بالتعاون بين المكتب الثقافي المصري بلندن والمجلس الثقافي البريطاني بإسكتلندا بدعم من الحكومة الإسكتلندية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات الجامعات المصرية الطلاب الطلاب العراقيين أيمن عاشور التعليم وزير التعليم العالى وزیر التعلیم العالی الجامعات المصریة بین الجانبین بین الجامعات

إقرأ أيضاً:

كيف تلتحق بجامعات راسل؟ بوابة النخبة إلى قمة التعليم البريطاني

هل تساءلت يوما ما السر وراء تهافت آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم على جامعات بريطانيا العريقة؟ ولماذا يُنظر إلى بعض الجامعات هناك وكأنها تذكرة عبور إلى قمة النجاح الأكاديمي والمهني؟ الجواب يكمن في اسم واحد: "مجموعة راسل البريطانية" (Russell Group).

هذه المجموعة، التي تضم 24 جامعة بريطانية من أعرق وأقوى المؤسسات التعليمية، ليست مجرد أماكن للتعلم، بل مراكز لإنتاج المعرفة وصناعة القادة. من أروقة أكسفورد وكامبريدج العريقتين، إلى معامل إمبريال كوليدج لندن المتطورة، تصنع الابتكارات، وتفتح أمام الطلاب أبواب العالم.

والتحاقك بجامعة من هذه المجموعة لا يعني فقط الحصول على شهادة، بل هو استثمار طويل الأمد في مستقبل مليء بالفرص، حيث السمعة الأكاديمية العالمية، والتدريب العملي، والروابط القوية مع كبرى الشركات والمؤسسات.

لماذا تُعد جامعات راسل مميزة؟

هناك عدة عوامل تجعل جامعات مجموعة راسل مختلفة عن غيرها من الجامعات البريطانية:

جودة التعليم والمناهج: تعتمد على برامج دراسية قوية بإشراف نخبة من الأكاديميين والباحثين العالميين.

السمعة الدولية: تُصنف باستمرار ضمن أفضل الجامعات في العالم، مما يمنح شهاداتها قوة في أسواق العمل الدولية. البحث العلمي: الجامعات الأعضاء تنفق مليارات الجنيهات سنويًا على الأبحاث، وتسهم بنسبة كبيرة من الاكتشافات والابتكارات في بريطانيا.

الفرص الوظيفية: أكثر من 80% من خريجيها يحصلون على وظائف خلال 6 أشهر من التخرج، برواتب تفوق المعدل الوطني بنسبة تتراوح بين 20 و30%. حيث يشير تقرير نشر في "ستيب أورغنايزيشن" إلى أن خريجي "راسل" يحصلون على فرص أفضل في سوق العمل التنافسي، خاصة في مجالات التكنولوجيا والمالية.

شبكات العلاقات: بفضل شراكتها مع الصناعات والشركات الكبرى، تمنح الطلاب فرص تدريب وتوظيف استثنائية.

جامعات راسل في التصنيفات العالمية

وفي تصنيف "كيو إس" (QS) العالمي للجامعات لعام 2026، تواصل جامعات "راسل" التربع على المراتب الأولى عالميًا.

إعلان إمبريال كوليدج لندن: الثانية عالميًا، ورائدة في الطب والهندسة والتكنولوجيا. جامعة أكسفورد: الثالثة عالميًا، أعرق جامعة ناطقة بالإنجليزية ومتقدمة في العلوم الإنسانية والطبيعية. جامعة كامبريدج: الخامسة عالميًا، ومركز عالمي للبحث في الفيزياء والاقتصاد. جامعة لندن الجامعية (UCL): التاسعة عالميًا، متميزة في الطب والقانون والبحوث المتعددة التخصصات. جامعة إدنبره: الثانية والعشرون عالميًا، متفوقة في الطب والعلوم البيئية والتكنولوجيا.

هذه التصنيفات لا تعكس فقط قوة التعليم، بل أيضًا الاستمرارية في التميز عبر القرون.

الالتحاق بإحدى هذه الجامعات يتطلب تحضيرا جادا خاصة بالنسبة للطلاب الدوليين (شترستوك)شروط الالتحاق بجامعات راسل

إن الالتحاق بإحدى هذه الجامعات يتطلب تحضيرا جادا، خاصة بالنسبة للطلاب الدوليين، وتشمل متطلبات الالتحاق:

التحصيل الأكاديمي:

للبكالوريوس: معدل لا يقل عن 3.0/4.0 أو ما يعادله في"A-levels" وهي اسم الدراسة البريطانية في آخر عامين قبل الجامعة، بتقدير كلي (AAA أو AAB)

للدراسات العليا: شهادة جامعية قوية، غالبًا مع مرتبة شرف من الدرجة الأولى أو الثانية.

إتقان اللغة الإنجليزية: "آيلتس" (IELTS) بدرجة 6.5 على الأقل (مع عدم انخفاض أي قسم عن 6.0)، أو "توفل" (TOEFL iBT) بدرجة لا تقل عن 90.

الوثائق الداعمة: رسالة شخصية (Personal Statement) تعكس دوافع الطالب وإنجازاته.

رسائل توصية أكاديمية من معلمين أو مشرفين للطالب.

اختبارات إضافية لبعض التخصصات، مثل UCAT للطب أو LNAT للقانون.

التأشيرة: بعد القبول، يحتاج الطالب إلى تأشيرة Tier 4 Student Visa، مع إثبات القدرة المالية لتغطية تكاليف المعيشة (نحو 12 ألف جنيه إسترليني سنويًا في لندن).

الدعم المالي والمنح الدراسية

على الرغم من ارتفاع الرسوم الدراسية، فإن جامعات راسل توفر فرصًا واسعة للمنح، خاصة للطلاب الدوليين الذين يتميزون بالجدارة الأكاديمية أو يحتاجون إلى دعم مالي.

المنح عادة تُمنح للفئات التالية:

الطلاب من دول ذات دخل منخفض أو متوسط. المتفوقين أكاديميًا ممن يحققون معدلات عالية. المهتمين بالبحث العلمي، خصوصًا في مجالات ذات أولوية إستراتيجية. الطلاب ذوي القدرات القيادية أو المساهمات المجتمعية المميزة.

قد تغطي هذه المنح الرسوم الدراسية بشكل جزئي أو كامل، وأحيانًا تشمل تكاليف المعيشة. لذلك ينصح دائمًا بمتابعة المواقع الإلكترونية للجامعات لمعرفة أحدث المنح المتاحة.

قصة التسمية: لماذا "راسل"؟

يعود الاسم إلى فندق راسل (Russell Hotel) في لندن، حيث اجتمع عام 1994 رؤساء بعض الجامعات المرموقة لمناقشة مستقبل التعليم العالي والبحث العلمي في بريطانيا. ومن ذلك الاجتماع، وُلدت المجموعة التي تضم اليوم 24 جامعة.

منذ ذلك الحين، أصبحت "مجموعة راسل" علامة على الجودة الأكاديمية والتميز البحثي، وغالبًا ما يُنظر إليها على أنها النسخة البريطانية من جامعات "آيفي ليغ" (Ivy League) الأميركية.

"مجموعة راسل" أصبحت علامة على الجودة الأكاديمية والتميز البحثي (غيتي إيميجز)خريجو راسل الذين غيّروا العالم

لم تكتفِ هذه الجامعات بتخريج طلاب ناجحين فحسب، بل أنتجت شخصيات غيّرت مجرى التاريخ:

جامعة أكسفورد: الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، وعالم الفيزياء الشهير ستيفن هوكينغ.

إعلان

جامعة كامبريدج: إسحاق نيوتن، وتشارلز داروين، والممثلة إيما طومسون.

إمبريال كوليدج لندن: ألكسندر فليمنغ (مكتشف البنسلين).

كلية لندن الجامعية (UCL): المهاتما غاندي (الزعيم الهندي)، كريستوفر نولان (مخرج عالمي).

جامعة إدنبره: ألكسندر غراهام بيل (مخترع الهاتف)، آرثر كونان دويل (مؤلف شيرلوك هولمز).

هذا الإرث يضيف قيمة معنوية كبيرة لخريجي هذه الجامعات، إذ يصبحون جزءًا من شبكة عالمية من القادة والمبدعين.

المزايا الوظيفية لشهادة من راسل

يحصل خريجو جامعات راسل على عدة مزايا تجعلهم مطلوبين بشدة في سوق العمل:

السمعة القوية: مجرد ذكر اسم الجامعة في السيرة الذاتية يُعطي انطباعًا إيجابيًا.

التدريب العملي: فرص تدريب مع كبرى الشركات خلال فترة الدراسة.

المخرجات البحثية: الشهادة غالبًا مدعومة بخبرة عملية وبحثية.

الاعتراف الدولي: تفتح الأبواب أمام أسواق العمل والمؤسسات الأكاديمية حول العالم.

وشركات مثل غوغل وغولدمان ساكس ومايكروسوفت تفضل توظيف خريجي هذه الجامعات لما يتمتعون به من كفاءة ومهارات.

إذا كنت طالبًا دوليًا تطمح إلى مستقبل مشرق، فالطريق قد يكون صعبًا ومليئًا بالتحديات، لكنه يستحق كل جهد يُبذل. ابدأ من الآن بتقوية ملفك الأكاديمي وتجهيز متطلبات القبول، فهذه الفرصة قد تكون مفتاحًا لمستقبل مهني وعلمي عالمي.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تعلن عن بدء تقديم طلبات التجسير في الجامعات الأردنية الرسمية
  • كيف تلتحق بجامعات راسل؟ بوابة النخبة إلى قمة التعليم البريطاني
  • وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين
  • وزير السياحة الأوزبكي: نتطلع إلى زيادة أعداد السائحين المصريين إلى مدن سمرقند وبخاري وخيوة
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء
  • وزير التعليم العالي يهنئ خالد العناني بفوزه بمنصب المدير العام لليونسكو ويؤكد: انتصار جديد للدبلوماسية المصرية
  • وزير التعليم العالي يهنئ خالد العناني بفوزه بمنصب المدير العام لليونسكو ويؤكد: انتصار جديد للدبلوماسية المصرية وكفاءاتها الدولية
  • وزير التعليم العالي يهنئ خالد العناني: انتصار جديد للدبلوماسية المصرية وكفاءاتها الدولية
  • وزير التعليم العالي يُهنئ الدكتور خالد العناني لفوزه بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو