من قلب باريس.. رئيس مؤسسة إسلام فرنسا لـ"القاهرة الاخبارية": الخبرة المصرية في محاربة التطرف نموذج يستحق الدراسة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الدكتور غالب بن الشيخ، رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، إنه دائمًا ما يكون سعيدًا عندما يزور مصر، لأنها أم الدنيا ، مشيرًا إلى أنه يستفيد بصورة كبيرة عندما يلتقي بالعلماء والمفكرين، ولديه صداقة حميمة مع مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ولديه الكثير من المحبة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأضاف رئيس مؤسسة إسلام فرنسا، في لقاء حصري ضمن سلسلة حوارات حصرية من العاصمة الفرنسية أجرتها الإعلامية داليا عبدالرحيم، عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، وتم تصويرها من قلب العاصمة الفرنسية باريس للحديث عن قضايا عديدة وشائكة من بينها القضية الفلسطينية، أن سفراء مصر المتتاليين في فرنسا أصدقاء له مشيرًا إلى أن المؤتمرات والملتقيات التي يشارك فيها في مصر تُعطي له العبرة والأسوة التي يجب أن يتأسى بها.
وأكد أن الخبرة المصرية في محاربة التطرف تعتبر نموذجًا يستحق الدراسة في إطار القوانين والثقافة الفرنسية لكي يتم تطبيق هذه الدراسة على الجماعات الظلامية التي تتذرع بالدفاع عن الإسلام، وهي للأسف الشديد تضر به أكثر مما ينفع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
بعد إعلان فرنسا.. خريطة بأسماء الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية
(CNN)-- فاجأ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إعلانه في وقت متأخر من مساء اليوم على منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، لتكون بذلك أول عضو في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة الدول السبع.
مع أن اعتراف فرنسا كان متوقعًا منذ عدة أشهر - بل إن الحرب القصيرة بين إسرائيل وإيران أجبرت على تأجيل القمة حول إسرائيل وفلسطين مع السعودية وحلفائها الأوروبيين التي كانت باريس ترعاها - إلا أنه لم يكن من المتوقع أن ينتهي بهذه النتيجة.
يرى إيمانويل ماكرون أن هذا هو وقت التحرك. من المقرر أن يُجري قادة فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا محادثات، الجمعة، سعياً لاتخاذ إجراءات عاجلة بشأن التدهور الجديد للأزمة الإنسانية في غزة.
لقد لقي أكثر من ألف شخص من سكان غزة حتفهم في محاولة يائسة للحصول على الطعام منذ مايو/أيار الماضي، بينما لقي العشرات حتفهم بسبب الجوع نفسه.
ويعد قرار ماكرون قرارًا جريئًا، إذ جاء بعد عدد قليل من الحلفاء الأوروبيين: أيرلندا والنرويج وإسبانيا، لكنه مهد الطريق أمام القوى الدولية الكبرى لاتباع نفس النهج.
إليكم نظرة في الخريطة أعلاه على الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية.