العرفي: الدبيبة لا يريد تسليم السلطة ويرسم خطط تستمر لسنوات قادمة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الوطن| رصد
قال عضو مجلس النواب عبدالمنعم العرفي، إنه حتى إذا أجريت الانتخابات، سيخرج أطراف لا تقبل بها، حيث يوجد أطراف ترفض القوانين الانتخابية وترفض أي مبادرة ترغب في استمرار الأمر الواقع.
وأضاف العرفي أن من هو موجود على الأرض، هو الذي يقرر ويغير الواقع، فمركز القوة مختطف ولا نزال نعاني من التشكيلات والميليشيات المسلحة.
وبين أن باتيلي يقصد برافضي القوانين الميليشيات المسلحة، وذلك لأجل ابتزاز المؤسسات والوزارات، والسيطرة على الهجرة غيرالشرعية وتجارة وتهريب الوقود.
وأكد العرفي على أن الدبيبة يرسم خطط تستمر لسنوات قادمة ولا يريد تسليم السلطة، لإجراء انتخابات يتعهد بقبولها، وإذا يريد الترشح فليتقدم وليستقيل من منصبه.
الوسوم#الهجرة غير الشرعية إجراء الانتخابات القوانين الانتخابية الميليشيات المسلحة عبد الحميد الدبيبة عبدالمنعم العرفي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية إجراء الانتخابات القوانين الانتخابية الميليشيات المسلحة عبد الحميد الدبيبة عبدالمنعم العرفي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يستقبل المبعوثة الأممية ويؤكد: الانتخابات هي السبيل الوحيد للحل في ليبيا
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، اليوم، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، حيث قدمت إحاطة حول نتائج عمل اللجنة الاستشارية التابعة للبعثة الأممية.
وأوضحت تيته أن المقترحات المقدمة لا تحمل صفة الإلزام، لكنها تمثل أرضية يمكن البناء عليها بالتوازي مع مقترحات أخرى، مشيرة إلى أهمية تلقي ملاحظات الحكومة الليبية للمساهمة في تصور شامل للحل السياسي.
من جانبه، شدد الدبيبة، على أن الحل الحقيقي للأزمة الليبية يكمن في الذهاب المباشر إلى الانتخابات، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء المراحل الانتقالية، وتمكين الليبيين من اختيار ممثليهم، لا سيما في ظل ما وصفه بتراجع مصداقية بعض الأجسام السياسية، وعملها تحت ضغوط وترهيب ممنهج.
وتناول اللقاء قضية النائب إبراهيم الدرسي، حيث اتفق الجانبان على أهمية فتح تحقيق دولي شفاف بشأن ما تعرض له، مؤكدين أن ما حدث يمثل انتهاكاً خطيراً يتطلب المساءلة، مشددين على ضرورة توفير بيئة آمنة تضمن استقلالية القرار البرلماني، خاصة بعد تسريب فيديو وصفه الدبيبة بالدليل الصارخ على غياب الحماية.
كما ناقش الطرفان ملف اختفاء النائبة سهام سرقيوة، مؤكدين أن كشف مصيرها يشكل مطلباً وطنياً وإنسانياً لا يحتمل المزيد من التأخير.
واختتم الدبيبة، بالتأكيد على أن هذه الانتهاكات ذات الطابع السياسي تمثل تحدياً مباشراً لمبادئ العدالة، داعياً إلى موقف دولي واضح ينهي حالة الإفلات من العقاب في ليبيا.