[ عمار الحكيم …. وإختلال التوازن …. ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
{{ أهو ….. القلق الطامع المحتال الثعلب المخادع الغادر المتقلب المجرب مرات ومرات ، الذي يدعو الى الخلل ، وفعل الإختلال …… أم الصادق السمح المصلح الثابت المضحي الذي لا يرى إلا مصلحة شعبه ، شعب العراق ….. ؟؟؟
سبحان مقلب الأحوال من حال الى حال ….. ؛ ولكن ما أكثر من يقلب المقاييس ، ويحرف ويزيف الموازين ….
عمار الحكيم يتحدث عن الإختلال في التوازن لما قاطع السيد مقتدى الصدر إنتخابات مجالس المحافظات في ٢٠٢٣/١٢/١٨م ، ويقول عمار عن عمل وفعل المقاطعة ، واصفٱ إياه ، بأنه مضر بالعملية السياسية ، وكذلك هو المضر والمدمر والمحطم للمذهب ، إن كان. —- عقيدة وإيمانٱ صدقٱ من قبل عمار وهذا ما يجزم بنفيه وتكذيبه ….. ، لا تسويقٱ شفاهيٱ لفظ لسان متاجرة بالمذهب —- لعمار الحكيم إهتمام بالمذهب الشيعي ……. ؟؟؟
لكن عمار لم يتحدث عن الإخلال بالتوازن لما سرق الإطار التنسيقي ، وعمار الحكيم من قادته الفاعلين المؤثرين بالرغم من مقعده الواحد اليتيم الذي حصل عليه بالدفرات وذرف دموع التماسيح المسكوبات …. ، حق السيد مقتدى الصدر بتشكيل الحكومة الوطنية الإصلاحية بإعتباره الفائز الأول بنتائج الإنتخابات وبجدارة ، وأن تشكيل الحكومة هو من نصيبه الإنتخابي الفائز ……؟؟؟
لما يحقق عمار الحكيم منفعته البراجماتية ، ومصلحة وجوده السياسي ، فلا حديث عن المكون ، ولا المذهب ، ولا الإخلال في التوازن ….. لأن عمار —- في هذا الحال —- يصبح عابر لها جميعٱ ، كما هو الصاروخ الإستراتيجي العابر للقارات الذي تملكه الدول العظمى ، وكوريا ….. ؟؟؟
وعمار —- [ بإعتباره الأول من صرح علنٱ ، وبكل عنفوان إصرار ، وهو المستهدف السيد مقتدى الصدر بعينه وتحديده وتدقيقه الذي أعلن مقاطعته للإنتخابات بشخصه وبوجوده الروحي والسياسي ، وأبلغ تياره ومريديه ومحبيه ومقدري توجهه الإصلاحي ، بالإمتناع عن المشاركة بالإنتخابات ، بتغريدته المتضمنة قوله الحكيم المؤدب الجليل { يفرحني ….. ؛ و …. يحزنني } والمنع من الترشيح لها ، أو الترويج لصالحها ، أو دعمها ، أو دعم أي مرشح مهما كانت الكتلة التي ينتمي اليها أو رشح تحت ظلها ….. ، بمعنى المقاطعة الكلية التامة لكل ما هو إنتخابات مجالس المحافظات —- ] هو من جرأ غيره بالنطق بتصريحات إستفزازية مجرمة مستهترة وقحة ، تذم وتنتقد ، وتهدد وتتوعد ، من يدعو الى المقاطعة ، والمقصود هو السيد مقتدى الصدر دام عزه وقوي صبره …..
وبذلك هو عمار ، وهم غيره ، يشيرون بكل دقة وتأكيد وشدة ولوم ، تهديدٱ وتوعدٱ …… علهم ظانين ظن السوء والجاهلية المتصعلكة ، أن السيد مقتدى سيرعوي ، ويتراجع ، ويأسف ، ويندم ، ويعتذر ….. وما دروا أن السيد مقتدى الصدر هو مصداق الحديث النبوي الذي يقول { إتقوا فراسة المؤمن ، فإنه ينظر بنور الله } …..
فهل من سامع ، عله يرعوي …. !!!
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات السید مقتدى الصدر عمار الحکیم
إقرأ أيضاً:
أردوغان: لا إفلات من العقاب وحماية صارمة لحقوق الملتزمين بالقانون
في كلمة له بمناسبة الذكرى الـ157 لتأسيس مجلس الدولة، أكد رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، أن “الوجود قائم على العدل”، مشيرًا إلى أن أي انحراف طفيف في ميزان العدالة قد يؤدي إلى عواقب يصعب إصلاحها.
اقرأ أيضاأسعار الذهب تنهار عالميًا وسط تفاؤل تجاري
الإثنين 12 مايو 2025تحقيق التوازن في النظام القضائي
وأشار أردوغان إلى أن في الماضي كان مركز دائرة العدالة أقرب لبعض الجهات، لكنهم تمكّنوا من تحقيق التوازن بحيث أصبح النظام القضائي الآن في متناول الجميع.
نظام قضائي ديمقراطي
أوضح الرئيس أن تركيا أسست نظامًا قضائيًا عادلًا وديمقراطيًا، بعيدًا عن القضاء الذي كان يصفق للانقلابات العسكرية في الماضي.
زيادة عدد المحاكم الإدارية
كشف أردوغان عن زيادة عدد المحاكم الإدارية بنسبة 60%، مشيرًا إلى أن هذا التحول يعكس التقدم الكبير في النظام القضائي التركي.