عبدالسند يمامة: لا ننكر الإخلاص والجهد المبذول خلال 10 سنوات لكن العبرة بالنتائج (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد الدكتور عبد السند يمامة مرشح حزب الوفد فى انتخابات الرئاسة المقبلة، أن ما تم إنجازه خلال الـ 10 سنوات الماضية من جهد وإخلاص في العمل من جانب الدولة لا يمكن إنكاره، لكن دائما العبرة تكون في النهاية بالنتائج.
وقال يمامة على في تصريحات خاصة لـ "الفجر" على هامش مؤتمره الجماهيري في محافظة الغربية، إن الأوضاع الحالية التي تشهدها البلاد تشهد تراجعا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، خاصة الأوضاع الاقتصادية.
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي سوف يتضمن عدة خطوط عريضة للتحقيق الهديد من الإنجازات والخروج وتحسين الأوضاع الحالية.
وتابع مرشح حزب الوفد لانتخابات الرئاسة، أن محافظة الغربية هى معقل حزب الوفد، لافتا إلى أن مؤتمر اليوم لعرض برنامجه الانتخابي لجميع أهالي يالغربية وليس لأعضاء الحزب فقط.
عبد السند يمامة خلال تصريحاته لـ "الفجر" عبد السند يمامة خلال تصريحاته لـ "الفجر"المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغربية الدكتور عبد السند يمامة جامعة طنطا الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد هذه الأيام يستدعي يقظة فردية ومجتمعية، واستعدادا مبنيا على أسس علمية وسلوكيات وقائية مدروسة، بما يضمن الحفاظ على السلامة العامة، خاصة للفئات الأكثر تعرضا لتأثيرات الطقس الحار.
وبين د.السند أن من أبرز الآثار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة: الإجهاد الحراري الذي يظهر في صورة تعب عام ودوخة ناتجة عن فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وضربة الشمس التي تعد من الحالات الطارئة الناتجة عن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم وقد تصل إلى فقدان الوعي، إضافة إلى الجفاف الذي يصيب الإنسان عند نقص كمية السوائل، ويسبب الصداع والإرهاق وجفاف الفم. كما أن الحرارة قد تسهم في حدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن والمرضى، فضلا عن اضطراب الأملاح، الذي يختل فيه توازن الصوديوم والبوتاسيوم ما يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب.
وأفاد د.السند بأن معظم حالات الإرهاق والخمول التي يعاني منها البعض هذه الأيام انعكاس مباشر لتأثيرات الحرارة الشديدة والجفاف على توازن الجسم ووظائفه الحيوية. وأوضح د.السند أن هذه الأعراض لا تعد نتيجة للكسل كما يظن، بل هي مؤشرات فسيولوجية لانخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء بسبب فقدان السوائل عبر التعرق، ما يؤدي إلى نقص التروية للعضلات والدماغ، ويسبب الشعور بالوهن والتعب الذهني والجسدي. وهي حالات يمكن تفاديها بالوقاية الصحيحة والاهتمام بترطيب الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل وأملاح. وأكد د.السند أن الوقاية تبدأ بالبساطة والوعي، إذ ينصح بشرب كمية كافية من الماء، تقدر بنحو 2.5 إلى 3 ليترات من الماء يوميا للبالغين، حتى دون الإحساس بالعطش، وذلك لتعويض الفقد المستمر للسوائل. كما يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الذروة، وهي الفترة التي تسجل فيها أعلى معدلات الحرارة وخطر الإصابة بضربات الشمس.