خبير: لولا تدخل الجانب المصري بصورة حقيقية لفشلت صفقة تبادل الأسرى.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، أنه لولا تدخل الجانب المصري بصورة حقيقة وبصورة أعطت اطمئنان لحركة حماس والمقاومة كانت ستفشل عملية تبادل الأسرى.
وأضاف الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي، خلال استضافته عبر فضائية "أون إي": "صفقة تبادل الأسرى التي تمت أحبطت الشعب الإسرائيلي وأعطت نقطة قوة للجانب الفلسطيني خاصة مع الاحتفالات التي تمت في المنازل والأحياء".
وأشار العميد محمود محيي الدين، الباحث السياسي في شئون الأمن الإقليمي،: "الحكومة الإسرائيلي الحالية تعتبر حكومة منهزمة امام شعبها وفاشلة في فكرة تحقيق الأهداف السياسية خاصة وأنها لم تستطيع أن تحرر الأسرى".
وأوضح: "الجانب الفلسطيني دائما يحتاج إلى ضامن وعلى مدار السنوات الماضية كان الجانب المصري هو الضامن لأي اتفاق بين الجانب الفلسطيني أو حركة حماس والمقاومة مع الجانب الإسرائيلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس الجانب الفلسطيني الشعب الإسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
محمود بسيوني: اتفاقية العمالة مع اليونان تمثل فرصة حقيقية للشباب المصري
أكد الكاتب الصحفي محمود بسيوني أن الاتفاق المصري اليوناني الجديد لتنظيم استقدام العمالة المصرية إلى اليونان يمثل فرصة حقيقية للشباب المصري، ويُعد خطوة هامة نحو توفير فرص عمل قانونية وآمنة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، أن هذا الاتفاق سيسهم في مكافحة الهجرة غير القانونية التي تُعرض الشباب لمخاطر جسيمة مثل الغرق والاستغلال.
وأوضح بسيوني أن الاتفاق يتيح للشباب المصري فرصة السفر إلى اليونان بعقود رسمية ومرتبات مجزية في عدة مجالات، أبرزها الزراعة والإنشاءات، مع ضمان حقوقهم القانونية والإنسانية. وأشار إلى أن التجربة الحالية بين مصر واليونان أثبتت نجاحها، وهناك نية لتوسيع نطاق التعاون ليشمل تخصصات أخرى في المستقبل.
وأضاف أن العمالة المصرية تُعتبر من بين الأكثر طلبًا في أوروبا بفضل كفاءتها العالية، وهو ما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من الدول الأوروبية التي تبحث عن عمالة ماهرة.
ودعا بسيوني الشباب المصري إلى الاستفادة من هذه الفرصة والاعتماد على القنوات القانونية للهجرة، مؤكداً أن هذا النموذج قد يُحتذى به في دول أوروبية أخرى تبحث عن حلول لمشكلة نقص العمالة الماهرة دون اللجوء إلى الهجرة غير النظامية.