مسلم: ما حدث يوم 7 أكتوبر هدم نظرية الأمن الإسرائيلي.. ونتنياهو في موقف صعب أمام شعبه
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن السلوك الإسرائيلي متكرر منذ سنوات عديدة، وإسرائيل ليس لها عهد أو وعد، فكل الأنظار متجهة الآن نحو غزة، وهي تحاول حاليا تنفيذ عمليات بالضفة الغربية، وكأن الضفة ليست ضمن الهدنة، مع أنها ضمن الهدنة التي جرت بوساطة أمريكا ومصر وقطر، موضحا أن السلوك الإسرائيلي بعد الإبادة التي قام بها في غزة، وبعد الموقف المشرف لمصر تجاه القضية، الذي يؤكده تغير الموقف الغربي الواضح تجاه القضية الفلسطينية، يتجه نحو تنفيذ عمليات بالضفة الغربية.
أضاف «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «العربية»، أن رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا، اللذين التقيا صباح أمس، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ثم اتجها عقب ذلك إلى معبر رفح البري، معلنين بوضوح رفض بلادهما لما يحدث، وتأكيدهما ضرورة حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين، كل هذا يجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في موقف صعب أمام شعبه، فهو يحاول إرضاء الرأي العام بإسرائيل أو المتشددين منهم ببعض العمليات العسكرية، فإسرائيل أوهمت شعبها بأنها ستقوم بعملية برية لاستعادة المحتجزين، ولم تستعد في اليوم الأول إلا محتجز واحد، ولم تنجح خلال الأيام الماضية في استعادة غيره، أو تصفية قيادات حماس، كما أعلنت وأوهمت شعبها.
إسرائيل لم تنجح في الحصار أو الاستيلاء على الأراضيأوضح «مسلم» أن إسرائيل لم تنجح في الحصار أو الاستيلاء على الأراضي، فكل التصريحات التي أطلقتها القيادات الإسرائيلية ما هي إلا وهم داعبت به شعبها بعد الانتكاسة التي جرت لهم يوم 7 أكتوبر، خاصة أن ما حدث لهم يوم 7 أكتوبر قد هدم نظرية الأمن الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم مسلم
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.