كابول – (رويترز) – قالت حكومة حركة طالبان في أفغانستان اليوم الثلاثاء إن جميع أنشطة السويد في البلاد يجب أن تتوقف بعد واقعة حرق المصحف خارج مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي. وذكر ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حكومة طالبان في بيان “بعد تدنيس القرآن الكريم والسماح بإهانة المعتقدات الإسلامية… أمرت إمارة أفغانستان الإسلامية بوقف جميع أنشطة السويد في أفغانستان”.

وأغلقت السفارة السويدية في أفغانستان منذ تولي طالبان السلطة في عام 2021. ومن المرجح أن يؤثر قرار طالبان على نشاط اللجنة السويدية من أجل أفغانستان، وهي منظمة سويدية غير حكومية لديها آلاف العاملين في مجال الإغاثة في أنحاء البلاد ويعملون في مجالات الصحة والتعليم والتنمية الريفية. وأحرق مهاجر عراقي إلى السويد مصحفا خارج مسجد في ستوكهولم الشهر الماضي مما أثار غضب العالم الإسلامي. ولم ترد اللجنة السويدية من أجل أفغانستان بعد على طلب للتعليق على قرار طالبان. ولم تقدم حكومة طالبان تفاصيل عن المنظمات التي ستتأثر به. وأضير قطاع المساعدات في أفغانستان بشدة بالفعل بسبب سلسلة من القيود التي تشمل منع النساء العاملات في مجال الإغاثة من ممارسة عملهن. ويشير تراجع تمويل الخطة الإنسانية السنوية التي تقودها الأمم المتحدة إلى عزوف الدول المانحة عن تقديم الدعم المالي.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية في ردّ غير مسبوق على تحقيق المحكمة في اتهامات بجرائم حرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، وإصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكر بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن واشنطن أدرجت على قائمة العقوبات كلا من سولومي بالونجي بوسا من أوغندا، ولوز ديل كارمن إيبانيز كارانزا من بيرو، ورين أديلايد صوفي ألابيني جانسو من بنين، وبيتي هوهلر من سلوفينيا.

وقال روبيو، "بصفتهن قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، شاركن الأربع على نحو فعال في أعمال غير مشروعة ولا أساس لها، وتستهدف الولايات المتحدة أو حليفتنا الوثيقة إسرائيل. المحكمة الجنائية الدولية لها دوافع سياسية وتدّعي زورا أنها تتمتع بسلطة مطلقة للتحقيق مع مواطني الولايات المتحدة وحلفائنا وتوجيه الاتهامات إليهم ومحاكمتهم".

في المقابل، انتقدت المحكمة الجنائية الدولية هذه الخطوة، قائلة إنها محاولة لتقويض استقلالية مؤسسة قضائية دولية توفر الأمل والعدالة لملايين الضحايا الذين تعرضوا “لفظائع لا يمكن تصورها”.

والقاضيتان بوسا وإيبانيز كارانزا في هيئة المحكمة منذ عام 2018. وفي عام 2020، شاركتا في قرار دائرة الاستئناف الذي سمح للمدعية العامة للمحكمة بفتح تحقيق رسمي في اتهامات بجرائم حرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.

وفي عام 2021، خفضت المحكمة أولوية التحقيق في أفعال القوات الأمريكية في أفغانستان وركزت على جرائم مزعومة ضد الحكومة الأفغانية وطالبان.



كما أصدر قضاة المحكمة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة. وأكدت الحركة الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني مقتله.

وقال روبيو إن ألابيني جانسو وهوهلر أصدرتا قرارا بإجازة مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى في عام 2020، فرضت واشنطن عقوبات على المدعية العامة آنذاك فاتو بنسودا وأحد كبار مساعديها بسبب تحقيق المحكمة بشأن الجرائم المزعومة في أفغانستان.

وتأتي هذه الإجراءات أيضا في أعقاب تصويت مجلس النواب الأمريكي في كانون الثاني/ يناير على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على مذكرتي الاعتقال. وأكدت هذه الخطوة على الدعم القوي بين الجمهوريين لحكومة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • الفارسي: حكومة الدبيبة أصبحت خطرًا وعلى الجميع تجاوزها
  • جون بن لندن بعد اسلامه يروي قصّة احتياله ليشتري نسخةً من المصحف ..فيديو
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في الصافية بالأمانة
  • قبيل عيد الأضحى.. حكومة عدن توقف صرف رواتب الموظفين في تعز
  • رفع التمثيل الدبلوماسي بين باكستان وأفغانستان.. ماذا بعد؟
  • في أفغانستان هل استأنف البنك الدولي تعاونه مع طالبان؟
  • مرغم: طالبان صنعت تقدما ونظاما في 4 سنوات بأفغانستان لم يحدث عند الآخرين في 100 عام
  • الشرطة الفرنسية تعتقل شخصًا أحرق المصحف داخل مسجد في ليون
  • زايد هداية: وجود حكومة الدبيبة يحرم غرب البلاد من مسار التنمية