عمار العركي يكتب – مجلس الامن والسلم الإفريقي.. خادم الفكي مجبور على مزيد من السخف
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
بالأمس خرج علينا مجلس السلم والأمن الإفريقي في اجتماعه النصفي بخطاب “تهريجي مدفوع القيمة” – متوقع كالعادة – بشأن السُودان ، ولكن الشيء غير المتوقع لدينا أن يكون بهذه الدرجة من “السخف ” في ظل متغيرات وتطورات جديدة ، وكل ذلك من أجل إرضاء “الدولة المانحة”، التي بلغ بها “القلق” وعدم الرضا من آداء المجلس فإستبقت الاجتماع النصفي هذا ، وأقحمت نفسها في الإجتماع الوزاري الإعدادي الخاص بالمجلس واعماله ، دون.
خطاب مجلس الأمن الذي جاء “ممل وطويل’ لا يستحق جهد القراءة او التحليل، فلم يخرج من دائرة التربص والتأمر على السُودان المعهودة، التي تم إفشالها واحدة تلو أخرى.
الخطاب جاء بذات المفردات التي تم إستخدامها الثلاثية والرباعية والإيغاد والإتحاد والتي ترجح كفة الحرية والتغيير والدعم السريع والاتفاق الإطاري ، فخرج بعدد من “السخافات” منها أدناه ، وما بين الأقواس شرحنا :
الاتحاد الأفريقي يجدد تضامنه مع الشعب السوداني في تطلعه المشروع لاستعادة النظام الدستوري( الوثيقة الدستورية) من خلال حكومة يقودها مدنيون( قوى الحرية والتغيير) ، طالب رئيس المفوضية بتشكيل لجنة مُتخصّصة رفيعة المُستوى بشأن السودان ( لجنة روتو ، ابي احمد ، ولد لباد ، ورقتة قبيهو) حتى تعمل مع جميع أصحاب المصلحة السودانيين ( الذين تمثلهم الحرية والتغيير) ، بما في ذلك النساء والشباب( من كوادر الحرية والتغيير ) من أجل ضمان عملية شاملة نحو التحوُّل السياسي الذي يقوده المدنيون( ضمن مكونات قوى اعلان الحرية والتغيير ).
قمة السخف ان العالم كله أدان الميلشيات وبدأ في (فرز الكيمان) بين الجيش والميلشيا ، مما وضع (القحاتة) فىع حرج فخرجوا بادانات مبطنة تحافظ على تحالفهم مع الميلشيا ، وترفع عنهم الحرج – او هكذا ظنوا – ولكن هذا المجلس أثبت أنه (قحاتي) أكثر من (القحاتة) ، ولم يدين او يشجب او يظهر او يبطن ذلك ، بل قال ???? يجَدّدَ مجلس السلم، مطالبته “لطرفي النزاع” ، قوات الدعم السريع والقوات المسلحة إلى وقف فوري “غير مشروط” لإطلاق النار من أجل إنهاء الصراع الذي أدى إلى خسائر لا تُحصى في الأرواح والإصابات والمعاناة في صفوف المدنيين الأبرياء، لا سيّما النساء والرجال والأطفال.
خلاصة القول ومنتهاه:
• لا خلاصة جديدة ، فهي ذات القديمة التي توصلنا اليها من قبل هذا الخطاب وتطرقنا لها كثيراً ، ان الإتحاد الافريقي وآلياته العاملة لن يهدأ لها بال ، وترك المساس بسيادة السودان ولعب هذا الدور “السخيف والوضيع ً إلا بتسليم السلطة لميلشيات الدعم السريع وجناحه السياسي قحت وفق “إرادة ومصلحة خارجية” نجحت في “توظيف وتشغيل” الاتحاد وآلياته .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الامن العركي عمار مجلس يكتب الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
مزيد من شهداء المساعدات في غزة بمجزرة جديدة
وثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد 27 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم السبت، بينهم 11 من منتظري المساعدات، إذ أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع مجزرة جديدة قرب نقطة لتوزيع المساعدات بمنطقة جسر وادي غزة.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أحصت -حتى أول أمس الخميس- استشهاد 245 فلسطينيا وإصابة أكثر من 2152 آخرين جراء الاستهدافات الإسرائيلية لمنتظري المساعدات قرب نقاط التوزيع المحددة ضمن المشروع الإسرائيلي الأميركي الذي دانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الفلسطينيين.
واستشهد اليوم أيضا 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي نازحين قرب مسجد الخالدي المدمر شمال غربي مدينة غزة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
في الوقت نفسه، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق عدة في القطاع الفلسطيني المحاصر، من بينها حي التفاح شرقي مدينة غزة، ومنطقة الدحدوح خلف الكلية الجامعية جنوبي المدينة.
تشييع شهداء قتلهم الاحتلال بغاراته واستهدافاته المتواصلة في قطاع غزة صباح اليوم. pic.twitter.com/rJ2pnXQVeo
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 14, 2025
إعلانوكذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أبراج مدينة حمد السكنية شمال خان يونس (جنوب القطاع)، ومجموعة من الأهالي شرق الجامعة الإسلامية في خان يونس.
كما أطلقت آليات جيش الاحتلال النار بشكل مكثف صوب خيام النازحين بمنطقة أصداء شمال خان يونس.
قصف مدفعي يستهدف منطقة الدحدوح خلف الكلية الجامعية جنوب مدينة غزة. pic.twitter.com/Gp7nbOSnsh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 14, 2025
من ناحية أخرى، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة سقطا قرب السياج الحدودي دون إصابات.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة على سكان قطاع غزة -وفق توصيف خبراء دوليين- وقد استشهد خلالها أكثر من 55 ألف فلسطيني وأصيب نحو 128 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية.