عضو بـ«الأعلى للإعلام»: «القاهرة الإخبارية» اكتسبت مصداقية كبيرة في نقل أحداث غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية رانيا هاشم، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه منذ بدء أحداث غزة في شهر أكتوبر الماضي قامت إسرائيل بتعتيم إعلامي تارة وتضليل إعلامي تارة أخرى، وبرز دور «القاهرة الإخبارية»، تلك القناة المصرية التي نقلت الأحداث بشفافية ومهنية بعيدة عن التهويل أو التهوين.
اتباع الحيادية التامةوأضافت رانيا، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ أبرز ما يميز عمل قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وتحديدا تغطية قناة القاهرة الإخبارية أنها اتبعت الحيادية التامة لأنها تابعة للسياسة المصرية التي تتسم بالحيادية والوقوف مع الحق، فنقلت الصورة كما هي عكس عدد من القنوات التي لم تتبع المهنية في تقديم وتغطية الأحداث ونقلها.
وتابعت: «نحن نعلم ان هناك حرب اعلامية موازية لحرب السلاح، ومن هنا اكتسبت "القاهرة الإخبارية" مصداقية كبيرة جعل الجميع يشاهدها وينقل عنها وهو ما كنت أتوقعه لها من البداية».
وأوضحت عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنّ تغطية قناة القاهرة الإخبارية لحرب غزة بمثابة شهادة ميلاد جديدة لها، والتي صادفت تزامنها مع احتفالها بمرور عام على انطلاقها، متمنية لكل الزملاء والزميلات في قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وخاصة قناة القاهرة الاخبارية بمزيد من التوفيق والنجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية المتحدة قنوات المتحدة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دير البلح في غزة، إن فصل الشتاء الذي كان يمثل موسمًا محببًا لسكان القطاع قبل الحرب، بات اليوم عبئًا ثقيلًا عليهم، خاصة في ظل الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي، موضحا أن آلاف العائلات الفلسطينية تعيش داخل مراكز وخيام الإيواء المنتشرة في محافظات القطاع، حيث لم تعد هذه الخيام قادرة على حماية السكان من الأمطار والمنخفضات الجوية المتلاحقة، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد وكل مستلزمات الحياة اليومية، وترك العديد منهم في العراء تحت وطأة الطقس القاسي.
زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات حقيقة تخصيص منطقة بالتبين لإيواء الكلاب الضالة.. الزراعة تكشف التفاصيلوأضاف جبر، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي كريم حاتم، أن تأثيرات المنخفض الجوي لم تتوقف عند غرق مخيمات النازحين، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف بسبب القصف، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 16 منزلًا سقطت خلال اليومين الماضيين بفعل الأمطار الغزيرة والرياح القوية، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينيًا، بينهم نساء وأطفال. كما تسببت السيول وجرف التربة في تدمير عدد من المخيمات التي تؤوي نازحين في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي فاقم معاناة آلاف الأسر التي فقدت المأوى ولا تجد بديلًا يحميها من الطقس العاصف.
وأكد مراسل القاهرة الإخبارية أن التقديرات تشير إلى انحسار المنخفض الجوي الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن حالة القلق لا تزال مسيطرة على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة من المتوقع أن تضرب القطاع يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وشدد على أن الوضع الإنساني للنازحين يزداد سوءًا مع كل منخفض جديد، في ظل غياب مقومات الحماية الأساسية، واستمرار الظروف الميدانية الصعبة التي تجعل من فصل الشتاء مصدر خطر يومي على مئات الآلاف من المدنيين في غزة.