شاهد: اعترافات العميل في طولكرم قبل اعدامه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال العميل عزام حافظ جوابرة من سكان كفر راعي جنين (29 سنة) ان المخابرات الاسرائيلية استغلت حاجته المالية لتجنيده ، وقدم اعتذاره الى ذوي الشهداء ودعا المواطنين للالتفاف حول المقاومة الفلسطينية
وفي اعترافاته قال العميل الذي تم اعدامه مؤخرا ان تعارف عبر الفيس بوك على شخص وطلب منه مساعدة مالية وعرضو عليه 2000 شيكل اسرائيلي، وبدأت الحوارات بشان العمل والحياة والوضع الاجتماعي
وعمل الجوابرة كمرسال بين ايدي عناصر المخابرات الاسرائيلية في ايصال الاموال وجلب "الامانات" وكان يتلقى مساعدات مالية منهم
واقر الشخص الاسرائيلي فيما بعد انه ضابط مخابرات اسرائيلية وقال الجوابرة انه اشمأز من هذا الحديث، قبل ان يتصل به شخص اخر طمأنه بانه سيبقى في امان ويدعمه ماليا
واعدمت المقاومة الفلسطينية صباح امس السبت عميلين وشيا بخلية من الشباب المقاومين في مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة ويتعلق الامر بـ جهاد مهراج شحادة (قائد كتيبة الرد السريع) التابعة لحركة فتح في طولكرم، وعز الدين عواد (قائد كتائب القسام).
وقالت مصادر فلسطينية ان المقاومين في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية أعدموا، فجر السبت عميلين اثنين رميا بالرصاص بعد ثبات تورطهم في اغتيال عدد من رفاقهم من قبل جنود جيش الاحتلال قبل أيام
وفي 6 نوفمبر الجاري قامت قوة اسرائيلية خاصة باغتيال 4 مقاومين على الأقل أمام مدخل مخيم طولكرم، حيث أمطرت مركبتهم بمئات الرصاصات مما اسفر عن استشهاد جهاد شحادة وعز الدين عواد وقاسم رجب ومؤمن بلعاوي في طولكرم
وعلق عناصر المقاومة في المدينة جثث العملاء الاحتلال أمام جماهير المقاومة وذوي الشهداء اللذين تسبب العملاء باغتيال أبنائهم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
استمرار انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية.. اعتقالات وهدم منازل
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لا سيما في مدينة طولكرم ومخيميها بما في ذلك حملات مداهمة وعمليات هدم للمنازل والاعتقالات.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث شهد المخيمان الليلة الماضية اقتحامات تخللها إطلاق كثيف للأعيرة النارية باتجاه المنازل والمركبات، إلى جانب استخدام القنابل الصوتية.
وواصلت جرافات الاحتلال هدم المنازل في مخيم نور شمس، ومخيم طولكرم.
وتسبب العدوان في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير أكثر من 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا جزئيًا، إلى جانب إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية، ما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.
على جانب آخر اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، قرى قصرة، وبيتا، واللبن الشرقية جنوب نابلس.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن جيش الاحتلال اقتحم بآلياته العسكرية أحياء عدة من قرى قصرة، وبيتا، واللبن الشرقية، وتجول في عدد من أحيائها.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، الجمعة، أربعة مواطنين بينهم طفل.
وقالت وكالة "وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من المدينة واعتقلت الأسير المحرر عبد الرحمن برقان، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما اقتحمت قرية دير رازح جنوبا، واعتقلت ثلاثة أشقاء بينهم طفل.
من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال إغلاقها مداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل بالبوابات الحديدية، والسواتر الترابية، وشددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية في البلدة القديمة، وعلى البوابات الإلكترونية القريبة من الحرم الإبراهيمي.