نقل موقع قناة القاهرة الإخبارية تصريحات لبعض ذوي المحتجزين الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم من غزة في إطار الهدنة الإنسانية أمس الأول الجمعة، والذين أكدوا أنهم تم التعامل معهم بإنسانية من المقاومة الفلسطينية.

ونقل أحد الأقارب عن أحد المحتجزين ما رواه عن فترة احتجازه بغزة، قائلاً: «في البداية لم يكونوا مع الكثير من الأشخاص، وفي مرحلة ما أُضيف إليهم المزيد، كان لديهم راديو وتلفزيون هناك، وكانوا يسمعون أخبارا من إسرائيل».

معاملة إنسانية دون رعب

وأكد أحد الأقارب، نقلاً عن محتجزة مسنة أخرى أُفرج عنها، أنهم «لم يمروا بأي شيء مزعج، لقد عوملوا بطريقة إنسانية، ولم تكن هناك قصص رعب اعتقدنا أنها موجودة».

وقال البروفيسور جيلات ليفني، مدير قسم الأطفال العائدين في المستشفى شنايدر إن المفرج عنهم تحدثوا عن التجارب التي مروا بها، مضيفا: «نحن لا نطرح أسئلة كثيرة، ولكنهم يروون القصص ونستمع إليهم، وأحيانا نبكي معهم، لكن لا أستطيع مشاركة القصص».

وطالبت تل أبيب جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، وذلك بعد أن كشفت أسيرتان أُفرج عنهما قبل عدة أسابيع أنه تمت معاملتهما بطريقة إنسانية، وهو ما يكذب رواية الاحتلال التي تصف مقاتلي المقاومة وأهالي غزة بـ«الحيوانات البشرية»، وفق قناة القاهرة الإخبارية.

اتفاق الهدنة يدخل نطاق التنفيذ

 وصباح أمس الأول، دخلت حيز التنفيذ أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ اندلاع العدوان الدامي الذي يشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.

وبالفعل، أفرجت إسرائيل، الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، والتي ضمّت 39 أسيرة وأسيراً قاصراً، بينما أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 أسيرًا إسرائيليًا، جميعهم أطفال ونساء، وهو ما تكرر كذلك أمس السبت.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المحتجزون الإسرائيليون الهدنة أخبار غزة الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

الفرج بعد الانتظار.. الصيادون المحتجزون في الصومال يصلون إلى حضرموت

شمسان بوست / خاص:

رست صباح أمس في ميناء الشحر سفينة الصيد “العبري الميمون 1” قادمة من المياه الإقليمية الصومالية، وعلى متنها 26 صياداً من أبناء محافظة حضرموت، بعد أن أُفرج عنهم من قبل السلطات الصومالية التي كانت قد احتجزتهم منذ 14 مايو 2025.

عملية الإفراج جاءت ثمرة لمساعٍ وتفاهمات جرت بين الجهات المعنية في اليمن ونظيرتها الصومالية، توّجت بعودة الصيادين سالمين إلى أرض الوطن، وسط أجواء من الارتياح والفرح في أوساط أسرهم وذويهم.

وتُعد هذه الحادثة تذكيراً بالتحديات التي يواجهها الصيادون اليمنيون خلال رحلاتهم في عرض البحر، مما يستدعي تعزيز التعاون الإقليمي لضمان سلامتهم وحقوقهم.

مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن عصابة "أبو شباب" في غزة.. ولماذا تحميها إسرائيل؟
  • كيف عزّزت مادلين السردية الفلسطينية وفضحت إجرام إسرائيل؟
  • أمن المقاومة الفلسطينية يكشف تورط مخابرات عربية في تمويل وتوجيه “مرتزقة العدو”
  • مهم.. رئيس هيئة الأركان اليمني يوجه رسالة مهمة إلى المقاومة الفلسطينية الباسلة
  • لماذا لا تستطيع إسرائيل أن تنتصر في غزة؟
  • الفرج بعد الانتظار.. الصيادون المحتجزون في الصومال يصلون إلى حضرموت
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • كاريكاتير.. “مادلين” الإنسانية في قبضة اللا إنسانية !
  • انقسام داخلي في إسرائيل حول إرسال تل أبيب لمساعدات إنسانية إلى غزة
  • “الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”