تحدث الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي، عن مساهمة المبادرات الرئاسية في تقديم حلول للمشاكل الصحية للمواطنين في مصر، موضحًا أن هناك مؤشرات على خدمة عالمية سيصل إليها القطاع الطبي في عام 2030.

مساهمة المبادرات الرئاسية في تقديم حلول للمشاكل الصحية  "مؤشر صحة مصر" يستهدف قياس أثر تطبيق معايير الجودة على مخرجات الخدمات الصحية المختلفة هيئة الرعاية الصحية تستعرض إنجازاتها خلال 4 سنوات

وأوضح أن الحملات الصحية الرئاسية عالجت مشاكل متراكمة منذ عصور قديمة، مشددًا على أنه قبل تنفيذ حملة "100 مليون صحة " لم يكن هناك بيت في مصر لا يخلو من فيروس سي، والقيء الدموي، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم السبت.

 

وأشار إلى أن مصر بدأت حملتها بعدد من المراكز الصغيرة، ثم انتشرت في كافة محافظات الجمهورية، وكان هناك أطباء مدربين في هذا الأمر، وجرى توفير الدواء بسعر زهيد وبالمجان، كما أن الحملة تضمنت متابعة دقيقة للحالات، موضحًا أن هذا شيء يحتذى به وأمر غير مسبوق ويكفي الدولة إنجازا ما تم في حملة فيروس سي.

وفي سياق أخر، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تقديم 49 مليونا و984 ألفا و95 خدمة طبية من خلال حملة «100 يوم صحة» منذ انطلاقها يوم 25 يونيو الماضي، وحتى مساء أمس الخميس 23 نوفمبر، في جميع محافظات الجمهورية، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمد عمل الحملة.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن حملة «100 يوم صحة» قدمت منذ انطلاقها مليون و408 آلاف و41 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة -في أول زيارة- فيما بلغت الزيارات العارضة والمتكررة 3 ملايين و917 ألفا و440 زيارة.

وأضاف «عبدالغفار» أن حملة «100 صحة» قدمت خدمات مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى حديثي الولادة، لـ742 ألفا و96 طفلا، فيما قدمت الحملة 4 ملايين و191 ألفا و890 خدمة، ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر وعلاج الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الحملة منذ انطلاقها قدمت 383 ألفا و965 خدمة، ضمن المبادرة الرئاسية لصحة الأم والجنين، و670 ألفا و995 خدمة لاستخراج شهادات مبادرة الرئيس لفحص المقبلين على الزواج، كما تم علاج 249 ألفا و725 مواطنا، ضمن مبادرة الرئيس لإنهاء قوائم الانتظار، وإصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ مليون و570 ألفا و776 مواطنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر السيسى المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة مبادرة الرئیس

إقرأ أيضاً:

عمر عزام قصر العيني.. قلعة طبية في خدمة كل ربوع الوطن

تواصل كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة والدكتور حسام صلاح مراد عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، جهودها المكثفة لترسيخ دورها كـ "قلعة طبية" لا تقتصر خدمتها على العاصمة فقط، بل تمتد لتشمل كافة المحافظات المصرية. 

تأتي القوافل الطبية والمبادرات المجتمعية لتجسد هذا التوجه، خاصة تلك الموجهة لخدمة فئة المحاربين القدامى، تقديرًا لتضحياتهم الجليلة.

 وللوقوف على الأبعاد الاستراتيجية لهذه الجهود والآثار المترتبة عليها، التقت "جريدة جريدة الفجر " بالدكتور عمر عزام، وكيل كلية طب قصر العيني لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يكشف الدكتور عزام في حواره عن دوافع القوافل الطبية، بدءًا من الوفاء لأبطال الوطن ومرورًا بالالتزام بتوصيل الخدمة الطبية المتخصصة للجميع، وصولًا إلى الدور المحوري للكلية في دعم استراتيجية الدولة نحو الرعاية الصحية الشاملة. كما يشدد على أهمية التلاحم بين المؤسسات الصحية لتحقيق أقصى استفادة للمواطن، مبرزًا الأثر النفسي والمجتمعي الذي تخلفه هذه المبادرات على نفوس المرضى. 


 دكتور عمر، ما هي الرسالة التي توجهونها للمحاربين القدامى الذين تكرس قصر العيني جهودًا خاصة لخدمتهم؟

 

المحاربون القدامى هم الأساس. هم سبب وجودنا اليوم في دولة مستقرة آمنة مرفوعة الرأس. لقد قدموا تضحيات يعجز أي عقل عن استيعابها في سبيل رفعة الوطن. هم مثال حي لنا في تحدي الإعاقة وقوة الإرادة، ومنهم أبطال عالميون في الرياضة والفن والإبداع. وهنا، يجدر بنا أن نتوجه بالشكر للقيادة السياسية وفخامة الرئيس السيسي على الرعاية الشخصية المستحقة التي يوليها لهؤلاء الأبطال. قصر العيني دومًا في خدمة الوطن وأبطاله.

مبادرة تحالف وتنمية تستهدف تحويل التحالفات إلى محركات اقتصادية جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تواصل تميزها وإبداعها في مجال الأنشطة الطلابية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين التعليم العالي قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس والدفعة 14 للصيدلة الإكلينيكية جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" مصر تطلق منصة دولية رائدة لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات صناعية القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين جامعة العاصمة تعلن هويتها في مؤتمر صحفي موسّع بحضور قيادات الجامعة وممثلي الصحف المصرية قنديل يعلن تغيير الشعار والهوية بعد تغيير المسمى لجامعة العاصمة
 ما هي القناعة التي تنطلق منها كلية طب قصر العيني لتنظيم هذه القوافل الطبية المكثفة والوصول إلى مختلف المحافظات؟


تنبع هذه القوافل من قناعة قصر العيني وجامعة القاهرة بأهمية توصيل الخدمة الطبية إلى كل ربوع الجمهورية. قصر العيني هو قلعة من قلاع الطب في مصر، وبالتالي، من الضروري أن يخدم مصر كلها. دورنا لا يقتصر على استقبال المرضى في القاهرة، بل يجب أن نصل نحن بالخدمة المتخصصة إليهم.


 كيف تصفون أهمية التعاون بين المؤسسات الجامعية، الحكومية والأهلية والخاصة، في إطار خدمة المجتمع؟


 التعاون والتفاعل بين المؤسسات الجامعية بقطاعاتها المختلفة يثري أي فاعلية، خاصة في مجال خدمة المجتمع. جامعة القاهرة، وكلية طب قصر العيني في القلب منها، هي الأجدر والأولى بأن تمد يدها وتدعم كل المؤسسات الشريكة.

 هذا يضمن لنا تحقيق الاستفادة القصوى وضمان جودة واستدامة الخدمات الطبية العلاجية والتوعوية للمواطن المصري الذي توليه الدولة أقصى الاهتمام.


 ما هي الآلية التي تضمنون بها استدامة وجودة الخدمات المقدمة في القوافل؟


 الاستدامة والجودة تتحققان عبر أمرين: أولًا، الشراكة والتكامل مع المؤسسات الأخرى كما ذكرت. وثانيًا، ربط القافلة بالمؤسسة الأم. ففي القوافل، لا نكتفي بالفحص الأولي ونشر الوعي الصحي، بل يتم تحويل الحالات الأشد التي تحتاج إلى تدخلات متقدمة إلى مستشفيات قصر العيني لتلقي الرعاية اللازمة، سواء كانت عمليات جراحية، أو حجز داخلي، أو فحوصات متقدمة.


كيف هو إقبال المرضى على هذه القوافل؟ وهل لمستم أثرًا نفسيًا أو مجتمعيًا يختلف عن الأثر العلاجي؟


 إقبال المرضى يكون بحماس شديد وترحاب، ويشعرون بقيمة أن الأطباء جاؤوا إليهم. أما الأثر النفسي والمجتمعي فهو لا يوصف. التلاحم بين الأطباء والمرضى في القوافل يخلق أثرًا يتجاوز مجرد العلاج؛ فهو يزيد من التلاحم والمواطنة والارتباط بالمؤسسات الوطنية.

 بالإضافة إلى أن معاينة المريض في بيئته يعطي الأطباء أبعادًا أشمل تساعد في نجاح خطة العلاج.


 كيف ترون موقع القوافل الطبية في سياق التوجه الأكبر للدولة المصرية نحو تطبيق منظومة الرعاية الصحية الشاملة؟


 الرعاية الصحية الشاملة هي التوجه الذي نسير فيه جميعًا. هذه المنظومة تمثل توسعًا في فكرة ومفهوم القوافل، حيث إنها تعمل على إلغاء مركزية العلاج وتجعل الخدمة أقرب للمريض. وهذا هو الهدف الجوهري لعمل القوافل. كل خطوة نخطوها اليوم تهدف إلى أن تكون جزءًا من استراتيجية أكبر تضمن أن الخدمات العلاجية والتوعوية تصل إلى جميع المواطنين المصريين، وهو ما يصب دومًا في صالح المواطن المصري.


في الختام، يوضح الدكتور عمر عزام أن جهود كلية طب قصر العيني تتجاوز النطاق الأكاديمي والعيادي التقليدي، لتمثل نموذجًا للالتزام الوطني والمجتمعي. من تكريم المحاربين القدامى والوفاء لتضحياتهم، إلى نشر الوعي الصحي وتوفير العلاج المتقدم في كل ربوع مصر، تؤكد الكلية على دورها كركيزة أساسية لدعم خطط التنمية الصحية في البلاد.
لقد أوضح الحوار أن القوافل الطبية ليست مجرد زيارات علاجية عابرة، بل هي منظومة متكاملة تضمن تحويل الحالات الحرجة ومتابعتها، بالاعتماد على شراكة فعالة بين مؤسسات الدولة المختلفة. هذا التلاحم، وفقًا للدكتور عزام، هو الضمانة الرئيسية لاستدامة وجودة الخدمة، والدافع وراء نجاح القوافل في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية للمواطن. وبهذا، يظل قصر العيني، بتاريخه العريق، شريكًا أساسيًا وفعالًا في بناء منظومة صحية شاملة وعادلة تليق بالمواطن المصري، وتجسد أعلى معاني الانتماء وخدمة الوطن.
 

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة «اليونسكو – كأس الأمم الإفريقية للمواطنة» بمدينة سلا
  • المملكة ترفع جاهزيتها الصحية بـ 271 ألف ممارس جديد خلال 5 أعوام
  • استشاري: تفعيل مبادرة «10KSA» في 115 مركزا صحيا وعربات متنقلة موزعة بالأحياء
  • عمر عزام قصر العيني.. قلعة طبية في خدمة كل ربوع الوطن
  • القصر العيني خطوة جديدة نحو شراكة طبية عالمية بين مصر والصين
  • الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 316 مليون دولار لتحديث المطارات قبل المونديال
  • البنك الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 270 مليون أورو لتحديث المطارات
  • استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
  • الرعاية الصحية :تقديم 105 مليون خدمة طبية وعلاجية تحت مظلة التغطية الشاملة بمحافظات المرحلة الأولى
  • غرب المنصورة تواصل أعمال حملة تحصين الكلاب الحرة ضد مرض السعار ضمن استراتيجية "مصر خالية من السعار 2030