الأسيرة الفلسطينية المحررة شروق دويات: «روحي ردت تاني.. وحاسة إني في حلم»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بعد 8 سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خرجت الأسيرة شروق دويات ضمن صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وقالت بحسب تصريحات خاصة لـ«الوطن،» إنها لم تصدق خروجها، ولا زالت تشعر بأنه مجرد حلم فقط وستستيقظ منه.
وأضافت شروق دويات أنه بعد سنوات من الألم والحزن والحرمان، أصبحت حرة، وأن تحريرها من سجون الاحتلال الإسرائيلي أعاد لها الروح لها ولأسرتها: «إن شاء الله الفرج قريب لجميع الأسرى».
ومنذ أحداث السابع من شهر أكتوبر الماضي، تعرض جميع الأسرى لاعتداءات ومضايقات، بحسب حديث شروق، مؤكدة أنها طوال فترة وجودها داخل سجون الاحتلال لم تر الهجوم والمضايقات على الأسرى مثلما حدث في الأيام الأخيرة.
سجدة شكر عند وصولها للمنزلواستقبلت أسرة الأسيرة المحررة شروق دويات بالأفراح والأحضان، كما امتزجت بالبكاء أيضًا، وفور وصولها إلى منزلها، سجدت شكرًا لله.
وتعرضت شروق دويات للاعتقال عام 2015 خارج المسجد الأقصى، بعد أن تم الاعتداء عليها من قبل المستوطنين، وقامت شرطة الاحتلال إطلاق 4 رصاصات عليها وتركوها تنزف، حتى نقلتها قوات الاحتلال إلى المستشفى وتعرضت للاستجواب وتم اعتقالها في السجن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسيرة المحررة شروق دويات تبادل المحتجزين الأسيرة الهدنة الإنسانية سجون الاحتلال شروق دویات
إقرأ أيضاً:
أولمرت .. غزة أرض فلسطينية و”إسرائيل” ترتكب جرائم حرب
#سواليف
قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود #أولمرت، إن ما تقوم به “إسرائيل” في قطاع #غزة يرقى إلى #جرائم_حرب، مشيرًا إلى أن العدوان المتواصل لن يساهم في إنقاذ #الأسرى أو تحقيق أي مصلحة وطنية.
وفي مقابلة مع إذاعة “NPR” الأميركية، أشار أولمرت إلى أن تصريحات بعض وزراء #حكومة #نتنياهو الداعية إلى إبادة سكان غزة وتجويعهم، تُعد دعوة صريحة لارتكاب #جرائم_حرب، دون أن يصدر عن نتنياهو أي تعليق يرفض أو يدين تلك الدعوات.
وأضاف أولمرت أن توسيع الحرب في قطاع #غزة لا يخدم أي غرض عسكري فعلي، مشددًا على أن الجميع في “إسرائيل” بات يعلم أنه لا يوجد هدف يمكن تحقيقه يبرر الاستمرار في هذه #الحرب أو توسيعها.
مقالات ذات صلةوفي مقابلة أخرى، قال أولمرت، إن على جيش الاحتلال أن ينسحب من قطاع غزة فورًا، مؤكدًا أن #غزة #أرض_فلسطينية، واستمرار الحرب فيها يفتقر لأي هدف عسكري مقنع.
وشدد أولمرت على ضرورة وقف العدوان وإبرام صفقة تبادل تفضي إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن إطالة أمد الحرب لن يحقق أي مكاسب حقيقية.
ووصف أولمرت وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بأنهما “إرهابيان ومن أعداء إسرائيل من الداخل”، في انتقاد حاد لتحالف اليمين المتطرف الذي يقود حكومة الاحتلال الحالية.
وكان أولمرت قد صرّح في وقت سابق أن العدوان الإسرائيلي على غزة يمثل حرب إبادة عبثية بلا أهداف، ويجري شنّها عمدًا بغرض التهرب من اتخاذ قرارات حاسمة، لا سيما المتعلقة بإنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى.
وأوضح أن أكثر من ألف من كبار قادة جيش الاحتلال يعارضون استمرار الحرب، ويطالبون بوقفها الفوري، باعتبارها بلا جدوى عسكرية أو سياسية.
وقال أولمرت: “نحن نخوض حربًا بلا هدف، بلا أمل في إنجاز شيء حقيقي يمكن أن ينقذ حياة الأسرى”، مضيفًا أن “النتيجة الوحيدة التي نراها على الأرض هي مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، إلى جانب عدد كبير من الجنود الإسرائيليين، وهذا أمر مشين”.
واختتم رئيس الحكومة الأسبق تصريحه بالقول: “نحن نحارب حركة حماس، ولسنا في حرب ضد المدنيين. يجب أن يكون هذا واضحًا وجليًّا”.
ايهود اولمرت وعلى شاشة الCNN يتهم حكومة نتنياهو بشن حرب ابادة على غزّة pic.twitter.com/1BFxREMBKS
— سعدون محسن ضمد (@SDamad) May 28, 2025