أوكرانيا: قوافل خاصة سترافق سفن الصادرات في البحر الأسود
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قوافل خاصة سترافق السفن التي تحمل الصادرات الرئيسية من أوكرانيا، بما في ذلك المواد الغذائية، عبر البحر الأسود لضمان المرور الآمن.
وفتحت كييف مؤخرا ممرا أحادي الجانب من المنطقة للسماح للسفن بنقل سلع مثل الحبوب والمعادن من موانئها في أعماق البحار فيما يسمى أوديسا الكبرى بعد أن انسحبت موسكو في يوليو من اتفاق الحبوب في البحر الأسود الذي تدعمه الأمم المتحدة والذي ضمن الحركة الآمنة لسفن نقل وتصدير المحاصيل، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم السبت.
أعلنت #أوكرانيا إحباط هجمات روسية متواصلة على مدينة أفدييفكا في شرق البلاد أمس الخميس، مشيرة إلى أن القوات الروسية تشن هجمات هي "الأشد ضراوة" على المدينة منذ بدء الحرب.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/rDaI4Ng8UA pic.twitter.com/Wej5ejJuqX— صحيفة اليوم (@alyaum) November 24, 2023الموانئ الأوكرانية
قال زيلينسكي اليوم السبت في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف حيث استضاف المؤتمر الدولي الحبوب من أوكرانيا: "لدي اتفاقيات مع العديد من الدول فيما يتعلق بالقوافل القوية التي يديرها الأوكرانيون ولكنها مجهزة بمعدات أجنبية".
وأضاف: "سوف نستقبل قوارب بحرية ويتم تزويدنا بها بالفعل". وصعدت روسيا هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيرة على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية وضربت سفينة تجارية في أحد موانئ أوديسا الكبرى في وقت سابق من هذا الشهر، ما زاد من المخاطر على صادرات أوكرانيا من السلع الأساسية في الوقت الذي يقترب فيه المزارعون في الدولة التي مزقتها الحرب من إكمال حصاد هذا العام.
ذكرت الأمم المتحدة أن 10 آلاف مدني على الأقل، من بينهم ما يربو على 560 طفلًا، لقوا حتفهم في #أوكرانيا منذ الغزو الشامل الذي شنته # روسيا على أوكرانيا قبل 21 شهرًا.#اليوم
للمزيد: https://t.co/45sQBPIfeH pic.twitter.com/GYb6ZZztQj— صحيفة اليوم (@alyaum) November 22, 2023حماية منطقة أوديسا
تضررت سفينة مستأجرة من جانب شركة كارجيل الزراعية العملاقة بسبب انفجار أثناء إبحارها من ميناء أوكراني في البحر الأسود الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، واصلت السفن نقل السلع. وذكر زيلينسكي أن الحكومة الأوكرانية أبرمت صفقات مع شركاء لتزويد البلاد بأنظمة دفاع جوي لحماية منطقة أوديسا.
وأضاف: "هناك إشارات إيجابية، الممر يعمل. آمل أن نزيد من تشغيلها ونضمن السلامة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الموانئ الأوكرانية أوكرانيا أخبار العالم روسيا البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تسليم حفّارين زراعيين وآلة غربلة وفرز الحبوب لجمعيتي الجراحي وباجل التعاونية بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
سلّم صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة، اليوم، حفّارين زراعيين جديدين لجمعية الجراحي التعاونية الزراعية.
وخلال التسليم، ثمن الأمين العام للجمعية عبدالله راجح، حرص قيادتي وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية ودعم صندوق دعم وتنمية الحديدة على مساندة جهود جمعية الجراحي وبما يخدم التنمية الزراعية بالمحافظة، مشيراً إلى أهمية التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد بهدف تنمية القطاع الزراعي لتعزيز الصمود الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أهمية تأهيل المزارعين في مجال التسويق والتنمية الزراعية ورفدهم بالخبرات والمهارات التي تدعم فاعلية الأداء وتدفع بعجلة التنمية الزراعية وتحقق الأمن الغذائي.
وعلى صعيد متصل، تسلمت جمعية باجل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمحافظة الحديدة، آلة غربلة وفرز الحبوب، بدعم من المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة.
وخلال التسليم أكد رئيس الجمعية عادل سام، أهمية توفير مثل هذه الآليات الزراعية في تحفيز المزارعين على التوسع في الإنتاج، ترجمةً للتوجهات الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
مثمنا دعم جهود جمعية باجل وتوفير احتياجاتها لتتمكن من تلبية تطلعات المزارعين.
وحث المزارعين بالمديرية على استغلال التسهيلات المتاحة والانطلاق بخطى ثابتة للتوسع في إنتاج الحبوبوغيرها من المحاصيل الزراعية.
فيما أوضح المدير الفني لبنك البذور المهندس يحيى حاتم، أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، لتعزيز قدرات المجتمعات الزراعية وتحسين جودة الإنتاج المحلي، من خلال إنشاء وتطوير بنوك بذور مجتمعية مستدامة.
وأشار إلى أن آلة الغربلة ستعزز من قدرة البنك على فرز وتصنيف البذور وفق معايير علمية دقيقة، ما سينعكس إيجابا على جودة المحاصيل وثقة المزارعين بالإنتاج المحلي.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للجمعية حسين الذيابي، أن بنك البذور المجتمعي بجمعية باجل يعد من المشاريع الرائدة التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع المجتمع المحلي، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
حضر التسليم، عدد من مسؤولي السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالمديريتين.