ورشة عمل عن "دور التأمين على الماشية فى الحفاظ على الثروة الحيوانية"
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال اللواء دكتور محمد إبراهيم متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، إن المديرية نظمت ورشة عمل بعنوان (دور التأمين على الماشية فى الحفاظ على الثروة الحيوانية) وذلك بحضور كلا من الدكتور محمد عبد الحميد يوسف مدير عام الإدارة العامة للصحة العامة والمجازر، والدكتور عمر الهادى مدير إدارة الخدمات بالمديرية) ومديرى الإدارات الداخلية وأطباء أقسام التأمين والأقسام المختلفة بالإدارات الخارجية، وعدد كبير من الأطباء بالمديرية.
وأوضح مدير مديرية الطب البيطري، أن مشروع التأمين على الثروة الحيوانية له أهمية كبيرة لتلافي المخاطر التى قد يتعرض لها مربى الماشية، نتيجة النفوق، أو الذبح الاضطراري، بالإضافة إلى حصول المُربي على العديد من الخدمات البيطرية المجانية.
وأشار إلى أن الورشة جاءت فى إطار نقل الخبرات بين الإدارات الفنية المختلفة، فى إطار سعى المديرية وبذل كل الجهود للحفاظ على الثروة الحيوانية والصحة العامة للمواطنين.
وألقت الدكتورة سحر محي الدين عمر، رئيس قسم التأمين بالمديرية، محاضرة عن أهمية التأمين على الماشية وأنواعه، اختلاف رسوم التأمين على حسب أعمار وسلالات الماشية، خطوات التأمين، شروط وثيقة التأمين، علامات الصحة والمرض في الحيوان المؤمن عليه.
وقامت الدكتورة منه الله علي السويدي، طبيبة بقسم التأمين بالمديرية، بإلقاء محاضرة تتضمن شروط الحصول على التعويض من صندوق التأمين، والحالات التي يصرف فيه التعويض كامل أو ٥٠%، والحالات التي لايصرف فيه أي تعويض، وتم عرض ما تم إنجازه في قسم التأمين خلال الفترة من سنة ٢٠٢٠م لشهر أكتوبر ٢٠٢٣م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ورشة عمل الثروة الحيوانية بيطرى الشرقية المجازر المخاطر على الثروة الحیوانیة التأمین على
إقرأ أيضاً:
»اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية
كشف الدكتور أحمد البندارى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن خارطة الطريق الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة مع دخول فصل الشتاء، مستعرضاً أبرز التحديات الفيروسية التى تنشط فى هذا التوقيت والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهتها.
وأوضح «البندارى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن موسم الشتاء يشهد عادة انتشاراً لبعض الفيروسات التى تهدد قطاع الدواجن، وعلى رأسها فيروس «إنفلونزا الطيور» وفيروس «الالتهاب الشعبى» (IB)، مؤكداً أن حائط الصد الأول والإجراء الاحترازى الأهم لمواجهة هذه الفيروسات هو الالتزام ببرامج «التحصين» الدورية.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، أشار وكيل نقابة البيطريين إلى الوضع المتعلق بـ«الحمى القلاعية»، لافتاً إلى ظهور عترة جديدة للفيروس، وهو ما تعاملت معه الدولة بجدية ممثلة فى وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، عبر إطلاق حملات تحصين مكثفة للسيطرة عليه، ووجه رسالة طمأنة للمربين قائلاً: «لا يوجد ما يستدعى القلق فى الوقت الراهن، فمهما ظهرت بؤر إصابة، يظل الوضع أفضل وأكثر أماناً لمن التزم بتطبيق التحصين على قطعانه».
وحذر الدكتور أحمد البندارى من الاستخدام العشوائى والجائر للمضادات الحيوية، لافتاً إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية عند الإصابة بالأمراض الفيروسية يعد إجراء «غير مفيد»، وأكد أن الفيروسات لن تؤثر بشكل مدمر فى القطعان إذا اتخذت المزارع احتياطاتها السليمة، مثل استخدام «روافع المناعة» والتحصين الجيد، بدلاً من اللجوء الخاطئ للمضادات الحيوية.
ونوه «البندارى» بأن حل أزمة المضادات الحيوية وضبط استخدامها يعد «عمود الصنعة»، مؤكداً أنه فى حال علاج هذا الملف يمكن القول بأن صحة الإنسان والحيوان لن تمس.
وفسر خطورة هذا الاستخدام العشوائى بأنها تتمثل فى: عدم الالتزام بـ«فترة السحب» وهى الفترة اللازمة لخروج الدواء من جسم الحيوان قبل بيع اللحوم والدواجن للمستهلك، والذى يؤدى إلى بقاء متبقيات من الأدوية فى المنتجات الغذائية، ما يكسب جسم الإنسان مناعة ضد هذه المضادات الحيوية، ويفقدها فاعليتها عند الحاجة العلاجية لها مستقبلاً.
ووضع وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، روشتة من النصائح الضرورية للمربين لضمان مرور موسم الشتاء دون خسائر، وتضمنت:
- عدم اللجوء إلى غير الطبيب البيطرى المتخصص، محذراً من أن اتباع نصائح «المدعين والدخلاء» على المهنة، حيث يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية وخسائر فادحة للمربى.
- ضرورة استخدام روافع المناعة التى أصبحت حتمية فى ظل تنوع الفيروسات الموجودة.
- الالتزام بالعزل التام للحيوانات المصابة، خاصة فى الثروة الحيوانية، لمنع تفشى العدوى.
- الاهتمام باستخدام المطهرات للحيوانات الكبيرة قبل دخول دورات «التسمين» أو «الحلاب»، وكذلك قبل بدء دورات التسمين بالنسبة للدواجن.