رغم الحياد.. سويسرا تتعهد بدعم أوكرانيا ضد روسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تعهد الرئيس السويسري آلان بيرسيه، السبت، بدعم طويل الأمد لأوكرانيا في اجتماع مع نظيره الأوكراني في كييف حيث حضر أيضاً قمة دولية حول الأمن الغذائي.
وتستضيف أوكرانيا قمة دولية لدعم جهودها لتصدير الحبوب رغم الحصار الروسي في البحر الأسود، طريقها الرئيسي للتصدير.
وقالت الحكومة السويسرية: "في محادثاته مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، أكد الرئيس بيرسيه أن سويسرا تقف متضامنة مع أوكرانيا على المدى الطويل، حتى في أوقات الأزمات المتعددة المتزامنة".
Україна не втратить своєї сили, не втратить своєї свободи та зможе захистити глобальне розуміння того, що терор повинен програвати.
Я пишаюся всіма українцями й українками, які змогли повернути безпеку в Чорне море, щоб українські порти знову працювали заради глобальної… pic.twitter.com/VARjaD9lzQ
وقال زيلينسكي على منصة إكس إن اللقاء ناقش أيضاً إزالة الألغام، ومقترحات السلام، واستخدام الأصول الروسية المجمدة.
وقالت سويسرا في وقت سابق إنها جمدت 7.5 مليارات فرنك سويسري، أي 8.5 مليارات دولار من الأصول الروسية تقريباً.
وقال الرئيس السويسري إن بلاده ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا تشمل 10 سيارات إسعاف أخرى و 6 عربات إطفاء لتحل محل السيارات التي تضررت.
ورغم أن سويسرا تلتزم بالحياد في دستورها، فإنها فرضت عقوبات على روسيا بسبب غزو لأوكرانيا وانضمت إلى دعوة دولية لإنشاء محكمة خاصة للنظر في جريمة "العدوان" الروسي على أوكرانيا.
وتقول إن لا تناقض في ذلك، لأن التعريف القانوني للحياد يعني رفض محاباة أي طرف محارب عسكرياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية سويسرا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا وهجوم متبادل بالمسيّرات
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا، في الوقت الذي شن فيه الجانبان، الليلة الماضية، هجمات بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، في استمرار للهجمات الجوية المتبادلة.
فقد قالت السلطات الروسية إنها سيطرت على قرية بيدوبنه في منطقة دونيتسك وسوبوليفكا في خاركيف، ولم يصدر أي تعليق بعد من الجانب الأوكراني على الإعلان الروسي.
وكانت بيدوبنه يسكن بها نحو 500 نسمة قبل النزاع وتقع على بعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.
أما قرية سوبوليفكا فتقع على بعد نحو كيلومترين غرب بلدة كوبيانسك، خارج المناطق التي تفيد القوات الروسية بأنها تسيطر عليها، بحسب خرائط للوضع الميداني ينشرها "معهد دراسة الحرب" ومقره الولايات المتحدة.
وتتقدم موسكو على خط الجبهة منذ أكثر من عام، مستغلة نقص القوات والعتاد الذي يعانيه الأوكرانيون.
وسرّع الجيش الروسي تقدّمه للشهر الثالث على التوالي في يونيو/حزيران.
والمكاسب الميدانية التي تحققت في ذلك الشهر هي الأكبر منذ نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات "معهد دراسة الحرب".
هجوم متبادل
من ناحية ثانية، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية.
وقالت الوزارة إن نحو 12 منطقة استهدفت، وكانت الضربات الأعنف في منطقتي بريانسك وكورسك المتاخمتين لأوكرانيا.
ومع مرور أكثر من 3 سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيّرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.
في المقابل، أعلن سلاح الجو الأوكراني، في بيان عبر تطبيق تليغرام اليوم، أن قوات الدفاع الجوي الأوكراني أسقطت 117 من أصل 157 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية اللية الماضية.
إعلانوقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 14 صاروخ أرض-جو موجهة من طراز "إس 300" أطلقت من منطقة كورسك، و157 طائرة مسيّرة من طراز "شاهد"، وطرازات أخرى خداعية.
وأعلن الحاكم فيتالي كيم في مدينة ميكولايف الساحلية جنوبي أوكرانيا، عن وقوع هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيّرة من طراز "شاهد"، ما ألحق أضرارا بالمستودعات وشبكة الكهرباء، دون وقوع أي إصابات.
وأفادت تقارير باندلاع حرائق ووقوع أضرار جسيمة بالمباني في كييف، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص على الأقل.
وأعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة خيرسون، جنوبي البلاد، مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين، وتضرر أحياء سكنية، جراء قصف مدفعي روسي استهدف البنية التحتية.
كما أعلنت السلطات الأوكرانية في منطقة دونيتسك، جنوب شرقي البلاد، مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
وأفاد عمدة خاركيف بوقوع انفجارات، وذكر الحاكم العسكري أن حرائق اندلعت في عدة أحياء بالمدينة، وأصيبت امرأة تبلغ من العمر 46 عاما وطفلة رضيعة.
وذكر الحاكم العسكري لمنطقة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا، أن المنطقة تعرضت أيضا لهجوم بمسيّرات قتالية.