كيف تتم عمليات تبادل الأسرى حول العالم؟
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
سيتم الإفراج الليلة عن 39 من المدنيين الفلسطينيين في مقابل خروج 13 من المحتجزين الإسرائيليين من غزة بالإضافة إلى 7 من الأجانب خارج إطار الاتفاق، بعد ضغوط مصرية قطرية من أجل إتمام الصفقة بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.
ونستعرض في التقرير التالي، أهم أصول التعامل مع الأسرى بعدما نجح تدخل قطري مصري في تذليل عقبات تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس في ثاني أيام الهدنة بقطاع غزة، أعلنت حماس مساء السبت أن جناحها العسكري سلم 13 محتجزًا إسرائيليًا و7 أجانب إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت في بيان إنه "في إطار التهدئة الإنسانية، سلمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزًا إسرائيليًا و7 من حملة الجنسيات الأجنبية"، وفق رويترز.
كيفية التعامل مع الأسرىتبادل الأسرى هو عملية تبادل الأشخاص المحتجزين بين جماعتين متحاربتين أو بين دولتين. يتم عادة تنفيذ هذا النوع من التبادل في سياق الصراعات المسلحة أو الحروب، حيث يكون لكل جانب أشخاص محتجزين لدى الجانب الآخر.
عملية تبادل الأسرى تهدف إلى استعادة الأشخاص المحتجزين وإعادتهم إلى بلدانهم أو عائلاتهم. يتم تحديد شروط التبادل بناءً على المفاوضات بين الأطراف المتحاربة، وعادة ما يتم تبادل الأسرى بناءً على مبدأ "أسير مقابل أسير"، حيث يتم إطلاق سراح شخص محتجز في صفوف الجانب الأول مقابل إطلاق سراح شخص محتجز في صفوف الجانب الآخر.
تبادل الأسرى يعتبر إجراءً إنسانيًا يهدف إلى تخفيف المعاناة البشرية وإعطاء فرصة للأشخاص المحتجزين للعودة إلى حياتهم الطبيعية. ومع ذلك، فإن عملية تبادل الأسرى قد تكون معقدة وتشمل تفاصيل مثل تحديد عدد الأسرى المراد تبادلهم وتأكيد هويتهم وضمان سلامتهم أثناء العملية.
يجب أن يتم تنفيذ تبادل الأسرى وفقًا للقوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان المعمول بها. يُشدد على ضرورة معاملة الأسرى بشكل إنساني واحترام كرامتهم وحقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية.
وقالت حماس مساء اليوم السبت، إن شمال غزة استقبل حتى الآن أقل من نصف عدد شاحنات المساعدات التي كان ينبغي أن تمر بموجب اتفاق التهدئة مع إسرائيل، مما “يعرض للخطر” اتفاق تبادل الرهائن بالأسرى. وفي حديثه في مؤتمر صحفي في بيروت، قال المتحدث باسم حماس، أسامة حمدان، إن الحركة ستظل ملتزمة بالاتفاق إذا “التزمت إسرائيل بتنفيذه”.
وقال حمدان “إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي وصلت غزة أمس واليوم هو 340 شاحنة مساعدات”. ولم تصل إلى الجزء الشمالي من القطاع سوى 65 شاحنة فقط وهو أقل من نصف ما تم الاتفاق عليه.
بايدن: أدعو لحل الدولتين بعد الإفراج عن أسرى غزة وهناك "فرص حقيقية" لتمديد الهدنة عاجل - بعد بدء سريان الهدنة في غزة.. استعدادات مكثفة أمام سجن عوفر للإفراج عن أسرى فلسطينيين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتفاق على تبادل الأسرى اسرى تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يُفشل مفاوضات صفقة التبادل بشكل متعمد
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة تؤكد "نواياه الخبيثة والسيئة".
وقالت الحركة في بيان لها إن "مجرم الحرب نتنياهو يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأوضحت الحركة في بيانها، "أنهار عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل".
وأشارت الحركة إلى أن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، ولا يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل.
وختمت بيانها بالقول "إنها تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات".
وفي وقت سابق، زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه "لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل" مع حركة حماس، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة، مطلقا عددا من الشروط التي ترفضها الفصائل الفلسطينية لإنهاء العدوان.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، على هامش زيارته لواشنطن.
وأضاف: "سنناقش إنهاء الحرب على غزة خلال فترة وقف إطلاق النار بحسب شروطنا، ولكن إذا لم يتم نزع سلاح حماس وتفكيك سلطتها خلال 60 يوما سنعود للقتال".
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتنياهو سعى إلى اقناع العائلات بقراره "السعي إلى اتفاق تبادل جزئي" للأسرى، مبررا ذلك بـ"وجود خطط" مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لن يتحدث عنها".
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح الأكثر تطرفا في حكومته.
وحاليا، تشهد العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس والاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.