خاص.. اللحظات الأخيرة في حياة الفنان طارق عبد العزيز
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تلقى الوسط الفني صدمة، منذ قليل، بوفاة النجم طارق عبد العزيز بعد تعرضه لـ أزمة قلبية مفاجئة.
الفنان طارق عبد العزيز كان يتواجد اليوم، في لوكيشن تصوير مسلسل «وبقينا اتنين»، وحسب العاملين هناك أصيب بـ تشنجات وسقط بشكل مفاجئ، ليتم نقله سريعا للمستشفى، ولكن بعد وصوله مباشرة توفى وسط صدمة الجميع.
وحسب العاملين في مسلسل «وبقينا اتنين» لم يشعر الفنان طارق عبد العزيز بأي تعب خلال الأيام الماضية، وجاءت وفاته بشكل مفاجئ لتشكل صدمة كبيرة لهم.
وكان الفنان طارق عبد العزيز تعرض لأزمة قلبية منذ عدة أشهر، دخل على إثرها المستشفى وخرج بعدها ليؤكد أنه بخير وقادر على العودة للعمل.
تعليق طارق عبد العزيزوكتب طارق عبد العزيز، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «اللهم لك الحمد دائما وأبدا، تمت القسطرة الثانية وتركيب الدعامات بنجاح، وبطمن الجميع إني بخير الحمد لله، وبشكرهم على الدعاء ومحاولة الاطمئنان الدائم بكل الطرق، وللشكر قائمة لا تنتهي على رأسهم الجمهور الغالي المحب اللي ملأ الصفحات بالدعاء، وللصحافة المصرية في تحري الدقة قبل النشر، ولبيتنا الكبير نقابة المهن التمثيلية بداية من د/ أشرف زكي مرورا بالعزيزة نهال عنبر اللي بذلت أقصى جهد لتذليل أي عقبات، ومفيش انتهاء لأن القائمة لا تنتهي».
ويعد مسلسل «بقينا اتنين» آخر أعمال الفنان طارق عبد العزيز، والذي يشارك في بطولته بمشاركة النجم شريف منير ورانيا يوسف وهو من إخراج طارق رفعت.
اقرأ أيضاًوفاة الفنان طارق عبد العزيز أثناء تصوير مسلسل «وبقينا اتنين»
أول تعليق من طارق عبد العزيز بعد أزمته الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزيز وبقينا اتنين وفاة الفنان طارق عبد العزيز الفنان طارق عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: النجومية في الدور لا الاسم
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن المشهد الفني يشهد تغيرات واضحة في مفهوم النجومية، مستشهدًا بنجاح أفلام مثل «السادة الأفاضل»، وبالأعمال التي قدمها المخرج كريم الشناوي خلال الفترة الماضية، والتي لاقت جذبًا واهتمامًا كبيرًا من الجمهور، سواء في الدراما التلفزيونية أو السينما، مؤكدًا أنه قدم أعمالًا جيدة ومؤثرة، من بينها مسلسل «شمسية» وفيلم «ضيق».
وتساءل "الشناوي"، خلال تصريحات تليفزيونية، حول ما إذا كان شكل النجومية قد تغير بالفعل، خاصة مع ملاحظة مدى تفاعل الجمهور مع بعض الأعمال الجديدة، مقارنةً ببعض النجوم الكبار، مثل الفنان محمد هنيدي، الذي قدم خلال الفترة الأخيرة أعمالًا لم تحظَ بنفس القبول الجماهيري المعتاد، على حد تعبيره.
وطرح تساؤلًا آخر حول ذكاء بعض الفنانين في اختياراتهم، مشيرًا إلى تجربة الفنان أشرف عبد الباقي، الذي قبل التراجع درجة أو درجتين عن تصدر المشهد، واختار الظهور في أدوار ليست البطولة المطلقة، معتبرًا ذلك نموذجًا لقراءة واعية للتحولات في الصناعة الفنية.
وأكد أن قبول الفنان بدور ليس بطولة مطلقة، أو حتى دور ثانٍ، لا يمثل تقليلًا من قيمته على الإطلاق، موضحًا أن الفنان الذكي الذي يسعى للاستمرار يراهن دائمًا على جودة الدور وليس على اسمه في التترات أو على حجم المساحة الزمنية التي يشغلها على الشاشة، مشيرًا إلى أن التركيز المبالغ فيه على ترتيب الاسم أو المساحة يؤدي مع الوقت إلى تراجع الحضور الفني.