حصلت الأسيرة الفلسطينية حنان البرغوثي على حريتها أمس الجمعة، ضمن الدفعة الأولى من تبادل الأسرى والمحتجزين بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وأعربت الأسيرة الفلسطينية المحررة عن سعادتها بإطلاق سراحها، في الوقت الذي تشعر فيه بالصدمة والحزن بسبب استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني في قطاع غزة، وفق ما نشر تلفزيون فلسطين اليوم السبت.

من هى الأسيرة حنان البرغوثي؟

تبلغ حنان البرغوثي «أم عناد» 59 عاماً، من بلدة «كوبر» في مدينة رام الله الفلسطينية، تُعرف بأنها «أم الأسرى وشقيقتهم»، تم القبض عليها منذ 4 أشهر بدون وجود تهمة، وتم تحويلها إلى الاعتقال الإداري.

الأسيرة حنان البرغوثي هي شقيقة الأسير نائل البرغوثي، الذي قضي أكثر من 44 عاماً في سجون الاحتلال، وقد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية في 2019 باعتباره صاحب أطول مدة سجن سياسي في العالم.

وللأسيرة حنان البرغوثي شقيق أسير آخر، وهو عمر البرغوثي «أبو عاصف»، الذي قضي نحو 30 عام في سجون الاحتلال، والذي قامت قوات الاحتلال بهدم منزلين له، بسبب موقفه ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودعواته لتحرير فلسطين.

الأسيرة حنان البرغوثي لها 4 أبناء في سجون الاحتلال، منهم اثنان قبل 7 أكتوبر الماضي، واثنان آخران بعد عملية «طوفان الأقصى».

اتهامات ملفقة للأسرة الفلسطينيين

وبحسب تصريحاتها لتلفزيون فلسطين، قالت الأسيرة المحررة حنان البرغوثي إن سلطات الاحتلال توجه تهماً ملفقة للأسرى الفلسطينيين، كما أنها لا تتبع أي سياسات للرحمة أو التعامل الإنساني كما ينص القانون.

وأضافت أن حدة العنف ارتفعت بشدة بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي، حيث كان يقوم الجنود بتفتيش الأسيرات الفلسطينيات وهم عاريات، وضربهن بمنتهى العنف، وفي كثير من الأحيان، كان يتم منعهن من تناول الطعام أو حتى شرب المياه، كما كان يتم حرمانهن من النوم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسيرة حنان البرغوثي سجون الاحتلال قوات الاحتلال فلسطين حنان البرغوثی

إقرأ أيضاً:

“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت

الثورة نت /..

أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.

كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.

وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.

وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.

وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.

وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • قوات الاحتلال تعتقل أسرى محررين قرب رام الله
  • استشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • “الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
  • أرقام صادمة.. أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: إعدام الأسير أبو حبل يكشف ممارسة الاحتلال “منهجية سادية” في التعامل مع الأسرى
  • حماس تدعو إلى التحرك لإنقاذ الأسرى الفلسطينيين من التعذيب في سجون الاحتلال
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس تحذر من استمرار عمليات التعذيب والتنكيل بحق الأسرى على يد الاحتلال
  • المقاومة الفلسطينية تقتل وتصيب جنود الاحتلال في جباليا والشجاعية