أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارات عاجلة فى إطار سعى الوزارة نحو المساهمة في التيسير على أولياء الأمور، وتخفيف الأعباء المالية عنهم، بما لا يتعارض أو يخل بالقوانين والقرارات الوزارية الصادرة.

وجاءت قرارات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن تحصيل رسوم المصروفات المدرسية لطلاب المدارس بمختلف مراحل التعليم العام والفنى وكذا طلاب المدارس الرسمية للغات والخدمات (عام - فني)، وإلحاقا بالخطابات والكتب الدورية الصادرة، وكافة القرارات الوزارية المتضمنة إعفاءات، أو الفئات الواردة بها، والتي اشترطت إجراء بحث اجتماعي، وكذا ما يصدر - مستقبلا - من قرارات وزارية متعلقة بهذا الشأن

حيث قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني  ما يلي: 
-  بالنسبة للطلاب الذين يندرجون تحت الفئات المعفاة من المصروفات الواردة بكافة القرارات الوزارية، المتضمنة إعفاءات، أو تخفيض لبعض الفئات الواردة واشترطت إجراء بحث اجتماعي؛ فإنه يجب الالتزام بما يلي:

-  إجراء البحث الاجتماعي عن طريق الأخصائى بالمدرسة بمشاركة مجلس الأمناء والآباء بالمدرسة.

- يتحمل الإخصائي الاجتماعي بالمدرسة المسئولية الكاملة عن الأبحاث المقدمة من الطلاب بعد مراجعتها والتأكد من صحتها.

-  تشكيل لجنة، أو أكثر برئاسة التربية الاجتماعية، وعضو قانوني، وعضو مالي و أعضاء أخرین وفقا لاعتماد السلطة المختصة بكل إدارة تعليمية لاعتماد الأبحاث الاجتماعية الخاصة بالحالات المتقدمة للاستفادة من الإعفاءات المنصوص عليها، بمختلف القرارات الوزارية، على أن تستقبل هذه اللجان الطلبات المقدمة من المدارس، ومرفقا بها المستندات المؤيدة للطلبات، وموضحا بها إمكانية الاستحقاق من عدمه، طبقا لما هو متبع في ذلك الشأن، مع بحث هذه الطلبات، تيسيرا على أولياء الأمور، وتحقيقا للاستفادة الفعلية من الإعفاءات المنصوص عليها بالقرارات الوزارية بالإدارة التعليمية والكشوف بجميع المدارس التابعة للإدارة التعليمية مع الوقوف على صحة استحقاق  الحالات المقدمة للإعفاء.
- يقوم المسئول المالى بالمدرسة بإعداد كشوف معتمدة من مدير المدرسة، تتضمن:  بيانات الطلاب المندرجون ضمن حالات الإعفاء ، والمستندات الدالة على الإعفاء  وإرسالها إلى قسم الإحصاء  بالمديريات التعليمية وتسجيلها على مركز  المعلومات ودعم اتخاذ القرار بديوان عام  بالإدارة مشددة على أنه حرصا على تحقيق الصالح العام، فإنه يتعين على جميع الصفات المختصة والمعنية - كل فيما يخصها - تنفيذ كافة ما ورد من تعليمات بالكتاب الدوري

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

انتبهوا يا أولياء الأمور.. !!

دائمًا لا نَغْفل دَق جرس إنذار عندما يكون التنبيه ضروريًا، نقول للمسئول عن ملف التعليم في مصر: "انتبه.. مصر يتراجع مركزها التعليمي إلى أسفل القائمة دوليًا"..

* تتقدَّم البلاد بالعلم بتعليم جيِّد، واقتصادٍ يتضاعف بالعلم والجهد..

ولأن الإنسان هو مَن يعمر الأرض، ويبني الحضارة فلا بد من بنائه أولاً تربويًا وتعليميًا، على أن يتولى هذه المهمة الصعبة أسرة مستنيرة ومعلم مؤهل تأهيلاً مهنيًا ونفسيًا جيدًا، يكون مُحِبّاً ومخلصًا في عمله، راضيًا بأجرٍ يحفظ له هيبته، وكرامته، ويعفيه من اللجوء لإعطاء الدروس الخصوصية، أو القيام بعمل لا يناسب مكانته..

وإليكم صورة من واقعٍ يُنذِرُ بخطر تسطيح لفكر الجيل الحالي، وتدني مستواه العلمي والأخلاقي.

في برنامج تليفزيوني يهتم بالأسرة والطفل عَرضَتْ مقدمة البرنامج فقرةً مصورةً من الشارع تتضمن حوارًا مع مجموعة من التلاميذ تتراوح أعمارهم ما بين التاسعة، والثانية عشرة ممن يتلقون تعليمهم في بعض مدارس اللغات الأجنبية.

طَرحَت المذيعة عدة أسئلة عليهم من نوعية:

* مصر.. بها كم بحر؟

* تحتفل مصر بعدة أعياد.. ما هي؟

* لماذا يحتفل المصريون بيوم ٦ أكتوبر من كل سنة؟

* كم محافظة في مصر؟

* اذكر أسماء بعض المحافظات المصرية؟

* كم دولة يمر بها نهر النيل؟

* من هو مثلك الأعلى وقدوتك؟

وأسئلة أخرى..

للأسف، وبلا مبالغة كانت الإجابات مُخْزية تدل على ضحالة في المعلومات العامة، وإن كانت مجموعة الأسئلة لم تخرج عن مناهج السنوات الأولى من المرحلة الابتدائية، ومع ذلك لم تَتعدَّ نسبة الإجابات الصحيحة واحدًا من عشرة، فمثلاً.. كانت إجابةُ أحدِهم عن المحافظات أنه ذكر السودان كواحدةٍ من المحافظات المصرية.

وقال أحدهم: الإسكندرية، الساحل، العين السخنة، الفيوم، القاهرة، الجيزة.

وأجاب أحدُهم عن سؤال الأعياد قائلاً (بالنص): "العيد النبوي، والعيد العادي بتاع الكعك والبسكوت".

أما عن البِحار فأجاب أحدُهم: الإسكندرية، وشاطئ النخيل، والعين السخنة، والبحر الأحمر.

والمُخْجلِ كانت إجابة أحد التلاميذ عن سبب احتفال مصر بيوم ٦ أكتوبر بقوله: "ناس كانت بتحارب في سينا"..

وعن الدول التي يمر بها نهر النيل أجاب أحدهم: "مصر وجنوب سينا".

أما عن المَثَل الأعلى فكان لأحدهم الممثل "أحمد العوضي".

وكان لآخر: "بابا".

وعندما قرأت اسم البرنامج في ركن أسفل الشاشة "ماما دوت أم"، زالت دهشتي، وحلَّت مَحلها حَسْرة.

حيث لم تكن تلك الحلقة هي الأولى التي تكشف هذا المستوى المتدني عند كثير من تلاميذ المدارس، ففي تقرير ميداني بأحد شوارع القاهرة منذ عدة أشهر استوقفت إحدى المذيعات بعض طلبة الثانوية العامة بمدارس أجنبية، وسألتهم نفس الأسئلة تقريبًا، أو ما شابهها، فكانت الإجابات قريبة من إجابات الأصغر منهم. ولكن ما أذهلني وأقلقني أن طالبًا حين سُئِل عن الشهور العربية هَزَّ رأسه بعدم معرفته، وعندما ذكَّرتْهُ المذيعة بشهر رمضان ضحك وتهلل وجهه فرحًا وأجاب: "آاااه.. آااه حضرتك قصدك رمضان، وذو الحجة، و(ذو العُمْرة)، والحاجات دي"..

انتبهوا..

مقالات مشابهة

  • انتبهوا يا أولياء الأمور.. !!
  • رابط موقع وزارة التربية والتعليم لتسجيل استمارة الصف الثالث الإعدادي 2025
  • عاجل.. تكليف لجنة مختصة من «التربية والتعليم» بإدارة مدارس النيل الدولية
  • قرارات جديدة من وزارة التربية والتعليم بعد واقعة مدارس النيل
  • قرار عاجل بتكليف لجنة مختصة من وزارة التربية والتعليم بإدارة مدارس النيل
  • تغييرات جديدة بخريطة قيادات وزارة التربية والتعليم .. تفاصيل وأسماء
  • وزارة الداخلية تكشف ملابسات الاعتداء على مشرفة باص مدرسة بالعمرانية
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • الزمالك يدرس العودة للتدريب على ملعب ميت عقبة لتخفيف الأعباء المالية
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة