خبير استراتيجي: مصر لن تسمح بفتح معبر رفح من اتجاه واحد
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
قال اللواء محمد عبدالمنعم، الخبير الاستراتيجي، إنه من المحتمل أن تقدم إسرائيل في لحظة ما على فتح معبر رفح من جانبها فقط بهدف تصدير الأزمة، إلا أن هذا السيناريو لن يؤدي إلى أي تغيير على الأرض، لأن الفلسطينيين لن يقبلوا الخروج بهذه الطريقة، كما أن الجانب المصري يرفض التعامل من اتجاه واحد.
مصر تتمسك بتنفيذ الاتفاقات وفقًا لبنود واضحة
وأوضح “عبدالمنعم”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة “الحياة”، أن مصر تتمسك بتنفيذ الاتفاقات وفقًا لبنود واضحة، وأنها لن تسمح بفتح معبر رفح إلا بنظام ثنائي "رايح–جاي"، بحيث يتم تمرير العالقين الفلسطينيين خارج القطاع مقابل مرور الحالات التي يرغب الجانب المصري في إعادتها إلى غزة، سواء كانوا مرضى أو طلابًا أو تجارًا أو غيرهم.
وأكد عبدالمنعم أنه "لا توجد أي قوة — لا إسرائيل ولا من يقف خلفها — تستطيع فرض أي إجراء على الدولة المصرية"، موضحًا أن القاهرة ملتزمة بمواقفها الثابتة التي تراعي الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في الوقت ذاته.
وأشار إلى أن مصر لا تبرر موقفها للجانب الفلسطيني، لأن هذا الجانب بات مدركًا تمامًا للدور المصري ولغاياته من الاتفاق، وأن التوضيحات التي تقدمها القاهرة تكون موجهة للرأي العام الدولي وللرد على المزاعم الإسرائيلية، وليس لتبرير موقفها أمام الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح إسرائيل الجانب المصري فتح معبر رفح غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري
دعا الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، إلى الإسراع في نشر قوة دولية لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، وفق ما نصّت عليه المرحلة الثانية من اتفاق السلام المقترح، مؤكدًا ضرورة أن تنتشر هذه القوة على طول «الخط الأصفر» للتحقق من وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
وشدد «عبد العاطي»، خلال جلسة نقاشية في منتدى الدوحة، على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدا أنه «سيستخدم فقط لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع، ومفتوح على مدار الساعة من الجانب المصري».
وأضاف أن «نشر قوة الاستقرار الدولية بات ضروريًا بأسرع وقت ممكن بسبب الانتهاكات اليومية لوقف إطلاق النار، مضيفًا: «نحن بحاجة إلى مراقبين على الأرض لضمان احترام الهدنة».
وبحسب مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن، فإن القوة الدولية ستكون مكلفة باستخدام جميع التدابير اللازمة لنزع سلاح غزة، وحماية المدنيين، وضمان تدفق المساعدات، وتأمين الحدود، إلى جانب دعم قوة شرطة فلسطينية يجري تدريبها حديثًا.
وأكد وزير الخارجية أن «مصر لن تحكم غزة ولن تكون هناك أي دولة أجنبية تحكم القطاع، داعيًا في الوقت نفسه إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية لتمكين وصول المساعدات إلى سكان غزة».
وأشار عبد العاطي إلى أن «عنف المستوطنين يزداد يومًا بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة، ما يعزز الحاجة إلى وجود قوة مراقبين دوليين لضمان حماية المدنيين واستقرار الأوضاع».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: لن يحكم قطاع غزة أي دولة أجنبية
وزير الخارجية يلتقي بان كي مون ويؤكد دعم مصر الكامل للمنظومة الأممية متعددة الأطراف
وزير الخارجية يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي على هامش منتدى الدوحة