فاطمة سعيد: أقدم أغاني عبدالوهاب في الأوبرا لتكريمه وتعريف العالم بها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كشفت السوبرانو العالمية فاطمة سعيد، سبب حرصها على إعادة توزيع أغاني موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، وتقديمها في الأوبرا بطريقته التي طالما تميزت بها، وهي الفكرة التي تحمس لها رئيس قسم الموسيقى بجامعة إكسفورد قبل نحو 9 سنوات.
وأشارت السوبرانو فاطمة سعيد، خلال لقاءها في برنامج معكم منى الشاذلي على قناة ON TV، إلى أنَّ غناءها أعمال الموسيقار محمد عبدالوهاب، بدأ عام 2014 مع أغنية صوت الجماهير، مضيفة: «كانت تجربة حلوة وتعاونت مع موزع إنجليزي وهو رئيس قسم الموسيقى في جامعة إكسفورد والذي عشق بدوره موسيقى عبدالوهاب».
واستطردت فاطمة سعيد بقولها: تحمّس أستاذ الموسيقى لهذا المشروع وشجعني بشدة، وبالفعل بدأنا في العمل وتقديم عدد من الأغنيات، وبمساعدة جامعة إكسفورد تمّ الاستفادة من كنز موسيقار الأجيال وتقديمه بهذه الطريقة.
محمد عبدالوهاب عبقري الموسيقىوأشارت فاطمة سعيد، إلى أنَّها عاشقة لأعمال محمد عبدالوهاب منذ صغرها، وكانت تشعر بالغيرة لاقتصار غناء أعماله على المطربين الشرقيين، متابعة: «سألت نفسي ليه بغني أوبرا بلغات مختلفة، وليه مش بغني لـ محمد عبدالوهاب باعتباره عبقري موسيقى، وبدأت أفكر أعمل ايه وأغني إزاي؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فاطمة سعيد محمد عبدالوهاب برنامج معكم منى الشاذلي محمد عبدالوهاب فاطمة سعید
إقرأ أيضاً:
رحيل أيقونة سلاي آند ذا فاميلي ستون.. صوت غيّر وجه الموسيقى الأميركية
توفي رائد موسيقى الفانك ومُلهم الثورة التي شهدتها موسيقى السول في ستينيات القرن الماضي سلاي ستون عن 82 عاما بحسب ما أعلنت عائلته أمس الاثنين.
وقالت العائلة في بيان "نعلن بحزن عميق وفاة والدنا المحبوب سلاي ستون، عضو فرقة سلاي آند ذا فاميلي ستون".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شيرين عبد الوهاب وماجدة الرومي تختتمان مهرجان "موازين" 2025list 2 of 2خلاف بين ورثة عبد الحليم حافظ ومهرجان موازين بسبب الهولوغرامend of listالفنان الراحل الذي عزف على آلات موسيقية متنوعة، وسبق له أن عانى من مشاكل مع المخدرات، كان قائد "سلاي آند ذا فاميلي ستون"، وهي فرقة روك متعددة الأعراق والثقافات، وهو أمر كان نادرا في ستينيات القرن الماضي.
وقدّمت تلك الفرقة حفلا موسيقيا لا يُنسى في مهرجان وودستوك في أغسطس/آب 1969، إذ وصلت يومها إلى المسرح بعيد الساعة الثالثة صباحا في اليوم الثالث من ذلك الحدث الأسطوري.
وبحسب الموقع الإلكتروني المكرّس لذلك الحدث، فإن "حفل وودستوك يُعتبر على نطاق واسع أحد أفضل عروضهم".
وفي غضون 5 سنوات فقط، ترك إبداع الفرقة أثرا لا يُمحى على الموسيقى الأميركية والعالمية، بدءا من أول أغنية ناجحة لها وهي "دانس تو ذي ميوزيك" في 1967، وبعدها بعام واحد مع أغنية "إيفري داي بيبول"، ووصولا إلى "إف يو وانت مي تو ستاي" التي تعتبر تحفة في عالم موسيقى "الريذم آند بلوز" في سبعينيات القرن الماضي.
إعلانوبرأي كثيرين فإن الراحل كان موسيقيا عبقريا مبدعا مهد الطريق أمام عدد من النجوم من أمثال برينس، ومايلز ديفيس، وريد هوت تشيلي بيبرز، وأوت كاست.